وكيل صحة الشرقية: خطة شاملة للتأمين الطبي لاحتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
نفذت مديرية الشئون الصحية بالشرقية خطة شاملة للتأمين الطبي للأجواء الاحتفالية التي شهدتها المحافظة تزامناً مع فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، ومتابعة المواطنين لهذا الحدث التاريخي عبر شاشات العرض العملاقة المنتشرة في الميادين العامة ومراكز الشباب والشوارع الرئيسية بمختلف مدن ومراكز وقرى المحافظة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتعليمات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات والوحدات الصحية، وتكثيف الوجود الطبي الميداني لضمان سلامة المواطنين المشاركين في الفعاليات.
وأوضح الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن خطة التأمين الطبي تضمنت رفع جاهزية المستشفيات العامة والمركزية والنوعية، وتوفير الأطقم الطبية بجميع التخصصات الحيوية، وتعزيز فرق الطوارئ والاستقبال لمواجهة أي حالات طارئة على مدار الساعة، مع التأكيد على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم ومشتقاته بكميات كافية في بنوك الدم بالمستشفيات.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التنسيق مع فرع هيئة الإسعاف بالشرقية لتمركز سيارات الإسعاف في محيط الشاشات الكبرى ومناطق التجمعات الجماهيرية، بهدف ضمان سرعة التعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الخدمات الطبية العاجلة في أسرع وقت ممكن.
كما تم رفع درجة الجاهزية بفرق الانتشار السريع التابعة لإدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بالمديرية، والتي تعمل بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية وغرفة عمليات وزارة الصحة والسكان.
وأضاف البيلي أن الفرق الوقائية والطبية المنتشرة ميدانياً تتابع تطبيق معايير الصحة العامة والإجراءات الوقائية في أماكن التجمعات، للحفاظ على سلامة المواطنين وضمان بيئة صحية آمنة خلال الفعاليات، مؤكداً أن المديرية تعمل على مدار الساعة لمتابعة الموقف الصحي بالمحافظة أولاً بأول.
وأشاد وكيل وزارة الصحة بجهود الأطقم الطبية والتمريضية وفرق الإسعاف والعاملين بالقطاع الصحي في الشرقية، لما يبذلونه من جهد متواصل لتأمين المواطنين وتقديم الخدمات الطبية الفورية بكفاءة عالية، مؤكداً أن قطاع الصحة بالمحافظة يواصل عمله بروح الفريق الواحد في جميع المناسبات القومية والوطنية، ترجمةً لتوجيهات الدولة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وشدد وكيل الوزارة على أن خطة التأمين الطبي مستمرة طوال فترة الاحتفالات، مع استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع المنشآت الصحية بالمحافظة، ضماناً لتقديم الرعاية الطبية الآمنة والفورية لكل المواطنين المشاركين في هذه الأجواء الوطنية التي تجسد فخر المصريين بحضارتهم وتاريخهم العريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحدث التاريخي افتتاح المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الإتحادي يزور قيادة الخدمات الطبية السلاح الطبي و مستشفي علياء التخصصي
وزير الصحة : زراعة الأعضاء حياة جديدة للمرضي و لذلك لابد من الاستعجال في استعادتها بالبلاد
قال وزير الصحة الاتحادي د هيثم محمد إبراهيم، إن إعادة مشروع زراعة الأعضاء في السودان يعتبر من اولويات المرحلة القادمة و ذلك بالاستفادة من الإمكانيات المتاحة و الإرث الطبي علي مدار السنوات السابقة
جاء ذلك خلال زيارته لمستشفى السلاح الطبي ومستشفى علياء التخصصي صباح اليوم، برفقة مدير الإدارة العامة للطب العلاجي، الدكتور حيدر محمد عبد النبي، مدير َمكتب الوزيرومدير المكتب التنفيذي المكلف ، الأستاذ محمد عمر.
وكان في استقباله الفريق زكريا إبراهيم محمد، مدير الإدارة العامة للخدمات الطبية و طاقم عمله.
هدفت الزيارة إلى تعزيز التنسيق بين وزارة الصحة الاتحادية والخدمات الطبية في المجالات الطبية المتعدد. و كذلك الترتيب لإعادة إطلاق مشروع زراعة الأعضاء في السودان، خاصة زراعة الكلى والكبد، مع التأكيد على أهمية الاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب، بما يشمل إعادة الإعمار وتحسين الخدمات الصحية والأمنية.
أكد وزير الصحة الاتحادي أن الوضع الصحي يشهد تحسنًا مستمرًا، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي امتدادًا لزيارات سابقة، وقال: “لولا فضل الله تعالي ثم جهود القوات المسلحة والقوات المساندة لها في معركة الكرامة، لضاعت البلاد”، متمنيًا النصر للقوات المسلحة وتحرير مدينة الفاشر وكافة المناطق من المليشيات الإرهابية.
ودعا الوزير إلى العمل المشترك لإعادة الخدمات التخصصية، خاصة جراحة العظام بمستشفى السلاح الطبي ومستشفى علياء، مشيرًا إلى اهتمام اللجنة العليا بتهيئة البيئة المناسبة لعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم، بدعم المستشفيات العسكرية والشرطية والأمنية، لما لها من دور في تقديم الخدمات الطبية للعسكريين والمدنيين على حد سواء.
وأوضح الوزير أن الوزارة تسعى لتوفير الأجهزة والمعدات اللازمة، خصوصًا تلك المتعلقة بالبرامج القومية واقسام الطوارئ ، مبشّرًا بقرب وصول جهاز للقسطرة القلبية لمركز السودان للقلب. كما أشار إلى صدور توجيهات لفروع الصندوق القومي للإمدادات الطبية في الولايات لمدّ القوات المسلحة بما تحتاجه من إمدادات دوائية.
وقدّم الوزير شكره لإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة على اهتمامها بإعادة زراعة الأعضاء، خاصة الكلى والكبد، بمركز علياء، مؤكدًا دعم الوزارة لهذا المشروع الحيوي الذي يخفف العبء عن المواطنين الذين يضطرون للسفر خارج البلاد بحثًا عن العلاج، مشددًا على ضرورة التنسيق مع البرامج القومية ذات الصلة.
من جانبه، أشاد الفريق زكريا محمد إبراهيم، مدير الإدارة العامة للخدمات الطبية بالقوات المسلحة، بجهود وزارة الصحة الاتحادية خلال الحرب في تقديم العلاج والرعاية الصحية،مشيداً بنجاح الحملة القومية لمكافحة نواقل الأمراض بمحليات ولاية الخرطوم، مؤكدًا أن القوات المسلحة كانت أولوية لدى الصحة في توفير الإمدادات الطبية أثناء فترة الحرب ، مؤكداً استعدادهم لمواجهة التحديات والتعاون مع وزارة الصحة لضمان استقرار الحياة وعودة المواطنين إلى ولاية الخرطوم.
كما أكد الفريق أهمية استمرار التنسيق المشترك لتعزيز الخدمات الصحية في المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى جاهزية مستشفيات السلاح الطبي في جميع الولايات للعمل بتنسيق كامل مع وزارة الصحة، والمساهمة في استعادة الجراحات المتخصصة بمستشفى السلاح الطبي ومستشفى علياء التخصصي.
وكشف الفريق عن ترتيبات لإجراء مئة عملية زراعة كبد بمستشفى علياء، إلى جانب الاهتمام بتدريب الكوادر الطبية بهدف توطين الخدمة داخل البلاد.
الجبهة الوطنية عن افتتاح المتحف المصري: ميلاد مرحلة جديدة في الوعي الوطني