أكدت مصادر محلية، تعرض سجين للتعذيب في أحد أقسام الشرطة بمدينة إب، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، وسط اليمن، لمحاولة انتزاع اعتراف منه بتهمة وجهت إليه لم يرتكبها.

وقالت المصادر، إن السجين "وجدي علي أحمد عبده" تعرض الساعات الماضية، لتعذيب وصفته بـ"الوحشي"، من قِبل عناصر مليشيا الحوثي، داخل قسم شرطة الشعاب بالمدينة.

وأفادت، بأن عناصر المليشيا الحوثية تسعى لانتزاع اعتراف منه بتهمة لم يقم بها، ملحقة به إصابات وجروحاً خطيرة متفرقة في جسده.

وبعد تعذيبه، سارعت المليشيا الحوثية بنقله إلى السجن الاحتياطي بالمدينة، ومنعت أسرته من زيارته، لمحاولة الضغط عليه وترويعه، بعد أن فشلت في انتزاع اعتراف منه، وفقاً للمصادر.

وتعاني مديريات المحافظة من فلتان وفوضى وممارسات حوثية إرهابية لم تشهدها من قبل، أغلبها تقف وراءها وتغذيها عناصر وقيادات تابعة للمليشيا نفسها.

وكانت قد ذكرت مصادر محلية، إقدام عناصر تتبع القيادي الحوثي "أبو حسين الهاروني"، على إطلاق النار بشكل مفاجئ ومباشر على الشاب إبراهيم حسن محمد عبدالعزيز شعلان، وأردته قتيلا على الفور.

وذكرت، أن الشاب "شعلان"، من أهالي قرية الرضائي وقتل، الثلاثاء، برصاص عناصر حوثية في منطقة مفرق "وادي الدور" بمديرية العدين التي ينحدر منها.

ومنذ سيطرت مليشيا الحوثي على المحافظة عقب انقلاب 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، عمدت إلى البطش بأبناء المحافظة والتنكيل بهم، وتهميشهم، وتغذية نزاعاتهم القبلية، لإغراق المحافظة في فوضى الانتقامات.

وتتخذ المليشيا من هذه الإجراءات حججاً لاستقدام قيادات تابعة لها من محافظات صعدة وصنعاء وذمار وزرعها في مختلف المناصب القيادية بالمحافظة لتجريف هويتها الإنسانية والثقافية كلياً، ونهب مواردها، والاستيلاء على أراضي وعقارات الدولة والأوقاف.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

إنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق فشلت

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ الأربعاء أن القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق الإلكترونية إلى الصين "فشلت" بسبب نجاح الشركات في العملاق الآسيوي في تطوير تقنيات محلية.

وقال هوانغ للصحفيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه إن "الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصممة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها"، وأضاف: "أعتقد، بشكل عام، أن القيود على التصدير كانت فاشلة".

وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن (2021-2025)، حظرت الولايات المتحدة بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك الرقائق المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الصناعي المتطورة والحواسيب العملاقة.

وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الصناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين.

 توصيات

لكن وزارة التجارة الأميركية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات تحذّر فيها "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي".

إعلان

والأربعاء، تعهّدت بكين بالردّ بحزم على ما وصفته بالترهيب الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيودا جديدة على الواردات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة.

مقالات مشابهة

  • إنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق فشلت
  • بعد أسبوعين من اتفاق مسقط.. مليشيا الحوثي تعلن نيتها استئناف الهجمات على الملاحة الدولية
  • عباس في بيروت اليوم : هل تنتج الزيارة حلاً فعلياً للمخيّمات؟
  • خلفها الحرس الثوري.. عمليات نوعية تكشف تورط مليشيا الحوثي في تهريب المخدرات عبر منافذ شبوة وحضرموت
  • ذي قار تحجم نفوذ مستشاري المحافظ وتمنع تدخلهم الرقابي
  • الزيارة اقتربت.. متى ستصل أورتاغوس إلى لبنان؟
  • مدفعية القوات الحكومية ترد على خروق مليشيا الحوثي شرقي تعز وتقتل قناصاً
  • مليشيا الحوثي تستبدل معدات اتصالات إيرانية بأخرى من ‘‘روسيا والصين’’
  • البيضاء.. مليشيا الحوثي تقتل شاباً في نقطة تفتيش بمدخل مدينة رداع وتصيب اثنين آخرين
  • مليشيا الحوثي تفجر عدداً من منازل المواطنين بعمران