فنلندا تخطط لتسريع أنتاج القذائف المدفعية لأرسالها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ديسمبر 6, 2023آخر تحديث: ديسمبر 6, 2023
المستقلة/- قال وزير الدفاع الفنلندي أنتي هاكانين في مقابلة مع صحيفة إيلتاليهتي الفنلندية نشرت يوم 5 ديسمبر. تخطط فنلندا لزيادة إنتاج ذخيرة المدفعية في الأسابيع القليلة المقبلة لتسليح أوكرانيا.
و يأتي هذا الإعلان وسط مخاوف من أن يفشل الاتحاد الأوروبي في الوفاء بوعده بتزويد أوكرانيا بمليون قذيفة بحلول مارس 2024، في الوقت الذي تعمل فيه روسيا على زيادة ميزانيتها الدفاعية.
و قال الوزير “لقد انتهينا من المفاوضات حول كيفية مواصلة فنلندا زيادة إنتاجها من الذخائر لتسليح أوكرانيا”، مضيفا أن القرار النهائي من المرجح أن يتم اتخاذه قبل عيد الميلاد.
و علق هاكانين قائلاً: “يتم حاليًا نشر خطة تعزيز إنتاج الذخيرة بشكل كبير. و الهدف هو دعم أوكرانيا أكثر من ذي قبل”.
و قال الوزير إن فنلندا تخطط لاستثمار عشرات الملايين من اليورو لزيادة الإنتاج.
و وفقا لهاكانين، فإن دعم أوكرانيا يعد قضية حاسمة بالنسبة لهلسنكي. و وجهت الدولة الاسكندنافية نداءات إلى حلف شمال الأطلسي و الاتحاد الأوروبي لإقناع الدول الأوروبية الكبرى بتصنيع و توريد المزيد من الأسلحة لكييف.
و قد عانت خطة الاتحاد الأوروبي لتوفير المليون قذيفة من البيروقراطية و الحمائية لدى كل دولة على حدة. و قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنه حتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني، تم تسليم 480 ألف قذيفة أي أقل من نصف الكمية الموعودة أو في طريقها.
و أعلنت هلسنكي عن حزمة المساعدات العسكرية العشرين لأوكرانيا بقيمة 100 مليون يورو (109 ملايين دولار) في 17 تشرين الثاني (نوفمبر)، لتضاف إلى إجمالي 1.6 مليار دولار من المساعدات الدفاعية التي تعهدت بها منذ بدء الغزو الروسي واسع النطاق.
و اقترحت الحكومة الفنلندية أيضًا تغييرات على مشروع ميزانية 2024 في وقت لاحق من شهر نوفمبر لتعزيز قدرات المساعدة لأوكرانيا.
المصدر:https://news.yahoo.com/minister-finland-plans-shell-production-081544531.html
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
انخفاض صادرات السيارات في المغرب بسبب ضعف الطلب الأوروبي
انخفضت صادرات صناعة السيارات في المغرب للشهر الرابع توالياً وسط ضعف الطلب في الاتحاد الأوروبي والتحول المتسارع نحو السيارات الكهربائية.
سجلت صادرات القطاع 49 مليار درهم (5.3 مليار دولار) خلال الأشهر الأربع الأولى من العام الجاري، بانخفاض سنوي يناهز 7%، وفقاً لبيانات مكتب الصرف، الجهاز الحكومي المعني بإحصائيات التجارة الخارجية. ورغم الانخفاض المستمر لا تزال هذه الصناعة أول قطاع تصديري في المملكة.
بلغت صادرات القطاع العام الماضي مستوى قياسي بنحو 157.6 مليار درهم. وقد تجاوز القطاع منذ سنوات قطاع الفوسفات الذي كان أكثر منتجات المغرب تصديراً.
تضم منظومة صناعة السيارات في المغرب شركتين كبيرتين، "رينو" و"ستيلانتيس"، حيث تصل نسبة المكوّن المحلّي في إنتاج السيارات حالياً إلى أكثر من 65%. يعمل في القطاع أكثر من 260 شركة تُشغّل ما يناهز 230 ألف عامل، وتبلغ القدرة الحالية 700 ألف سيارة، على أن ترتفع إلى مليون هذا العام بدعم مشاريع التوسعة في المصنعين.
أسباب تراجع صادرات السيارات المغربية
لم يصدر حتى الآن أي تفسير رسمي للتراجع المستمر في أهم قطاع تصديري في اقتصاد المملكة. قلل عضو في الجمعية المغربية لصناعة السيارات، التي تضم الشركات العاملة في القطاع، من هذا الانخفاض معتبراً أنه "مؤقت وأن الانتعاش سيظهر خلال الأشهر المقبلة". وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له التصريح أن "أي قراءة للقطاع يجب أن تأخذ بعين الاعتبار السنة بأكملها".
يعود آخر انخفاض لصادرات السيارات في المغرب إلى عام 2020 حين انهار الطلب تحت تأثير أزمة "كوفيد-19". لكن القطاع عاد بعد ذلك بتسجيل نمو مستمر بأكثر من 10%.
سبب انخفاض صادرات السيارات في المغرب يوجد حتماً في الاتحاد الأوروبي حيث توجه الشركات المصنعة كامل إنتاجها. في بداية الشهر الجاري حذر رئيسا شركتي "ستيلانتيس" و"رينو" جون إلكان ولوكا دي ميو من ضعف الطلب في سوق الاتحاد. حيث قالا في تصريحات لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية بداية الشهر الجاري إن "سوق السيارات الأوروبية في تراجع منذ خمس سنوات، وهي السوق العالمية الرئيسية الوحيدة التي لم تعد إلى مستواها قبل جائحة كوفيد".
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!