المسلة:
2025-05-09@21:22:53 GMT

إسرائيل تشن أعنف هجماتها على غزة خلال حربها على حماس

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

إسرائيل تشن أعنف هجماتها على غزة خلال حربها على حماس

6 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قصف الجيش الإسرائيلي المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة خلال ما وصفه بأنه أشرس قتال منذ أن بدأ غزوه البري للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل خمسة أسابيع.

وفي غضون ذلك ضغطت الولايات المتحدة مجددا على إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وأعلنت إسرائيل أن قواتها، مدعومة بطائرات حربية، وصلت يوم الثلاثاء إلى وسط مدينة خان يونس بجنوب غزة وتحاصر المدينة أيضا.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة مع الإسرائيليين.

وقال قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي الجنرال يارون فينكلمان في بيان “إننا اليوم في أشرس أيام المعارك منذ بداية العملية البرية”.

وهذه أيضا أكثر المعارك ضراوة منذ انهيار الهدنة بين إسرائيل وحماس الأسبوع الماضي. وقال فينكلمان إن القوات الإسرائيلية قاتلت أيضا في جباليا وفي حي الشجاعية باتجاه الشرق.

وقال الجناح العسكري لحركة حماس إنه قتل أو أصاب ثمانية جنود إسرائيليين ودمر 24 مركبة عسكرية الثلاثاء. وأفاد موقع عسكري إسرائيلي على الإنترنت بمقتل اثنين من قوات الجيش يوم الثلاثاء ليصل إجمالي عدد العسكريين القتلى إلى 83 منذ بدء العملية البرية.

وقال مسؤولو الصحة في غزة إن عددا كبيرا من المدنيين قتلوا في غارة إسرائيلية على منازل في دير البلح شمالي خان يونس.

وقال الدكتور إياد الجابري مدير مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح لرويترز إن المستشفى استقبل 45 قتيلا على الأقل جراء القصف الإسرائيلي لمنازل ثلاث عائلات هناك.

ولم تتمكن رويترز من الوصول إلى المنطقة أو تأكيد عدد القتلى.

وأطلقت إسرائيل حملتها على قطاع غزة المكتظ بالسكان ردا على هجوم شنه مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على بلدات إسرائيلية، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، وفقا للإحصاء الإسرائيلي.

وتحقق الشرطة الإسرائيلية في مزاعم ارتكاب جرائم جنسية، وقالت وزارة العدل الإسرائيلية إن “الضحايا تعرضوا للتعذيب والإيذاء الجسدي والاغتصاب والحرق أحياء وتمزيق الأوصال”. وتنفي حماس بشدة مزاعم الاعتداء الجنسي أو التشويه من قبل أعضاء جناحها المسلح.

وقال المكتب الإعلامي لحماس يوم الثلاثاء إن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول تجاوز 16248، منهم 7112 قاصرا و4885 امرأة، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا مدفونين تحت الأنقاض.

ولم يتسن حتى الآن التحقق من أرقام المكتب الإعلامي من خلال وزارة الصحة في غزة.

منذ انهيار الهدنة، تنشر إسرائيل خريطة على الإنترنت لإعلام سكان غزة بالأجزاء التي يجب إخلاؤها من القطاع. وتم وضع علامة على الحي الشرقي لمدينة خان يونس يوم الاثنين، وهو موطن لمئات الآلاف من الأشخاص، الذين هرب كثيرون منهم سيرا على الأقدام.

ويقول سكان غزة إنه لم يعد هناك مكان آمن يذهبون إليه، حيث إن البلدات والملاجئ المتبقية مكتظة بالفعل بينما تواصل إسرائيل قصف المناطق التي تطلب من الناس الذهاب إليها.

وفي مستشفى ناصر الرئيسي في خان يونس، تدفق الجرحى في سيارات إسعاف وسيارات عادية وشاحنة مسطحة وعربة يجرها حمار بعد ما وصفه ناجون بأنه غارة استهدفت مدرسة تستخدم مأوى للنازحين.

وداخل أحد الأقسام بالمستشفى كان الجرحى، وبينهم أطفال صغار، يشغلون كل شبر تقريبا على الأرض التي تناثرت عليها بقع الدماء وهرع المسعفون من مريض إلى آخر بينما كان أقاربهم ينتحبون.

وحمل طبيب جثة هامدة لصبي ليضعها في زاوية بينما تباعدت ذراعاها على الأرض حيث سالت الدماء.

وكانت هناك فتاتان صغيرتان تتلقيان العلاج بينما لا يزال الغبار يغطيهما من جراء انهيار المنزل الذي دفنت فيه أسرتهما. وقالت إحداهما وهي تبكي “والداي تحت الأنقاض… أريد أمي، أريد أمي، أريد عائلتي”.

ووسط الانتقادات الدولية المستمرة لمحنة غزة، أكدت الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل، الثلاثاء أن على إسرائيل بذل المزيد من الجهد للسماح بدخول الوقود وغيره من المساعدات إلى القطاع والحد من الأذى الذي يلحق بالمدنيين.

وعلى الرغم من تزايد عدد القتلى، قالت واشنطن إن إسرائيل تبدي الآن بعض الانفتاح على الدعوات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي “مستوى المساعدات التي يجري إدخالها ليس كافيا. يجب أن يرتفع وقد أوضحنا ذلك لحكومة إسرائيل”.

ونقل الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء عن ناجين وشهود أن مسلحي حركة حماس تناوبوا على اغتصاب نساء ومثلوا بجثثهن خلال هجومهم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقال خلال حفل لجمع تبرعات لأغراض سياسية في بوسطن “إنه أمر مروع”.

ونددت حماس في بيان عبر قناتها على تيليجرام بتصريحات بايدن ووصفتها بأنها اتهامات كاذبة وقالت إنه ينضم إلى جهود إسرائيل الرامية للتستر على جرائم الحرب في غزة التي ارتكبت بدعم أمريكي.

وقالت في البيان “نستنكر بشدة تبني الرئيس الأمريكي بايدن مزاعم صهيونية تحاول اتهام مقاومينا الأبطال زورا بارتكاب عنف جنسي واغتصاب… تكرار هذا الكذب المفضوح سلوك صهيوني يهدف للتغطية على جريمة حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه جيش الاحتلال” بدعم وأسلحة أمريكية.

وفي القدس، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مزاعم الاغتصاب وغيره من الانتهاكات خلال اجتماع مع عائلات الرهائن يوم الثلاثاء، في مواجهة وصفها بعض الحاضرين بأنها كانت مليئة بالغضب من طريقة تعامل الحكومة مع الموقف.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي “سمعت قصصا مزقت قلبي… سمعت وسمعتم أيضا، عن اعتداءات جنسية وحالات اغتصاب وحشي ليس لها مثيل”.

وتقول إسرائيل إن عددا من النساء والأطفال ما زالوا في أيدي حماس. وخلال فترة توقف القتال، أعادت حماس أكثر من 100 رهينة بينما بقي 138 محتجزا.

واتهم بايدن حماس بالمسؤولية عن انهيار الهدنة الأسبوع الماضي، قائلا “رفض الحركة المسلحة إطلاق سراح الشابات المتبقيات هو ما أدى لانهيار هذا الاتفاق”.

وتتبادل إسرائيل وحماس الاتهامات بالمسؤولية عن فشل المفاوضات.

وردا على سؤال في وقت متأخر من يوم الثلاثاء عما إذا كانت حماس هي الجماعة الوحيدة التي تحتجز رهائن أمريكيين في غزة، قال بايدن “حسنا، هناك آخرون… لن أتحدث أكثر عن الأمر. لن نتراجع”.

وقال أسامة حمدان القيادي في حماس يوم الثلاثاء إنه لن تكون هناك مفاوضات أو تبادل للمحتجزين حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وبشكل منفصل، فرضت الولايات المتحدة حظرا على منح تأشيرات للمتورطين في أعمال عنف بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل بعد مناشدات لها لبذل المزيد من الجهود لمنع هجمات المستوطنين اليهود على الفلسطينيين.

وأدان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الثلاثاء عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) يوم الأربعاء بأن شابين فلسطينيين صغيرين قتلا برصاص الجيش الإسرائيلي في طوباس بالضفة الغربية.

وذكرت الوكالة “استشهد مواطنان وأصيب ثلاثة آخرون برصاص الاحتلال خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت فجر اليوم الأربعاء مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: یوم الثلاثاء خان یونس فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تصحح خطأ ترامب.. هناك 24 أسير على قيد الحياة في غزة

صرح مسؤول إسرائيلي يوم الأربعاء أن 24 رهينة ما زالوا على قيد الحياة في غزة، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العدد 21، مما أثار قلق عائلاتهم.

قال جال هيرش، منسق شؤون الرهائن الإسرائيلي، في منشور على موقع إكس إن حركة حماس الفلسطينية تحتجز 59 رهينة، منهم 24 على قيد الحياة و35 قتيلاً، وهي أرقام لم تتغير منذ ما قبل تصريحات ترامب.

وأضاف: "يتم إطلاع جميع عائلات المختطفين دائمًا على المعلومات التي لدينا عن أحبائهم".

وفي حديثه خلال فعالية في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، قال ترامب إن 24 رهينة كانوا على قيد الحياة قبل أسبوع، لكن العدد الآن 21.

السعودية.. أول حالتَي قسطرة قلبية ناجحة لحجاج بيت الله الحرامتاياني: المقترح المصري بشأن غزة هو الطريق الصحيح ويهدف إلى حل الدولتيناجتماع عاجل للجنة الأمن القومي الباكستانية يدعو لمحاسبة دولية للهندسلطنة عمان تدعو الهند وباكستان إلى فتح المجال للجهود الدبلوماسيةقبيل احتفالات ذكرى النصر.. إلغاء وإرجاء 350 رحلة جوية في روسيا

وقال "أقول 21، لأنه حتى اليوم، بلغ العدد 21. توفي ثلاثة"، دون ذكر مصدر أو تقديم مزيد من التفاصيل.

وقد دفع تعليق ترامب المجموعة التي تمثل عائلات الرهائن إلى مطالبة الحكومة الإسرائيلية بمشاركة أي معلومات جديدة معهم على الفور.

وقال متحدث باسم المجموعة "إن المقر يدعو رئيس الوزراء مرة أخرى إلى وقف الحرب حتى عودة آخر مختطف. هذه هي المهمة الوطنية الأكثر إلحاحًا وأهمية".

وقد تم احتجاز ما مجموعه 251 شخصًا كرهائن خلال هجمات حماس  في 7 أكتوبر 2023.

تقول الحكومة إن هدفي حربها هما القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن.

 وقد أعلنت هذا الأسبوع عن توسيع هجومها على غزة، مما أثار قلق عائلات الرهائن الذين يقولون إن هذا سيزيد من تعريض أحبائهم للخطر.

طباعة شارك فلسطين مسؤول إسرائيلي 24 رهينة غزة الرئيس الأمريكي دونالد

مقالات مشابهة

  • حماس: الخطة الأميركية ليست بعيدة عن التصور الإسرائيلي لعسكرة المساعدات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في غزة
  • بالصور... هذه هويّة شهداء الغارات الإسرائيليّة التي استهدفت جنوب لبنان اليوم
  • تركيا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات الإنسانية وتحاول تهجير الفلسطينيين وتثبيت وجودها في غزة بشكل دائم عبر توسيع هجماتها
  • وزير الجيش الإسرائيلي: سنفعل بإيران ما فعلناه “مع حماس في غزة”
  • إسرائيل تؤكد بقاء 24 من الأسرى على قيد الحياة
  • إسرائيل تصحح خطأ ترامب.. هناك 24 أسير على قيد الحياة في غزة
  • إثر القصف الإسرائيلي.. مطار صنعاء يعلّق الرحلات الجوية ويكشف حجم الخسائر
  • الإعلام الحوثي يكشف حجم الخسائر التي لحقت بمطار صنعاء
  • محادثات نووي إيران.. حديث عن جولة مقبلة في عُمان