الصين توجه رسالة لليابان: أرسلي المياه الملوثة النووية لمن يرون أنها صالحة للشرب
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج ون بين، إنه من المخالفة المساواة بين المياه الملوثة نوويا، من محطة فوكوشيما، مع مياه صرف المحطات النووية التي تعمل بشكل طبيعي، وتابع: في حال اعتقد البعض أنها مياه صالحة للشرب أو الاغتسال، فيجب على اليابان أن ترسلها لهم بدلا من تصريفها في البحر.
أخبار متعلقة
الصين تدعو «الناتو» إلى وقف الاتهامات والتخلي عن المفهوم الخاطئ لعقلية الحرب الباردة
الرئيس الصيني يشدد على ضرورة أن تقود الصين وروسيا إصلاح الحوكمة العالمية
كوريا الشمالية والصين تنتقدان اليابان لتصريف المياه المشعة لمحطة نووية بمياه المحيط
وجاءت تصريحات المسؤول الصيني بعد أن قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن «المياه المعالجة» من «محطة فوكوشيما» سليمة وغير ضارة لصحة الإنسان، ومن الممكن شربها والاغتسال بها، ولا تشبه أبدا مياه محطات الطاقة النووية في دول أخرى.
وأوضح أن مياه محطة فوكوشيما، الملوثة نوويًا، تأتي من مياه التبريد المحقونة في قلب المفاعل المتضرر، بالإضافة إلى تسرب المياه الجوفية ومياه الأمطار بعد كارثة فوكوشيما النووية، وتحتوي تلك المياه على نويدات مشعة مختلفة تنبعث من قلب المفاعل المتضرر، وهي ليست كمياه الصرف من محطات الطاقة النووية العاملة بشكل طبيعي.
وفي 26 يونيو الماضي، أعلنت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية اليابانية، أنها أكملت بناء منشأة يمكن استخدامها لإطلاق المياه المعالجة المخزنة في محطة «فوكوشيما-1» للطاقة النووية في المحيط، واستجابة لذلك، بدأت هيئة الرقابة النووية عملية التفتيش النهائي بدءًا من يوم 28 يونيو، حيث زار رافاييل جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليابان في 4 يوليو، حيث عرض تقريرًا شاملًا عن الاستعراض المستقل للأمان الذي أجرته الوكالة لخطة اليابان الرامية إلى تصريف المياه المعالَجة من محطة «فوكوشيما -1» إلى البحر.
الصين الصين واليابان النوويالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الصين النووي
إقرأ أيضاً:
دربال يضع حجر الأساس لمشروع إنجاز محطة معالجة مياه المستعملة بورقلة
أشرف وزير الري على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز محطة معالجة مياه المستعملة (STEP) على مستوى بلدية حاسي بن عبد الله بورقلة.
ويُعد هذا المشروع من المشاريع الهيكلية الهامة التي ستسهم. في تعزيز قدرات المعالجة وتحسين البيئة المحيطة و اعادة استغلال المياه المصفاة في الفلاحة .
وخلال إشرافه، شدّد الوزير على ضرورة اعتماد نظرة استشرافية في التسيير وإنجاز المشاريع، مع ضرورة أخذ التوسع العمراني بعين الاعتبار. وما يرافقه من تحولات في مختلف المجالات الاقتصادية. الاجتماعية وحتى السياحية، بما يضمن مواكبة الديناميكية التنموية التي تعرفها الولاية.