القدس المحتلة-سانا

أكدت المقاومة الفلسطينية أن إلغاء الاحتلال الإسرائيلي إقامة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستنغز استمرار لنهج الغطرسة، مطالبة المنظمة الدولية باتخاذ موقف حازم ضد سياسة الابتزاز الصهيونية.

وقالت المقاومة في بيان: “إن إلغاء حكومة الاحتلال الفاشية إقامة منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز بسبب رفضها تبني رواية الاحتلال الكاذبة، هو استمرار لنهج الغطرسة والنظرة الاستعلائية للصهاينة الذين يحاولون فرض روايتهم المضللة للتغطية على حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبونها ضد شعبنا الفلسطيني”.

وطالبت المقاومة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بشكل خاص باتخاذ موقف حازم ضد سياسة الابتزاز الصهيونية، وعدم احترامها للهياكل والشخصيات الأممية، والتي تكررت كثيراً من قبل مسؤولين صهاينة، يرون أنفسهم فوق القانون وفوق المحاسبة.

وكانت هاستينغز حذرت في بيان أمس من أن توسع عمليات توغل قوات الاحتلال جنوب القطاع “أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطاً متزايداً، حيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء والماء والمأوى والأمان”، موضحة أنه “لا مكان آمناً في غزة، ولم يبق مكان يمكن التوجه إليه”.

وأعربت هاستينغز عن أسفها لأن “الظروف المطلوبة لإيصال المعونات إلى الناس في غزة لا تتوفر”، مشيرة إلى أن “كميات الإمدادات الإغاثية والوقود التي سُمح بإدخالها ليست كافية على الإطلاق”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأونروا: لا مكان آمن في قطاع غزة.. والأزمة الإنسانية تزداد تعقيدا

 قالت إيناس حمدان مدير الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في قطاع غزة، إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والأزمة الإنسانية هناك تزداد تعقيدا؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على القطاع.


وأضافت إيناس حمدان أن العمليات العسكرية تشتد في مدينة رفح الفلسطينية، وبالتالي لم تعد الظروف مهيأة من الناحية الأمنية لتنقل موظفي "الأونروا" والذهاب إلى المنشآت.. موضحة أن أكثر من مليون شخص فروا إلى مدينة رفح الفلسطينية بحثا عن أماكن آمنة علما بأنه لا يوجد مكان آمن ولا شخص آمن في قطاع غزة، وهناك مخاطر أمنية مع استمرار عمليات القصف الإسرائيلي في مناطق متفرقة من مدينة رفح.


وأكدت أن هناك احتياجات ملحة وضرورية وعاجلة للنازحين الفلسطينيين في غزة والظروف تزداد تعقيدا وتتعمق من الناحية الصحية والغذائية، لافتة إلى أن الخبراء حذروا من عودة سيناريو الجوع في مناطق الوسط والجنوب من قطاع غزة؛ بسبب قلة المساعدات الإنسانية.
وتابعت قائلة "مراكز الإيواء في رفح أصبحت خاوية، وتكدس النازحون في مراكز إيواء بخان يونس المدينة المدمرة نتيجة لأشهر من القتال العنيف أو في مناطق تفتقر للمباني الحيوية".


وأشارت إلى أن كل مركز إيواء به أكثر من 16 ألف شخص طبقا للتقارير وهذا يخلق ضغطا كبيرا على الخدمات التي تقدمها "الأونروا" كتوزيع ما تبقى من المواد الغذائية في المستودعات علما بأنها آخذة في النفاد.
وأوضحت أن المراكز الصحية في المناطق الوسطى بخان يونس بدأت تشتكي من نفاد الأدوية الضرورية والمستلزمات الطبية واللقاحات المقدمة وهذا يعني تفاقم الكارثة الإنسانية مع عدم وجود أي حل حتى الآن، حتى فيما يتعلق بإدخال الكمية الكافية من المساعدات الغذائية.


وقالت إيناس حمدان مدير الإعلام في وكالة "الأونروا" إن ما تبقى من سكان مدنيين في مدينة رفح قليل جدا ربما أقل من 200 ألف شخص، لأن أكثر من مليون شخص فروا من رفح بعد العملية البرية.. مضيفة أن هؤلاء لا خيار لهم إلا الذهاب إلى خان يونس وليس هناك مرافق كافية، وهناك المزيد من خيام النازحين وهناك حاجة ماسة للمزيد من الخدمات الإغاثية.


وأفادت بأن معظم النازحين اضطروا مجددا للاحتماء بمنشآت "الأونروا" التي هي مدمرة جزئيا بسبب أنه لا يوجد خيارات أخرى، وهذا يدلل على مدى كارثية الوضع الذي يعيشه السكان المدنيون في قطاع غزة؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية والتعقيدات على دخول الإمدادات الإغاثية.
وشددت على أنه لا يوجد خيار آخر سوى الاستمرار في تقديم ما يمكن تقديمه من خدمات إنسانية، حيث إن "الأونروا" هي المنظمة الأكبر التي تعمل في قطاع غزة.


وأوضحت إيناس حمدان أن موظفي "الأونروا" لديهم تفان في تقديم الخدمات المنقذة لحياة المدنيين، مكررة النداء بضرورة استمرار دعم الوكالة وفتح ممرات لإدخال المساعدات حتى يمكن الاستمرار في تقديم الخدمات للنازحين في قطاع غزة.
 

مقالات مشابهة

  • مراهنات خاسرة لفرض الوصاية على الفلسطينيين
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية» تكشف عن آخر التطورات في الأراضي المحتلة
  • الأونروا: لا مكان آمن في قطاع غزة.. والأزمة الإنسانية تزداد تعقيدا
  • إفطار ومبيت بمستوطنات داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.. منظمات حقوقية تقدم شكوى ضد موقع Booking.com
  • البرلمان العربي يطالب بتأمين الحماية لمنظمات الإغاثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة وصلت الى لبنان
  • أمين مجلس التعاون: موقف الاحتلال ضد الأونروا عدم احترام للمؤسسات الأممية
  • أستاذ قانون دولي: الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت في موقف محرج جدًا حيال شعبها
  • "القاهرة الإخبارية": الاحتلال يفجر المربعات السكنية وسط رفح الفلسطينية
  • منصور: على الدول والمنظمات المانحة لـ"أونروا"الدفاع عنها وضمان استمرار عملياتها