قوات الأمم المتحدة في لبنان تحذر من تصاعد “مثير للقلق” للعنف
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
حذرت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) اليوم الثلاثاء من تزايد العنف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وجاء في بيان لليونيفيل “لقد شهدنا زيادة سريعة ومثيرة للقلق في أعمال العنف. ومستمرون في حث أولئك الذين يتبادلون إطلاق النار على طول الخط الأزرق (في جنوب لبنان) على إنهاء دائرة العنف، التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على الناس على جانبي الخط الأزرق”.
وأكدت البعثة الأممية لحفظ السلام مقتل جندي من الجيش اللبناني وإصابة ثلاثة آخرين عندما قصف الجيش الإسرائيلي قاعدتهم في وقت سابق.
وأعلن الجيش اللبناني مقتل جندي لبناني في قصفت للجيش الإسرائيلي على موقعه في منطقة النبي عويضة بالعديسة.
وفي الوقت نفسه، قتل مزارع سوري وأصيب عدد آخر عندما استهدفت مسيرة إسرائيلية بلدة أرنون في جنوبي لبنان.
وجاء القصف في أعقاب سلسلة من الهجمات على مواقع إسرائيلية بالقرب من الحدود والتي أعلن حزب الله، الموالي لإيران، مسؤوليته عنها.
المصدر د ب أ الوسومالأمم المتحدة اليونيفيل لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليونيفيل لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بوقف استهداف المدنيين في الفاشر
طالبت الأمم المتحدة اليوم الأحد بوقف الاستهداف المتعمد للمدنيين في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، وذلك غداة مقتل نحو 60 شخصا جراء قصف على مركز إيواء بالمدينة اتُهمت قوات الدعم السريع بتنفيذه لكنها نفت مسؤوليتها عنها.
ونددت منسقة الأمم المتحدة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان دينيس براون -في بيان- بما وصفته بالاستهداف المتكرر والمتعمد للمدنيين في شمال دارفور، وشددت على عدم استهداف المستشفيات والملاجئ وأماكن اللجوء.
وكررت المسؤولة الأممية المطالبة بالوقف الفوري للهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، وأشارت إلى أن هذه الحوادث تستدعي تحقيقات شاملة ونزيهة، ويجب محاسبة المسؤولين عنها.
وذكرت براون أنه بين مساء الجمعة وصباح الأحد استهدفت هجمات بطائرات مسيرة موقعا يؤوي نازحين في حي الدرجة الأولى الفاشر، وأشارت إلى تقارير تتهم قوات الدعم السريع بتنفيذ الهجمات، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 57 مدنيا، بينهم نساء وأطفال.
واتهمت الحكومة السودانية ومنظمات محلية قوات الدعم السريع بتنفيذ الهجمات الأخيرة الدامية على الفاشر، لكن هذه القوات نفت -في بيان لها عبر تطبيق تليغرام- ضلوعها في القصف الأخير على الفاشر، واعتبرت أن تحميلها المسؤولية عنه يندرج في إطار ما وصفتها بحملة تضليل.
وكان مجلس السيادة الانتقالي في السودان استنكر في بيان صدر أمس السبت "الصمت الدولي حيال ما ترتكبه قوات الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في حق المدنيين في الفاشر ومدن السودان الأخرى".
وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ مايو/أيار 2024، وعلى الرغم من هجماتها المتكررة فإنها فشلت في كسر دفاعات الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني التي تدافع عن المدينة.
وأدى القصف المتكرر للأحياء السكنية ومخيمات النازحين إلى فرار الآلاف، في حين أكدت منظمات دولية تفشي المجاعة في بعض المخيمات بالمنطقة.
إعلانومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.