تعزيز العلاقات البرلمانية محور زيارة الطالبي العلمي للندن
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن تعزيز العلاقات البرلمانية محور زيارة الطالبي العلمي للندن، شكل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين المغرب والمملكة المتحدة محور زيارة عمل بدأها، يوم الثلاثاء 12 يوليوز إلى لندن، رئيس مجلس النواب، راشيد .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعزيز العلاقات البرلمانية محور زيارة الطالبي العلمي للندن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شكل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين المغرب والمملكة المتحدة محور زيارة عمل بدأها، يوم الثلاثاء 12 يوليوز إلى لندن، رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي.
وجاء ذلك خلال سلسلة اجتماعات ترأسها راشد الطالبي العالمي، رئيس مجلس النواب، بهدف تعزيز التنسيق داخل المنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويين السياسي والإداري، والتعريف بالمشاريع الاستراتيجية التي أطلقها المغرب وبتجربته المؤسسية.
وتباحث الطالبي العلمي، بحسب بلاغ، مع رئيس مجلس العموم، ليندسي هويل، قبل أن يلتقي مع رئيسة مكتب العلاقات البرلمانية للجماعات في المجلس، لين غاردنر، ثم نظيرتها في مجلس اللوردات، سوزي لاتا.
وبعد ذلك، حضر الطالبي العلمي جلسة برلمانية، قبل الاجتماع مع الأمين العام لجمعية الكومنولث البرلمانية، ستيفن تويغ.
وفي اليوم الأول من زيارته (11-13 يوليوز)، أجرى رئيس مجلس النواب محادثات مع أعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية “APPG-Morocco” (المجموعة البرلمانية متعددة الأحزاب للصداقة مع المغرب)، ورئيستها النائبة المحافظة، هيذر ويلر.
وقامت المجموعة، المكونة من 25 برلمانيا من مختلف الأحزاب السياسية، بزيارة عمل إلى المغرب في أبريل الماضي، تميزت بشكل خاص بمحطتها في جهة الداخلة – واد الذهب حيث تعرف أعضاؤها على ديناميات التنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ظهرت المقالة تعزيز العلاقات البرلمانية محور زيارة الطالبي العلمي للندن أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني | بوابة جديدة للاستثمار وتوطين التكنولوجيا .. خبير يعلق
في توقيت بالغ الأهمية سياسيًا واقتصاديًا، جاءت زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانغ" إلى مصر، والتي استغرقت يومين، لتؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، ولتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاستراتيجي. فبعد مشاركته في قمة البريكس، حيث أصبحت مصر عضوًا رسميًا في التجمع، اختار لي القاهرة كمحطة رئيسية، في دلالة واضحة على أهمية مصر في الاستراتيجية الصينية العالمية.
منطقة تيدا الصناعية.. نموذج للتكامل الصناعي المصري الصينيأشار الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، إلى أن منطقة تيدا الصناعية في العين السخنة تمثل حجر الزاوية في التعاون الصناعي بين القاهرة وبكين. فهي ليست فقط منصة صناعية، بل رمز للتلاقي بين رؤية مصر 2030 وأولويات الصين في مجالات الصناعة المتقدمة، والطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي.
ووفقًا لتصريحات الشامي، فإن هناك خططًا لتوسيع المنطقة الصناعية "تيدا" خلال السنوات المقبلة، مع توقعات بأن تتضاعف استثماراتها إلى 3 مليارات دولار بحلول 2028، بالتوازي مع نقل تكنولوجيا الصناعات الخضراء إلى السوق المصري، مثل إنتاج بطاريات الليثيوم والألواح الشمسية، وهو ما يعزز من قدرة مصر على توطين التكنولوجيا وخلق بيئة صناعية حديثة مستدامة.
استثمارات صينية متزايدة.. دعم مباشر للاقتصاد المصريواضاف الشامي، ان الصين أصبحت بالفعل شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا لمصر، ويظهر ذلك من خلال تجاوز الاستثمارات الصينية المباشرة في مصر حاجز 8 مليارات دولار، موزعة على أكثر من 2800 شركة تعمل في قطاعات متنوعة تشمل البنية التحتية، الطاقة، تكنولوجيا الفضاء، تصنيع الأمصال، والسكك الحديدية، كما تشارك الشركات الصينية في تنفيذ مشروعات عملاقة، أبرزها مشروعات الطاقة المتجددة ومحطات الكهرباء، والقطار الكهربائي، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية التي تمثل دعامة أساسية للنمو الاقتصادي المصري.
التعاون المالي والنقدي.. حلول بديلة لأزمة الدولاراكد الشامي، ان واحدة من أبرز ملامح التعاون الجديد هي تفعيل مبادلة العملات الوطنية بين مصر والصين (اليوان والجنيه المصري)، كآلية لتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي وتجاوز الأزمات النقدية. وتهدف الاتفاقية إلى الوصول إلى تبادل بقيمة 18 مليار يوان بحلول عام 2025.
كما أشار الشامي إلى إمكانية فتح بنوك صينية في مصر، وتوفير خطوط ائتمان صينية بمليارات الدولارات لتمويل الواردات الأساسية، مما يوفر بدائل مالية مرنة مقارنة بشروط التمويل الدولية الأخرى مثل تلك التي يفرضها صندوق النقد الدولي.
التبادل التجاري.. مؤشرات على نمو مطردواوضح الشامي، ان حجم التبادل التجاري بين مصر والصين شهد زيادة ملحوظة في عام 2024، حيث بلغ نحو 17.37 مليار دولار، مقارنة بـ 15.78 مليار دولار في عام 2023. هذا النمو يشير إلى علاقات اقتصادية تتجه نحو مزيد من التكامل، خصوصًا في ظل خطط تحويل مصر إلى مركز لوجستي عالمي عبر ربط ميناء السخنة بالممر الاقتصادي الصيني الأفريقي.
ومن الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية تسعى حاليًا إلى تقليص العجز التجاري مع الصين عبر التوسع في تصدير المنتجات الزراعية المصرية إلى الأسواق الصينية، مثل الحمضيات والأسمدة.
رؤية مستقبلية لعلاقات استراتيجية متناميةأكد الشامي أن زيارة "لي تشيانغ" لم تكن مجرد زيارة بروتوكولية، بل تعكس تحولًا جوهريًا في العلاقات بين البلدين، وتفتح الباب أمام عصر جديد من الشراكة الاستراتيجية الشاملة. الزيارة تمثل فرصة حقيقية لمصر لجذب مزيد من الاستثمارات، وتوطين التكنولوجيا، وتحقيق تقدم حقيقي نحو التحول الأخضر والنمو الاقتصادي المستدام.
وبينما تخطو مصر بثبات نحو تنفيذ رؤية 2030، تظل الشراكة مع الصين أحد الأعمدة الرئيسية في دعم هذا التحول، ليس فقط على المستوى الاقتصادي، بل أيضًا كرافعة أساسية للمكانة الجيوسياسية لمصر في المنطقة.