الأمير هاري يقول للمحكمة إنه لا يشعر بالأمان في بريطانيا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يعتبر الأمير هاري أن طفليه لا يمكنهما الشعور بأنهما «في وطنهما» في بريطانيا بسبب عدم اتخاذ تدابير كافية لحفظ أمنهما، بحسب تصريحات أوردتها محاميته الخميس في لندن، حيث قدم الأمير طعناً أمام المحكمة العليا في شأن التوقف عن توفير الأمن له ولعائلته بصورة تلقائية.
وقد فقد دوق ساسكس، الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث، وزوجته ميغان ماركل، الحماية المنهجية التي كانت مؤمّنة لهما على نفقة دافعي الضرائب البريطانيين، بعد أن قررا الانسحاب من العائلة الملكية في عام 2020 والاستقرار في الولايات المتحدة.
وهو يطعن أمام المحكمة بهذا القرار الذي اتخذته هيئة تابعة لوزارة الداخلية باتت تمنحه حماية من الشرطة على أساس كل حالة على حدة. «التجارة البحرية البريطانية»: بلاغات بصدور أمر لسفينة بتغيير مسارها في البحر الأحمر منذ 9 دقائق كوريا الشمالية محور اجتماع لكبار مستشاري الأمن القومي لسيول وطوكيو وواشنطن منذ 35 دقيقة
والخميس، في اليوم الأخير من هذا المسار القضائي الذي بدأ الثلاثاء وحصلت مداولاته بصورة مغلقة في أكثر الأحيان، قرأت محامية هاري، شهيد فاطمة، بياناً من الأمير الذي تغيب عن جلسات الاستماع.
وقال هاري بحسب البيان «تشكّل المملكة المتحدة موقعاً محورياً في قصة طفليّ ومكاناً أريدهما أن يشعرا فيه وكأنهما في وطنهما، على الرغم من أنهما يعيشان حالياً في الولايات المتحدة. لكن هذا مستحيل إذا لم يكن من الممكن ضمان سلامتهما عندما يكونان على الأراضي البريطانية».
وأضاف «لا أستطيع أن أعرّض زوجتي للخطر بهذه الطريقة، وبالنظر إلى ما مررت به، فأنا متردد في تعريض نفسي لخطر غير ضروري».
ولفت الأمير أيضاً إلى أنه وزوجته «شعرا بأنهما مجبران» على مغادرة البلاد في عام 2020 والانسحاب من واجباتهما الملكية.
وفي الأيام السابقة، قال محامو الدفاع عنه إن القرار الذي اتخذته السلطات بتغيير قواعد رعاية أمنه كان «غير عادل» نظرا لوضعه وظروف وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة في باريس عام 1997 بينما كان يلاحقها مصورون.
ودافعت وزارة الداخلية عن مبدأ توفير الأمن «المعتمد على السياق» للأمير، نتيجة لقراره بالتوقف عن أن يكون عضواً نشطاً في العائلة المالكة.
وفي مايو، رفضت المحاكم طلباً من الأمير هاري بالدفع من أمواله الشخصية لتغطية تكاليف حماية الشرطة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
"صنداي تايمز" تكشف عن تراجع عدد المليارديرات في بريطانيا
عانت المملكة المتحدة من أكبر تراجع في عدد المليارديرات المسجلين بعد حملة وزيرة الخزانة راتشيل ريفز ضد نظام غير المقيم الضريبي، بحسب قائمة صنداي تايمز للأثرياء.
وحافظت عائلة هندوجا، التي تتجاوز ثروتها 35 مليار جنيه إسترليني (46.6 مليار دولار)، على صدارتها للقائمة السنوية لأغنى الأفراد في بريطانيا، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وتضم الشخصيات الشهيرة في قائمة أغنى 350 فرد وعائلة في بريطانيا، إلتون جون، وأندرو لويد-ويبر، ولويس هاميلتون، وديفيد وفيكتوريا بكهام، وملك البلاد.
غير أن أحدث قائمة تكشف عن ثالث تراجع على التوالي في عدد المليارديرات المقيميين في المملكة المتحدة.
وتراجع عدد الملياديرات في بريطانيا إلى 156 العام الجاري، من 165 في 2024، وهو تراجع حاد في تاريخ قائمة صنداي تايمز للأثرياء الممتد على مدار 37 عاما.
وقال روبرت واتس الذي يجمع قائمة الأثرياء "نشهد تراجع عدد أثرياء العالم الذين يأتون للعيش في المملكة المتحدة".
وأضاف واتس: "توقعنا أن يغضب إلغاء وضع غير المقيم الأثرياء المهاجرين".
وألغت حكومة حزب العمال الوضع الضريبي لغير المقيمين في المملكة المتحدة في أبريل الماضي، وهو الوضع الذي ينطبق على المقيمين في المملكة المتحدة الذين يقع منزلهم الدائم أو محل إقامتهم لأغراض ضريبية خارج المملكة المتحدة.
وتعد أكشاتا مورتي، زوجة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك، ضمن غير المقيمين المعروفين.
وظهر الثنائي مرة أخرى على قائمة الأثرياء، رغم أن ثروتهما تراجعت إلى 640 مليون جنيه إسترليني من 651 مليون قبل عام.
ومن بين الشخصيات الأخرى البارزة على القائمة، الملك الذي تبلغ ثروته 640 مليون جنيه أيضا.