بوابة الوفد:
2025-11-04@23:01:58 GMT

السادية الصهيونية

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

هناك سؤال يلح علىّ وهو هل يمكن أن تُصاب مجموعة من البشر بالسادية؟ «وتوضيح السادية مرض نفسى يُصيب الأفراد ولا يُصيب المجتمعات» يتلذذ فيه الشخص باضطهاد الآخرين، فهى بذلك اضطراب نفسي. والعجيب أن يكون مرضًا اجتماعيًا يصيب مجتمعاً ما، هذا السؤال جاء على خاطرى وأنا اُشاهد كم القنابل التى يُرمى بها الشعب العربى فى غزة دون وازع من عقل أو ضمير، يُلحقون الأذى بالأطفال قبل الكبار، هذا الشىء الفظيع يحدث يوميًا.

إن قتل كل هؤلاء الأطفال لا يعنى إلا أن العدو يخشى على نفسه منهم باعتبارهم هم المستقبل، فهو يحاول أن يقتل المستقبل. ولكن هيهات أن يحدث ذلك. هناك فيلسوف فرنسى اسمه «بليز بسكال» قال قديمًا «إن البشر هم مجد هذا الكون وغثاؤه وحُثالته كذلك» نعم هناك أناس طيبون وأناس آخرون ليسوا كذلك، والأخيرون هم من يتلذذون فى إيذاء الآخرين خاصة الضعفاء، ويأتى الأطفال فى المقدمة لأنهم الأكثر ضعفًا. فرغم أنهم لا يُمثلون أى تهديد لأحد رغم ذلك يُقتلون بدم بارد، الأمر الذى يؤكد أن هذا الكيان مُصاب بمرض السادية ويتصرف بشكل انتقامى «مات الإحساس لديهم» وآخرون تبلد الإحساس لديهم يجلسون يُشاهدون تلك المناظر ولا يتحركون رغم أنهم أقرب للمقتول عن القاتل!

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ماذا نتعلم من طول عمر الحيتان مقوسة الرأس؟

اكتشف باحثون من جامعة روتشستر الأميركية دليلا جديدا قد يحل لغز طول عمر الحيتان، وهو وفرة بروتين يساعد على إصلاح الحمض النووي.

تستطيع الحيتان مقوسة الرأس (Bowhead whales) – وهي الثدييات الوحيدة من ذوات الدم الحار التي تعيش أطول من البشر – أن تعيش 200 عام، ونادرا ما تصاب بأمراض مرتبطة بالعمر مثل السرطان.

أجرى الدراسة باحثون من المركز الطبي لجامعة روتشستر في الولايات المتحدة، ونشرت نتائج الدراسة في مجلة نيتشر في 29 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

تعدّ الإصابة بالسرطان عملية معقدة تتضمن بيولوجيا وجينات موروثة وعوامل بيئية. إذا حدث تلف في الحمض النووي ولم يصلح التلف، يزداد احتمال الإصابة بالسرطان.

وجد الفريق أن بروتين إصلاح الحمض النووي المسمى سي أي آر بي بي (CIRBP)  في حيتان الرأس المقوسة كان موجودا بمستويات أعلى بمئة ضعف مقارنة بالثدييات الأخرى.

من الحوت المقوس للبشر

قالت الباحثة المشاركة في الدراسة الدكتورة فيرا جوربونوفا من قسم الأحياء، جامعة روتشستر: "يظهر هذا البحث إمكانية العيش لفترة أطول من متوسط ​​عمر الإنسان".

أثناء العمل مع علماء في ألاسكا على مشروع الحوت مقوس الرأس، اكتشف فريق روتشستر أن انخفاض درجات الحرارة يعزز بروتين سي أي آر بي بي.

ولكن هل يمكن أن ينطبق هذا على البشر؟ من السابق لأوانه الجزم بذلك، لكن غوربونوفا اقترحت أنه من المفيد استكشاف كيفية تعزيز نشاط بروتين سي أي آر بي بي في جسم الإنسان.

نظريا، قد تجدي تغييرات في نمط الحياة، مثل الاستحمام بالماء البارد أو التعرض لدرجات الحرارة الباردة، نفعا.

تقول غوربونوفا: "هناك طرق مختلفة لتحسين صيانة الجينوم، وهنا نكتشف طريقة فريدة تطورت لدى الحيتان مقوسة الرأس، حيث تزيد مستويات هذا البروتين بشكل كبير. علينا الآن أن نرى ما إذا كان بإمكاننا تطوير استراتيجيات لزيادة تنظيم نفس المسار لدى البشر".

إعلان

مقالات مشابهة

  • دراسة:أكثر من 3 ملايين سنة من عمر البشر اختفت في الحرب الإسرائيلية على غزة
  • استشاري نفسي: إصلاح الداخل طريق تحسين العلاقات مع الآخرين
  • العلا تُوثّق تاريخها بحروف الحضارات القديمة
  • طوابير الجائعين أمام التكايا في قطاع غزة ..مشاهد تجسد استمرار سياسة التجويع الصهيونية
  • مساعدة الآخرين تخفف التدهور المعرفي لدى كبار السن بنسبة تصل إلى 20%
  • مصطلحات اسلامية: العصمة
  • علماء: الخوف معدٍ وينتقل بين البشر والحيوانات
  • تأجيل تصويت حاسم يمنع تعيين يائير نتنياهو في المنظمة الصهيونية
  • ماذا نتعلم من طول عمر الحيتان مقوسة الرأس؟
  • عمرو الليثي: عندما تعيش لتسعد الآخرين.. سيبعث الله لك من يسعدك