إسرائيليون مفرج عنهم لنتانياهو: كنا نخاف من القصف الاسرائيلي لامن حماس
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الأربعاء, 6 ديسمبر 2023 9:38 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأعضاء من “حكومة الحرب” الإسرائيلية لهجوم شرس ممن كانوا محتجزين لدى حماس وتم الإفراج عنهم، وكذلك من ذوي المستمرين بالأسر، أثناء اجتماع عقدوه معه بعد ظهر أمس الثلاثاء، وخلاله سمع منهم أن أكثر ما كان يخيفهم خلال احتجازهم “هو الموت من القصف الإسرائيلي، لا من حماس”، بحسب ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية بعد فض الاجتماع مع بعض المفرج عنهم.
كان الاجتماع متوترا بشكل ملحوظ، وفوضويا في بعض مراحله، ففيه ارتفعت أصوات بوجه نتنياهو الذي لم يتعامل بشكل مباشر مع أي من مطالبهم، بل قرأ تصريحات مكتوبة على ورقة “فأثار غضبهم، وسمعت أصوات تطالبه بالاستقالة” وفقا لما تلخص “العربية.نت” تقريرا من 7000 كلمة عن الاجتماع، نشره موقع صحيفة The Times of Israel الإنجليزية اللغة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
حماس ترحب باتساع دائرة الرفض الدولي للإبادة الإسرائيلية في غزة
رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، بالبيان المشترك الصادر عن 80 دولة، والذي أكّد أنّ قطاع غزة يواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، ودعا إلى حماية المدنيين الفلسطينيين بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن هذا الموقف يعد تأكيدا على "اتّساع دائرة الرفض الدولي لجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المتواصلة، التي تنفّذها حكومة الاحتلال الفاشي في قطاع غزة".
وأضافت أن "تأكيد الدول الثمانين في البيان المشترك عدم قبولها استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية أو عسكرية أو أمنية؛ يستدعي منها الضغط بشكل فعّال لإغاثة شعبنا، ووقف جريمة التجويع، وكسر الحصار الوحشي المفروض عليه".
ودعت دول العالم كافة إلى "إدانة الجرائم الصهيونية بحقّ شعبنا الفلسطيني، والتحرّك لفرض إجراءات عقابية ملموسة، تُلزم حكومة مجرم الحرب نتنياهو بوقف عدوانها الوحشي، وتدفع باتجاه محاسبته على جرائمه ضد الإنسانية".
وفي وقت سابق، ذكر بيان مشترك لـ80 دولة أن غزة تواجه "أسوأ أزمة إنسانية" منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع في 7 أكتوبر 2023 ويحذر من تعرض المدنيين لخطر "المجاعة".
وقال البيان، "لدينا رسالة واضحة تتمثل في أن حماية المدنيين بالنزاعات المسلحة ليست خيارا بل التزام قانوني بموجب القانون الإنساني الدولي وواجب أخلاقي لا يمكننا إهماله"، وفقا للخارجية الفرنسية.
من جانبه قال المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري إن على الجمعية العامة للأمم المتحدة كسر الحصار ووقف تجويع 2.3 مليون فلسطيني.
وأضاف، أن "إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا ضد المدنيين في غزة".
وفي ذات السياق قال برنامج الأغذية العالمي، إن المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة ليست سوى قطرة في بحر.
وتابع، "نحن في سباق مع الزمن لوقف مجاعة شاملة ونحتاج إلى وصول آمن وغير مقيد".
والأربعاء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم السماح بدخول 100 شاحنة مساعدات محملة بالطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء، في حين قال مسؤولون من الأمم المتحدة إن مشكلات التوزيع أدت إلى عدم وصول أي مساعدات حتى الآن إلى من يحتاجونها.
وأفادت الأمم المتحدة بأنه لم يتم توزيع أي مساعدات إنسانية في قطاع غزة بعد، عقب أسابيع من الحصار الإسرائيلي الخانق.