«رياضة الشرقية»: الانتهاء من تجهيز مقرات الانتخابات والإقامة للمشرفين عليها
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
وجه الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، بتشديد المتابعات على جميع الهيئات الشبابية والرياضية التي يوجد بها مقرات انتخابية ومقرات إقامة للقائمين على العملية الانتخابية، ورفع درجات الاستعداد القصوى لاستقبال العملية الانتخابية بجميع الأندية ومراكز الشباب، والتأكيد على جاهزية أماكن الإقامة أو مقرات الانتخاب، لضمان خروج الانتخابات بالشكل الحضاري الذي يليق بالعرس الانتخابي، وتسهيلا على المواطنين في الإدلاء بأصواتهم بشكل يتيح لهم الراحة والخصوصية.
وتابع الدكتور أحمد إبراهيم وكيل المديرية للرياضة، بعض المقرات الانتخابية بالأندية الرياضية التي يوجد بها مقرات للجان التصويت، في كفر صقر وههيا والإبراهيمية وديرب نجم، وكذلك لجان الفرز والإقامة للقضاة المشرفين على العملية الانتخابية وقوات الأمن، حيث تم التأكيد على جاهزية الأماكن وتوفر كل عوامل الأمن والسلامة وتجهيز أماكن الإقامة وتجهيز لجان الاقتراع وتلافي الملاحظات أثناء المتابعة بشكل فوري وسريع.
يذكر أن الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة، قام بتوجيه وكلاء المديرية ومديري الإدارات المختصة بالمديرية ومديري الإدارات الفرعية بعمل غرفة عمليات مستمرة قبل وأثناء العملية الانتخابية لمتابعة سير الانتخابات وأماكن مبيت المشرفين على العملية الانتخابية ومقرات الفرز ورصد كل الإجراءات أولا بأول والتعامل الفوري والسريع مع كل الملاحظات بتلافيها وإرسال التقارير اليومية للإدارات المعنية بالمديرية لضمان سير العملية الانتخابية بالهيئات الشبابية والرياضية بشكل أكثر سهولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رياضة الشرقية وكيل وزارة الشباب والرياضة الانتخابات الرئاسية 2024 العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
الشرقية تحتفي بذكرى ميلاد قامة الأزهر.. وزير الأوقاف والمحافظ يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود
أدى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صلاة الجمعة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق بقرية السلام التابعة لمركز ومدينة بلبيس، تخليدًا لذكرى ميلاده.
شهدت الصلاة حضورًا رفيع المستوى ضم الدكتور محمد حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، والشيخ محمد مراعي، وكيل الطرق الصوفية بالشرقية، والمهندس محمد العايدي، المخرج بالتلفزيون المصري، ونخبة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ورجال الدين الإسلامي، بالإضافة إلى نواب البرلمان وأهالي القرية.
نُقلت شعائر صلاة الجمعة مباشرة عبر شاشات التلفزيون المصري، واستهلت بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الطبيب أحمد أحمد نعينع، وأعقبها خطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، تحت عنوان "إِنَّمَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرآنَ فَغَيَّرَ مَعْنَاهُ".
تناول وكيل الوزارة في خطبته خطر الفكر المظلم الذي يقود أصحابه إلى مهاوي التطرف والعنف، مشوهًا بذلك جمال الدين الإسلامي الحنيف، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف الذي يصف هؤلاء بأنهم "يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ"، مؤكدًا كيف استغل المتطرفون قدسية النصوص لتبرير جرائمهم البشعة تحت مفاهيم مغلوطة للحاكمية والجاهلية والولاء والبراء، بناءً على تأويل فاسد لمقاصد الوحيين الشريفين، وما نتج عن ذلك من إراقة لدماء المسلمين تحت شعارات زائفة، وحذر من صنف آخر من الناس قرأوا القرآن وتزينوا به ظاهرًا، ثم انسلخوا منه ونبذوه وسعوا بالفساد بين الناس.
أكد وكيل الوزارة على واجب حسن استقبال ومعاملة السياح والزائرين القادمين إلى البلاد، داعيًا إلى إظهار التدين الحقيقي الذي يقبل الآخر ويسمح للسائح بالاستمتاع بآثار البلاد العظيمة في جو من الإكرام والترحيب، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تحث على الوفاء بالعقود والعهود.
وطمأن وكيل الوزارة المصريين بأن الأزهر الشريف كان ولا يزال السد المنيع والحصن الحصين في وجه موجات الغلو والتطرف التي حاولت اجتياح البلاد، داعيًا إلى إظهار جمال مصر بأخلاق أبنائها وتقديم الصورة الصحيحة للدين والأخلاق، وأن يكونوا فاعلين للخير ودعاة إليه.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن العلماء هم حراس العقيدة وحماة الدين، الذين يردون شبهات المغرضين، مؤكدًا على أهمية الاحتفاء بهم والاقتداء بهم لمواصلة بناء وتنمية المجتمع، ودعا إلى التكاتف والتلاحم لنصرة الحق وبناء مجتمع قوي يسوده السلم والأمان.
من جانبه، أعرب وزير الأوقاف عن تقديره العميق واعتزازه بالإمام الراحل الدكتور عبد الحليم محمود، ابن محافظة الشرقية وقامة دينية عالمية، مؤكدًا أن ذكراه ستظل محفورة في الذاكرة لإسهاماته البارزة في تعريف المسلمين بصحيح الإسلام.
وأوضح الوزير أن الإمام الراحل كان صاحب علم غزير وفكر مستنير، عُرف بعلمه وزهده وتصوفه، وأنه ترك للمكتبة الإسلامية إرثًا عظيمًا وأبناءً حملوا مشاعل النور والتنوير من بعده، وكان محبًا للخير وساعيًا لقضاء حوائج الناس ابتغاء مرضاة الله.