شاركت هيئة الرعاية الصحية بفعاليات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP28"، الذي ينعقد في إمارة دبي بدولة الإمارات المتحدة، وتستمر أعماله حتى 12 ديسمبر الجاري.

وأوضح بيان الهيئة، جاءت مشاركة هيئة الرعاية الصحية بمناقشات الطاولة المستديرة، التي انطلقت عنوان "تسريع العمل المناخي في مجال الرعاية الصحية"، والذي نظمته منظمة "رعاية صحية دون ضرر"، وذلك باعتبار الهيئة العضو المصري والعربي الوحيد الممثَل في الطاولة المستديرة، حيث شارك بالطاولة المستديرة "تسريع العمل المناخي في مجال الرعاية الصحية"، العديد من المنظمات الدولية الرائدة في مجال الرعاية الصحية، مثل منظمة الصحة العالمية (WHO)، البنك الدولي (World Bank)، الهيئة الوطنية للصحة البريطانية (NHS)، الاتحاد الدولي للمستشفيات (IHF)، ومنظمة "رعاية صحية دون ضرر" (Healthcare without Harm)، بالإضافة إلى منظمة "بوبا" (Bupa).

فيما تمثل مشاركة الهيئة في الطاولة المستديرة خطوة هامة نحو بناء شراكات دولية قوية في مجال الرعاية الصحية وتغير المناخ، وتعكس التزام الهيئة بالعمل الجماعي لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يؤكد أهمية التعاون والتبادل المثمر مع المنظمات الممثلة في الطاولة المستديرة، من أجل تعزيز قدرات الرعاية الصحية وتعزيز استدامتها في مواجهة تحديات تغير المناخ.

وفي سياق متصل، شاركت هيئة الرعاية الصحية أيضًا بجلسة نقاشية تحت عنوان ( المستشفيات الخضراء من أجل مستقبل أكثر صحة: الانتقال من التعهدات إلى الإجراءات المؤثرة )، وضمت الجلسة كل من السيدة عزيزة رانجونوالا، ممثلة GGHH في أفريقيا، الدكتور حامد روفاغي، المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ​​لرعاية وإدارة المستشفيات، والدكتورة نرمين عاشور، رئيس قسم الاستدامة والتحول الأخضر بهيئة الرعاية الصحية، فيما أدارت الجلسة الدكتورة عزة كمال، مشرف التميز التشغيلي بهيئة الرعاية الصحية.

وخلال الجلسة النقاشية تم استعراض تجربة الهيئة الرائدة في التحول الأخضر داخل منشآتها الصحية، حيث حصلت مستشفى شرم الشيخ الدولي على الاعتماد الدولي للمستشفيات الخضراء من الشبكة العالمية للمستشفيات الخضراء "GGHH"، وأصبحت أول عضو مصري بها، وكذلك تم اعتماد المستشفى من قبل اللجنة المشتركة الدولية أيضًا "JCI"، فيما تمتلك المستشفى محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1 مجالات توفر 40% من إجمالي الاستهلاك السنوي، كما يوجد بها محطة تحلية ووحدات فصل النفايات، ووحدة التطبيب عن بُعد وغيرها، وذلك بالإضافة إلى العديد من المبادرات الخضراء التي تبنتها الهيئة من أجل ضمان استدامة التغطية الصحية الشاملة.

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية، والمشرف على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، تعكس مشاركة الهيئة بمؤتمر التزامها التام بتعزيز أُطر العمل المشترك وتبادل الخبرات في مجال الرعاية الصحية للمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة وتخفيف تأثيرات التغير المناخي على صحة الإنسان، مشددًا على أهمية دور المجتمع الصحي في جميع القضايا التي يتم مناقشتها ضمن مؤتمر الأطراف، ودور العمل الصحي في التخفيف من الآثار المترتبة عن التغير المناخي.

ولفت رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلى أن إنجازات الهيئة بمجال التحول الأخضر للرعاية الصحية، تضمنت إصدار الدليل الخاص بهيئة الرعاية بالعمارة الخضراء والتصميم المستدام كخارطة طريق إلى منشآت رعاية صحية مستدامة تتكيف مع تغير المناخ لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وذلك بالتعاون مع وزراة الصحة والسكان واليونيسيف.

مؤكدًا ضرورة مشاركة الأطر الصحية والجهود المبذولة للتصدي للتغيرات المناخية حول العالم، وكذلك دعم كافة السبل التي تستهدف رفع الوعي بأهمية التكيف مع التغير المناخي وضرورة تبني ممارسات صحية مستدامة، وذلك من خلال تطوير السياسات والإرشادات الصحية القائمة على أحدث الأبحاث والممارسات السليمة، وتبني استخدام الطاقة المتجددة والحد من الانبعاثات الكربونية في قطاع الرعاية الصحية، وذلك بما يحقق التنمية المستدامة والحفاظ على صحة البيئة المجتمع.

هذا ومثَّل هيئة الرعاية الصحية بمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 كلًا من الدكتورة نرمين عاشور، رئيس قسم الاستدامة والتحول الأخضر للمستشفيات بهيئة الرعاية الصحية، الدكتورة عزة كمال، مشرفة التميز التشغيلي بهيئة الرعاية الصحية.

وتجدر الإشارة، إلى انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" في إمارة دبي، بمشاركة وحضور أكثر من 180 من رؤساء دول وحكومات من حول العالم، كما يشارك بالمؤتمر أكثر من 500 ألف مشارك بواقع أكثر من 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء و400 ألف في المنطقة الخضراء بمن فيهم وزراء وممثلون من المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والشعوب الأصلية والشباب للإسهام في إعادة صياغة العمل المناخي العالمي.

IMG-20231208-WA0001 IMG-20231208-WA0002 IMG-20231208-WA0004

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إستخدام الطاقة المتجددة الأمم المتحدة لتغير المناخ التحديات العالمية التنمية المستدامة الرعاية الصحية الطاولة المستديرة العمل المناخي العمارة الخضراء المستشفيات الخضراء المناخ COP28 انبعاثات الكربون

إقرأ أيضاً:

«معيار أبوظبي لاستمرارية الرعاية الصحية».. «نموذج عالمي» لتأمين الخدمات الحيوية خلال الطوارئ والأزمات

هدى الطنيجي (أبوظبي)
أكد مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أبوظبي، أن «معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية»، الذي تم اعتماده بالتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي، يأتي لجعل أبوظبي نموذجاً يحتذى به عالمياً في تطبيق استمرارية الأعمال من خلال تأسيس معيار تفصيلي، وتطوير منظومة إدارة استمرارية الأعمال لخدمات الرعاية الصحية.
ويسهم المعيار إلى استدامة قدرات القطاع الصحي، وتعزيز المساعي الرامية إلى تقليل تأثير أحداث التعطل على استمرارية الخدمات وحماية سلامة المرضى والحفاظ على عمليات سلسة دون انقطاع وتوفير الخدمات الحيوية في جميع الأوقات، والامتثال للمتطلبات التنظيمية والتشريعية.

وقال حيدر عمر الهاشمي، مدير قطاع الوقاية والاستعداد في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أبوظبي: أطلق المركز معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية، بالتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي، ضمن الملتقى السنوي لاستمرارية الأعمال والخدمة الوطنية البديلة - مرونة، الذي عُقِدَ في أبوظبي مؤخراً، ويهدف هذا المعيار إلى ضمان استدامة قدرات القطاع الصحي في الإمارة، والحد من تأثير إحداث التعطُّل على استمرارية الخدمات، إضافة إلى المحافظة على سلامة المرضى، وتوفير عمليات سَلِسَة من دون انقطاع في مجال الرعاية الصحية، وإتاحة جميع الخدمات الحيوية في الأوقات كافة، والامتثال للمتطلبات التنظيمية والتشريعية.
وذكر أن المعيار يعتمد على كيفية توفير جميع خدمات الرعاية الصحية والإسعاف من خلال إرساء نموذج رعاية متكامل يُركِّز على المريض، ويتضمن تنسيق وتقديم الرعاية المناسبة لحالات الطوارئ الحرجة عبر الاستعانة بالخبرات المناسبة، وذلك من دون انقطاع. 
وأضاف: نسعى من خلال هذا المعيار إلى تقليل فترة الانقطاعات في الرعاية الصحية نتيجة الطوارئ والأزمات والكوارث، وتعزيز سلامة المرضى والزوّار وفِرق العمل في خدمات الرعاية الصحية، وتحسين استمرارية الرعاية الصحية ضمن إمارة أبوظبي، عبر خدمات ما قبل التوجُّه إلى المستشفى وإجراء التشخيص والعلاج.
وأشار إلى أن متطلبات معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية تغطي جميع مقدِّمي الرعاية الصحية، ويعتمد المعيار على مدى قابلية تطبيق المتطلبات على بيئة التشغيل وعلى كلِّ مقدِّم خدمة، ويتضمَّن متطلبات إضافية لمقدِّمي الرعاية ما قبل المستشفى والرعاية الحرجة، بما يشمل عامل الوقت المرتبط بتقديم الرعاية، وتعزيز قدرة المستشفيات على استيعاب حالات الطوارئ والأزمات والكوارث التي قد تُثقل كاهل النظام المجتمعي.
وأضاف: وتشمل منظومة استمرارية الأعمال في قطاع الرعاية الصحية منهجيات مواجهة الحوادث والمخاطر الناشئة، التي تؤثِّر على صحة أفراد المجتمع، والتي تتطلَّب جهداً كبيراً ومنسقاً لضمان قدرة مقدِّمي الرعاية على الاستجابة بفاعلية، وتخفيف الأعباء على المرافق الصحية والمجتمعات.
العوامل والموارد 
قال حيدر الهاشمي: تعتمد قدرة الرعاية الصحية على العديد من العوامل والممكنات، بما يشمل المستشفيات والمراكز التي تمكِّن الكادر الطبي من تقديم الخدمات الطبية، مع التركيز على الرعاية الطارئة والرعاية الحرجة، والمنشآت التي تتعامل مع مكالمات الطوارئ وتنسِّق سيارات الإسعاف وتوزِّعها، وتضم أيضاً مقدِّمي خدمات النقل إلى المستشفيات في حالات الطوارئ، وفِرق الاستجابة متعددة التخصُّصات القادرة على تقديم التدخُّلات السريرية في مواقع الحوادث، إضافة إلى الخطوط الطبية الساخنة التي توفر تشخيصات عن بُعد وإرشادات حول الإجراءات العلاجية الأنسب، والعديد من الموارد الأخرى التي تشمل الأفراد، والمهارات، والمعدات، والتكنولوجيا، والمواد، والمعلومات، فضلاً عن أُطُر الحوكمة الفعّالة.
استدامة القدرات 
أضاف حيدر الهاشمي: يسعى المركز بالتعاون مع دائرة الصحة بأبوظبي إلى تحقيق نموذج من التميز في الرعاية الصحية في مجال الأمن والسلامة، ولتحقيق هذه الرؤية، عمل المركز على تعزيز مفهوم إدارة الطوارئ من خلال توفير أعلى المعايير العالمية والمحلية لاستمرارية الأعمال.
وذكر أنه لضمان القدرة الاستباقية لإمارة أبوظبي، أصدر مركز أبوظبي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث (ADCMC) ضوابط إضافية للرعاية الصحية من الإصدار الثالث لمعيار استمرارية الأعمال للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث (AE/SCNS/NCEMA 7000:2021)، لتحقيق بنية تحتية طبية قوية ومرنة، تم تطوير هذه الوثيقة لمقدمي الرعاية الصحية المعنيين في الإمارة في جميع البيئات للامتثال وتنفيذ متطلبات هذا المعيار.
وأشار إلى أن الغرض من هذه الوثيقة هو تعزيز استمرارية أعمال الرعاية الصحية داخل إمارة أبوظبي، وخاصةً رعاية الطوارئ قبل دخول المستشفى وداخل المستشفى، والرعاية الحرجة. 
الآثار المتوقعة
أشار حيدر الهاشمي إلى أن الآثار المتوقعة من نجاح تطبيق معيار أبوظبي، تتمثل بداية في انخفاض معدل الوفيات نتيجة العلاج السريع والمستمر خاصة في حالات الطوارئ والرعاية الحرجة وانخفاض كبير في وقت الوصول للعلاج نتيجة استمرارية الخدمات وتقليل التأخير في التشخيص والتدخل وانخفاض مدة الإقامة في المستشفى من خلال العلاج المبكر والفعّال مما يقلّل من المضاعفات ويقصر فترة الإقامة.
وأضاف: كذلك انخفاض معدلات إعادة الدخول نتيجة الرعاية الأولية المثلى، والتي تقلّل من المضاعفات وتحول دون تكرار دخول المستشفى وانخفاض الأخطاء الطبية من خلال الرعاية المستمرة والمتكاملة وانخفاض التوقيف التشغيلي للخدمات نتيجة استعادتها بشكل سريع مما يقلّل زمن التوقف.
وذكر أن نجاح تطبيق المعيار يتمثل في ارتفاع رضا المرضى من خلال الرعاية السريعة والمستمرة، التي تعزّز تجربتهم وثقتهم، مؤكداً أن المعيار يهدف إلى تعزيز سلامة المرضى وجودة الرعاية من خلال اعتماد استراتيجيات تضمن استمرار الخدمات التشخيصية والعلاجية الحيوية دون انقطاع حتى أثناء حالات الطوارئ والأزمات، مما يمنع حدوث تأخير في العلاجات كالعمليات الجراحية، التدخلات الطبية الطارئة، أو الفحوصات التشخيصية.
كما ذكر أن المعيار يشدد على وجود أهداف زمنية صارمة للرعاية الحرجة والطوارئ ويساعد مقدمي الرعاية الصحية على الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية المتعلقة بسلامة المرضى وحماية البيانات (مثل HIPAA) ومعايير الجودة ويسهم ذلك في تقليل مخاطر الغرامات والدعاوى القانونية والأضرار التي قد تلحق بسمعة مقدم الرعاية الصحية ويُتيح لهم إمكانية المراقبة والتحديث والاختبار المستمر لمسارات التشخيص والعلاج والمساعدة (PTDA) لتقديم رعاية ذات جودة أعلى ومستوى أمان أكبر.

أخبار ذات صلة «الغرف النظيفة»..بيئة متقدمة لإنتاج الأقمار الاصطناعية %80 من خريجي «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» يتوظفون خلال عامهم الأول

خطط تشغيل مرنة تضمن استمرارية الخدمات الحيوية
قالت شيخة خميس العزيزي، مدير إدارة استمرارية الأعمال والخدمة البديلة في مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث أبوظبي: تلعب استمرارية الأعمال لأنظمة الرعاية الصحية دوراً رئيساً في الاستجابة لكل شيء بدءاً من الحوادث اليومية إلى الكوارث، يدير النظام الصحي يومياً عدداً من الأحداث، لذا جاء هذا المعيار للحد من قدرة هذه الأحداث على تقييد النظام على الاستجابة بصورةٍ فعّالة. 
وذكرت أن استمرارية أعمال الرعاية الصحية، في سياق هذا الإطار، تشمل حادثاً أو مخاطرَ ناشئة تُهدّد صحة أفراد المجتمع، والتي تتطلب جهداً كبيراً ومنسقاً لضمان قدرة مُقدّم الرعاية الصحية على الاستجابة بفعالية وتخفيف العواقب الصحية السلبية على مرافقه وعلى المجتمعات. 
وأضافت: كما نسعى في مركز إدارة الطوارئ والأزمات من خلال معيار أبوظبي إلى استمرارية الأعمال مراعاة المخاطر الاستراتيجية المحددة على مستوى أبوظبي وتأثيرها على الرعاية الصحية عبر توفير متطلبات محددة للرعاية الصحية، مع التركيز على الأنشطة الحرجة التي يُعد عنصر الوقت بها عاملاً بالغ الأهمية وتتطلب تدخلاً سريعاً «مثل الرعاية الطارئة».
وأشارت إلى أن المركز بالتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي يسعى إلى تعزيز مرونة القطاع الصحي عبر الحد من تعطُّل الرعاية الصحية الناتج عن حالات الطوارئ والأزمات والكوارث وتعزيز سلامة المرضى والزوار والقوى العاملة في خدمات الرعاية الصحية.
تحقيق التكامل
ولفتت شيخة العزيزي إلى أن معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال يُتيح تحقيق التكامل بين الموارد البشرية والتقنية واللوجستية، بما يعزز مرونة القطاع الصحي ويحافظ على استقرار النظام الصحي واستدامة الخدمات المقدمة للمجتمع. وأكدت أن ذلك يتم من خلال وضع خطط تشغيل مرنة تضمن استمرارية الخدمات الحيوية من دون انقطاع خلال الأزمات، بالإضافة إلى تمكين فرق العمل من خلال بروتوكولات واضحة وتدريب مستمر على التنسيق والاستجابة الفعالة، فضلاً عن السعي لضمان جاهزية البنية التحتية التقنية وسلاسل الإمداد الطبي لاستيعاب الضغوط المفاجئة، وتأمين البدائل التشغيلية لخدمات التشخيص عن بُعد والخطوط الساخنة لضمان التواصل الفوري مع الجمهور.
خطط وسيناريوهات 
قالت شيخة العزيزي: تم اعتماد مجموعة من السيناريوهات والخطط ضمن المعيار، فعلى سبيل المثال: يوجد خطط لاستمرارية التشغيل الطبي، عبر ضمان توفر الإمدادات الطبية الأساسية والأدوية خلال الأزمات الممتدة بهدف الحفاظ على عمل أقسام الطوارئ والعناية المركزة خلال الطوارئ والأزمات.
وأضافت: لضمان استجابة مثلى أثناء التدفق المفاجئ في الطلب على الخدمات الصحية، يؤكد المعيار على ضرورة توسيع القدرة الاستيعابية للمستشفيات واستخدام مراكز طوارئ بديلة، كما يوجد خطط للحفاظ على الكوادر البشرية التي قد تتعرض لضغط نتيجة طارئ أو أزمة ما، عبر التزام مقدمي الخدمات الطبية على تدوير الموظفين لضمان استمرار الكوادر الطبية.
حقائق رئيسية
- وفقاً للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، فإن 90% من مزودي الرعاية الصحية يفشلون خلال عام من حدوث كارثة إذا لم تستأنف عملياتها خلال 5 أيام، وهذا ما يؤكد أهمية التعافي السريع وضمان استمرارية الأعمال.
- طبق أحد مقدمي الرعاية الصحية استراتيجية موحدة وقابلة للتوسع لاستمرارية الأعمال عبر 17 مستشفى تمكنت من خلالها تحقيق استجابة أسرع وأفضل خلال الأزمات، مما حافظ على استمرارية الرعاية الصحية وسلامة المرضى.
- يضمن معيار أبوظبي لاستمرارية الأعمال لنشاط الرعاية الصحية تحديد العمليات السريرية والتشغيلية والمرتبطة بتقنية المعلومات والحفاظ عليها مسبقاً، مما يقلّل من التأخيرات في العلاج ويمنع النتائج السلبية.
- إن الاعتماد على السجلات الصحية الإلكترونية، وأجهزة إنترنت الأشياء والطب عن بعد يجعل أي توقف ينعكس سلباً على رعاية المرضى. حيث إن فقدان الوصول للسجلات الصحية الإلكترونية لمدة ساعة فقط قد يكلّف مستشفى متوسط الحجم1.7 مليون دولار ويزيد خطر الوفاة.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تعزز الشراكة مع منظمة «أطباء بلا حدود» لتحسين الرعاية الصحية بالمراكز
  • الأمم المتحدة تحذر من تجاوز معدل الاحترار المناخي 1,5 درجة مئوية بحلول 2029
  • الرعاية الصحية: مشروع السياحة العلاجية نرعاك في مصر نموذج للتكامل
  • استعادة قيمة كارنيه النقابة.. جلسة نقاشية مهمة الصحفيين
  • منتدى القاهرة للتغير المناخي يحتفل بالنسخة المائة لفعالياته
  • هيئة السوق المالية تعتمد دليل إصدار أدوات الدين الخضراء والاجتماعية والمستدامة والمرتبطة بالاستدامة
  • أطباء متقاعدون يعززون الرعاية الصحية في سجون العراق
  • للحد من مخاطر المناخ.. خليفة: زراعة أول شجرة توت في مكتبة مصر العامة بالزيتون
  • تكريم قسم التمريض لتميزه في تقديم الرعاية الصحية لمرضى الأورام بالأقصر
  • «معيار أبوظبي لاستمرارية الرعاية الصحية».. «نموذج عالمي» لتأمين الخدمات الحيوية خلال الطوارئ والأزمات