أثار مقطع فيديو تم تداوله عبر تطبيق تويتر استياء كبير لدى روادالسوشيال ميديا حيث ووثق مقطع الفديديو قيام مذيعة قناة BBC المخضرمة "مريم موشيري" بتصرف صادم على الهواء مباشرة، إلا أنها تداركته سريعاً وأن الكاميرا قد قامت بتصويرها أمام المشاهدين لتنزل اصبعها وبدأت تقرأ العناوين.

إلا أن  الانتقادات اللاذعة  قد انهالت على المذيعة ، ووصف البعض أن الأمر بمثابة سقطة كبيرة في تاريخها، إلا أن البعض قد  أشاد باعتذارها بعد ان قدمت اعتذارا وذلك عبر تويته عبر حسابها الشخصي عبرتطبيق تويتر Twitter X  قائلة لمتابعيها : "كنت أمزح مع فريق العمل في الاستوديوو كنت أتظاهر بالقيام بالعد التنازلي بينما كان  يعدّ المدير معي تنازلياً من 10-0.

. إلا أنه عند الوصول إلى 1، قد أدرت إصبعي على سبيل المزاح ولكن لم أدرك أنه سيتم التقاط ذلك بالكاميرا".

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

لأول مرة في تاريخها .. معلومات تكشف كيف قلبت إيران الطاولة على كيان العدو الصهيوني إقليميًا ودوليًا

يمانيون / تحليل

في منعطف تاريخي حاسم تهاوى أسطورة “الجيش الذي لا يُقهر” تحت وقع الضربات المتتالية التي تلقتها تل أبيب من  الجمهورية الإسلامية في إيران. لم تكن الهزائم التي لحقت بالعدو الصهيوني عسكرية فقط، بل شملت أيضًا الفشل الاستخباراتي، والانهيار السياسي، والتراجع الإقليمي والدولي، لتُسجل مرحلة غير مسبوقة في تاريخه الحديث .

في المقابل، خرجت إيران من هذه الجولة أكثر صلابة، وأكثر وعيًا، وأكثر قدرة على إدارة الصراع بأدوات القوة والردع والتماسك الداخلي وسقطت رهانات واشنطن وتل أبيب في محاولتهما تدمير البرنامج النووي الإيراني، وعجزتا عن تحييد القوة الصاروخية أو إشعال الداخل الإيراني، بينما تكشفت شبكات التجسس وسُحقت على يد الأجهزة الأمنية.

ما نشهده اليوم هو تحوّل استراتيجي كبير، كيان الاحتلال في أضعف حالاته، والجمهورية الإسلامية ترسّخ مكانتها كقوة إقليمية عصيّة على الاحتواء، تقف بثبات أمام كل محاولات الإخضاع.

فشل ذريع في كبح البرنامج النووي الإيراني

على الرغم من كل الضغوط والعقوبات والتهديدات، فشلت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني فشلًا ذريعًا في تدمير البرنامج النووي الإيراني أو حتى تعطيله. فالبرنامج، رغم كل المعوقات، لم يتوقف، بل مضى قُدمًا على مستوى التقنيات والتخصيب، حتى بات أكثر رسوخًا، وأقل عرضة للتعطيل العسكري أو التكنولوجي. وهو ما مثّل صفعة استخباراتية وعسكرية للطرفين.

الصواريخ الإيرانية و مفاجآت الجو فضائية

لم تنجح محاولات تل أبيب لتحييد القوة الصاروخية الإيرانية أو إضعافها. بل على العكس، حققت قوات الجو فضائية الإيرانية إنجازات نوعية في تجريب وتطوير أنظمة صاروخية جديدة ذات مدى ودقة متزايدة. الرسالة كانت واضحة أن إيران لا تزال تملك زمام المبادرة والردع، وقوتها الصاروخية عصيّة على الإخماد.

الجبهة الداخلية الإيرانية صامدة رغم الاستهداف

من ضمن الأهداف الأساسية للمشروع الصهيوني – الأميركي كان زعزعة استقرار إيران من الداخل، عبر تنشيط شبكات التخريب والتجسس، والتحريض الإعلامي، وتمويل أعمال الشغب. غير أن نتائج هذه المحاولات جاءت معاكسة. فقد نجحت الأجهزة الأمنية الإيرانية في تفكيك مئات خلايا التجسس، وكشفت مدى التورط الاستخباراتي الخارجي، وهو ما أكسب المؤسسة الأمنية ثقة داخلية متزايدة، ورفع من منسوب الوعي الشعبي بخطورة المشروع المعادي.

تل أبيب في أسوأ حالاتها .. الانكسار الداخلي والخارجي

في المقابل، خرج الكيان الصهيوني من هذا التصعيد وهو في أضعف حالاته منذ تأسيسه. الانقسامات السياسية، الانهيار المعنوي، العزلة الدولية، وتراجع الهيبة العسكرية جعلت من إسرائيل كيانًا مرتبكًا عاجزًا عن فرض إرادته، لا على أعدائه ولا على حلفائه. حتى واشنطن باتت أقل حماسة للمغامرات الصهيونية التي فقدت فعاليتها وكلفتها الأخلاقية باتت ثقيلة على المجتمع الدولي.

إيران نحو مزيد من الثبات والوعي

لم تكن هذه المواجهة مجرد حدث عابر بالنسبة للجمهورية الإسلامية، بل كانت تجربة استراتيجية زادت من تماسكها الداخلي وعمّقت إدراك الشارع الإيراني لطبيعة العدوان الخارجي. تزايد الوعي الشعبي، وتكشّفت أمام الغافلين حقائق العدو وأساليبه، ما عزز الجبهة الداخلية في إيران، ورسّخ نهج الاعتماد على الذات والتصدي الناجع للمخاطر.

معادلة جديدة في الإقليم

ما بعد هذه الجولة من المواجهة، لم يعد الشرق الأوسط كما كان. لم تعد إسرائيل صاحبة اليد العليا، ولم تعد التهديدات الأميركية تُخيف. باتت إيران طرفًا يحسب له حساب، ليس فقط بسبب قدراتها، بل بسبب تجربتها المتراكمة وقراءتها الدقيقة للميدان. إنه فصل جديد في الصراع، عنوانه: “الردع بالمناعة والسيادة بالثبات”.

مقالات مشابهة

  • النشرة المرورية فى إجازة رأس السنة الهجرية.. سيولة بحركة السيارات بالقاهرة والجيزة
  • عشبة غير متوقعة تحسن التنفس وتعالج عسر الهضم
  • القضاء الأسترالي ينصف مذيعة طُردت من عملها لدعمها فلسطين
  • مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل.. قائد فيلق القدس يظهر في احتفالات «النصر الإلهي»
  • مكتبة الملك عبد العزيز العامة تعزز حضور المعرفة العربية والإسلامية وتوثق تاريخها
  • لأول مرة في تاريخها .. معلومات تكشف كيف قلبت إيران الطاولة على كيان العدو الصهيوني إقليميًا ودوليًا
  • الفلاحي: عقدة الطلقة الأخيرة متوقعة ووقف إطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب
  • تركيا تعتقل 158 عسكريا للاشتباه في صلتهم بحركة الخدمة
  • شمة حمدان برفقة شقيقتها مزنة في آخر ظهور.. فيديو
  • موسم خريف ظفار والتسويق المسؤول