وزير الخارجية البريطاني يبحث في واشنطن اليوم ملفي أوكرانيا وغزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يبدأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء زيارة إلى واشنطن هي الأولى له إلى الولايات المتّحدة منذ تعيينه في هذا المنصب قبل ثلاثة أسابيع، يبحث خلالها خصوصاً مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن ملفي أوكرانيا وغزة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إنّ كاميرون «سيؤكّد مجدّداً على قوة العلاقة التي تجمع بين المملكة المتّحدة وأقرب حليفة استراتيجية لها، وعلى دعمنا الثابت لأوكرانيا في حربها ضدّ العدوان الروسي».
وكان كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، استبق هذه الزيارة بالإعلان عن دعم إنساني إضافي لأوكرانيا بقيمة 37 مليون جنيه إسترليني (43 مليون يورو).
وبحسب البيان، فإنّ الوزير البريطاني سيناقش في واشنطن أيضاً توفير المساعدات الإنسانية «للمتضررين من النزاع في غزة، وكيف يمكن للندن وواشنطن العمل سوياً لإتاحة حلّ طويل الأمد يقوم على دولتين ويسمح لكلّ من الإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش معاً بسلام».
وتأتي زيارة الوزير البريطاني في الوقت الذي تستعدّ فيه لندن لأن تفرض اليوم «سلسلة عقوبات على المورّدين العسكريين الذين يدعمون آلة بوتين الحربية».
وفي هذا الصدد، قال كاميرون في بيان «إذا سمحنا لعدوان بوتين بأن ينجح، فإنّ هذا الأمر سيشجّع أولئك الذين يهاجمون الديموقراطية أو يهددون أسلوب حياتنا. لا يمكننا أن نسمح لهم بالانتصار».
وأضاف «نحن متّحدون أيضاً في الشرق الأوسط، ونعمل معاً لإرساء الأمن والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة، والاستجابة للتحدّيات التي تفرضها الصين».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الخارجية البريطانية تستدعي السفير الإيراني في لندن بسبب الإيرانيين الثلاثة الذين اعتقلتهم السلطات بتهم تتعلق بالأمن القومي
استدعت وزارة الخارجية البريطانية، السفير الإيراني في لندن، بسبب الإيرانيين الثلاثة الذين اعتقلتهم السلطات بتهم تتعلق بالأمن القومي.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، تنفيذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية في إيران.
وقالت مصادر، إن الضربة الإسرائيلية كانت مكونة من عدة مراحل وهدفها التدمير التام للدفاعات الجوية الإيرانية.
وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني عن إطلاق 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في هجومٍ هو الأكبر من نوعه منذ فترة.
وأكدت وسائل إعلام متعددة، أن هذه الصواريخ استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية حساسة، مما يزيد من احتمال تصاعد الصراع في المنطقة.