البلاد – مكة المكرمة

ينطلق البرنامج الصحي التطوعي في موسم حج 1446هـ بنسخته السابعة عشر الذي تنظمه الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية) بالشراكة مع وزارة الصحة والتجمع الصحي بمكة المكرمة، ممثلاً بمدينة الملك عبدالله الطبية، وبإشراف ميداني من وزارة الحج، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، والهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

ويشهد هذا الموسم قبول ومشاركة 650 متطوع ومتطوعة من بين آلاف المتقدمين الذين يمثلون أكثر من 30 جامعة محلية ودولية من مختلف الكليات والتخصصات الصحية.

وأكد الدكتور جاسر بن عبدالله الشهري، رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للرعاية الصحية الأولية (درهم وقاية)، حصول الجمعية على المركز الأول في النسخة الأولى من جائزة التميز في خدمة ضيوف الرحمن في مسار الخدمات الصحية العامة المقدمة من قبل وزارة الحج والعمرة، وذلك في مؤتمر ومعرض الحج 2025. ويعتبر هذا الإنجاز خير محفز لهم للمواصلة في هذا البرنامج والذي يُعد الأول من نوعه في مجال التطوع الصحي في الحج والذي انطلق قبل 19 عام ، وهو أول برنامج يعنى برعاية القدم السكري في الحج.

وأفصح رئيس مجلس إدارة الجمعية عن آلية الاختيار، مبيناً أنه تم اختيار المتطوعين بناء على تخصصاتهم وسنواتهم الدراسية وخبراتهم التطوعية ومشاركاتهم المجتمعية السابقة بعد اجتيازهم للمقابلات الشخصية.

وأشار الدكتور الشهري للمرحلة التي تلي الاختيار وهي إخضاع المتطوعين لبرنامج مكون من ثلاث مراحل رئيسية أولها مرحلة التدريب النظري و العملي الذي يعدهم لمهامهم المنتظرة خلال موسم الحج، ثم المرحلة الثانية التي تبدأ بفرز المتطوعين وتوزيعهم في فرق ميدانية بتجهيزات طبية أولية للبدء بمهامهم التوعوية والطبية والنزول إلى الميدان و التي تبدأ من يوم التروية وتنتهي بنهاية أيام التشريق.
وأخيراً مرحلة انتهاء البرنامج وجمع البيانات.

وأوضح الشهري أن البرنامج الصحي التطوعي في الحج يقدم فرصة واعدة لتفعيل واستثمار الكوادر الطبية المتطوعة من مختلف التخصصات الصحية؛ من خلال تحقيق نموذج تطوعي ميداني متطور لأنه مصمم خصيصاً بما يتوافق مع طبيعة موسم الحج، وإحصائياته الصحية التي ترصد الإصابات الأكثر شيوعاً مثل الإجهاد الحراري وضربات الشمس وعلاج إصابات القدم السكري وحالات الإعياء وغيرها؛ بالإضافة إلى رصد نسبة المخاطر في كل منطقة من المشاعر، وأن البرنامج يخضع للتحديث سنوياً.

ويهدف البرنامج الصحي التطوعي بالحج إلى تحقيق تكامل نوعي بين الجهات الحكومية والخاصة عبر تقديم نموذج تطوعي ميداني يساهم في تعزيز الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، وابتكار حلول خلاقة في المجال الصحي وتطبيقاته وطب وإدارة الحشود، بالإضافة إلى رفع الوعي الصحي للحجاج عبر التثقيف الصحي مما يؤدي إلى خفض الحالات الصحية الحرجة، والتقليل من الإصابات الموسمية المرتبطة بموسم الحج، وتقديم الرعاية الطبية الأولية للمصابين.

يشار إلى أن الساعات التطوعية معتمدة من المنصة الوطنية للعمل التطوعي، ومنصة التطوع الصحي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: البرنامج الصحي التطوعي موسم الحج البرنامج الصحی التطوعی فی الحج

إقرأ أيضاً:

"وقاء": إطلاق برنامج وطني شامل لتحصين الثروة الحيوانية وحماية الغذاء

أعلن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها ”وقاء“ عن إطلاق برنامج تحصين الثروة الحيوانية في المملكة، في خطوة وطنية كبرى تهدف إلى تعزيز الصحة الحيوانية، والحد من انتشار الأمراض المعدية والوبائية، ودعم منظومة الأمن الغذائي، وضمان استدامة الإنتاج الحيواني بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح المركز أن برنامج التحصين يأتي استجابةً للحاجة المتزايدة لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض ذات التأثير العالي، لما للتحصين من دور محوري في رفع المناعة الوقائية وتقليل مخاطر تفشي الأمراض الحيوانية، وانعكاس ذلك مباشرة على تعزيز الإنتاجية وتقليل الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الأوبئة.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس بوركينا فاسو بذكرى يوم الجمهورية لبلادهنصف مليار عملية.. «أنواء» يتصدر تطبيقات الطقس بالشرق الأوسطويهدف البرنامج إلى تقليل الاعتماد على المضادات الحيوية وإجراءات الطوارئ، إضافة إلى الحد من ظاهرة المقاومة الميكروبية، إلى جانب دوره في حماية الصحة العامة عبر منع انتقال الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.رفع كفاءة التحصينوأوضح مركز وقاء أن البرنامج يقوم على منظومة متكاملة من الأنشطة الهادفة إلى رفع كفاءة التحصين وتعزيز الأمن الصحي، حيث تشمل تحديد اللقاحات المستهدفة وفق الأولويات الوبائية لكل منطقة، واعتماد قائمة اللقاحات الإلزامية على مستوى المملكة، إلى جانب توطين صناعة اللقاحات البيطرية بما يحقق الاكتفاء الذاتي.
ويتضمن البرنامج ضمان سلسلة إمداد فعّالة تُعنى بتخزين اللقاحات ونقلها وحفظها وفق أعلى المعايير، إضافة إلى الرقابة الدقيقة على عمليات التحصين وقياس فاعليتها ميدانيًا.
ويعمل ”وقاء“ أيضًا على إنشاء قواعد بيانات متكاملة تغطي جميع مراحل سلسلة الإمداد، مع تطبيق أنظمة صارمة لضبط جودة أداء الموردين والمصنعين والمخازن والموزعين ومقدمي الخدمة، بما يضمن تحقيق أعلى درجات الكفاءة والجودة في مجال الوقاية.
وأكد المركز أن هذه الإجراءات تُعد جزءًا من منظومة وطنية شاملة تهدف إلى رفع مستوى الجاهزية والحد من المخاطر الوبائية.الفئات الحيوانية المستهدفةويقسّم البرنامج الفئات المستهدفة إلى أربع مجموعات رئيسية تُحدَّد وفق أهميتها الحيوية ودورها في الأمن الغذائي والاقتصادي؛ إذ تشمل الفئة الأولى الحيوانات المنتجة للغذاء مثل الأبقار والأغنام والإبل والدواجن، لكونها الركيزة الأساسية في دعم الأمن الغذائي الوطني.
وتضم الفئة الثانية الفصيلة الخيلية والحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب، نظرًا لأهميتها في حماية الصحة العامة ومنع انتقال الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
أما الفئة الثالثة فتشمل الحيوانات البرية داخل المحميات ومراكز الإكثار وحدائق الحيوان، بهدف الحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع البيولوجي وتعزيز استدامته.
وتمتد الفئة الرابعة لتشمل المواشي والطيور المستوردة، حيث يخضع استيرادها لإجراءات تحصينية دقيقة تضمن خلوّها من الأمراض قبل دخولها المملكة، بما يحافظ على سلامة الثروة الحيوانية المحلية.شرائح المستفيدينوبيّن مركز وقاء أن البرنامج يعتمد في تحديد شرائح المستفيدين على معايير ترتبط بدرجة الخطورة الوبائية وأهمية المنشآت الإنتاجية، حيث قُسّمت الشرائح إلى فئتين رئيسيتين.
تضم الشريحة المدعومة المربين في الحيازات الريفية ممن تقل حيازتهم عن 500 رأس من الأغنام والماعز أو أقل من 50 رأسًا من الأبقار أو الإبل، إضافة إلى الحيازات الواقعة في المناطق عالية الخطورة وفق ما تكشفه تحليلات المركز الدورية.
أما الشريحة غير المدعومة فتشمل صغار المربين الذين لا تنطبق عليهم شروط الشريحة الأولى، إلى جانب مشاريع الإنتاج الحيواني التجارية، فضلًا عن مربي الخيل والحيوانات الأليفة والدواجن الريفية، حيث يحصلون على خدمة التحصين عبر مقدمي الخدمة المرخصين من المركز.
وأشار ”وقاء“ إلى أن البرنامج يتيح للمركز تنفيذ تحصين طارئ عند الحاجة، استنادًا إلى تقييم المخاطر وخطط الحد من انتشار الأوبئة الحيوانية.برنامج التحصينوأشار المركز إلى أن برنامج التحصين يمثل عنصرًا محوريًا في المحافظة على صحة الحيوان وضمان إنتاج حيواني مستقر. ويعتمد نجاحه على الالتزام بالجداول الزمنية الرسمية، والتنفيذ وفق المعايير الوطنية والدولية.
ويتضمن البرنامج نوعين أساسيين من التحصين التحصين الروتيني للحد من الإصابات الموسمية وتقليل احتمالية دخول الأمراض من مناطق أخرى، والتحصين الطارئ، وهو إجراء يُستخدم عند رصد ارتفاع مخاطر الإصابة أو ظهور مرض جديد.محاور التحصين وإجراءاته العامةويعتمد البرنامج على ثلاثة محاور رئيسية تشكّل الأساس العلمي لعمليات التحصين، بدءًا من اختيار استراتيجية التحصين المناسبة وفق الوضع الوبائي في كل منطقة، مرورًا ب تحديد اللقاح الملائم ووضع آلية دقيقة لتنفيذه، ووصولًا إلى تقييم مستوى المناعة المكتسبة بعد التحصين لضمان فاعليته واستدامته.
وأكّد مركز ”وقاء“ أن البرنامج يعتمد على مجموعة من الإجراءات العامة التي تُشكّل إطارًا أساسيًا لضمان فعالية عمليات التحصين واستدامتها، حيث يُمنع نقل أو إجهاد الحيوانات المحصنة لمدة 14 يومًا بعد تلقي اللقاح، بهدف التأكد من استجابة أجسامها بالشكل المطلوب وتقييم كفاءة التحصين.
ويجري المركز مسوحات مصلية سنوية لقياس مستويات المناعة المكتسبة في القطعان، إلى جانب تعزيز وعي المربين بأهمية الالتزام بالتحصين والمتابعة الدورية، وإتاحة التبليغ عن أي أعراض جانبية عبر الرقم المجاني «8002470000» كجزء من منظومة الرقابة الصحية.تحصين الدواجن والطيور المستوردةوفيما يتعلق بتحصين الدواجن، شدد المركز على ضرورة الالتزام بإجراءات دقيقة تضمن سلامة اللقاحات وفاعليتها، أبرزها التخزين السليم بعيدًا عن درجات الحرارة غير المناسبة وأشعة الشمس المباشرة، والالتزام بالجرعات والجداول الزمنية المعتمدة لتجنب ضعف الاستجابة المناعية.
ونبه إلى أهمية استخدام مياه خالية من الكلور والمعادن الثقيلة أثناء التحصين، والتأكد من صلاحية اللقاحات قبل استخدامها، إضافة إلى تجنب تنفيذ التحصين في الظروف البيئية القاسية أو عند إصابة الطيور بأمراض أخرى، لما لذلك من تأثير مباشر على كفاءة اللقاح.
وشدد ”وقاء“ على ضرورة استخدام أدوات معقمة وفحص الاستجابة المناعية عبر الاختبارات المخبرية أو المتابعة الميدانية، لتلافي انتشار الأمراض الناتج عن ضعف الاستجابة للتحصين.
أما بالنسبة للحيوانات والطيور المستوردة، فقد أوضح المركز أن الالتزام بالتحصين يعد شرطًا إلزاميًا قبل السماح بدخولها إلى المملكة، وفي حال عدم حصولها على اللقاحات اللازمة في بلد المنشأ يجب تحصينها فور وصولها وفق الاشتراطات المعتمدة.
وتُلزم مشاريع الألبان وتسمين الماشية والأغنام بتحصين قطعانها لضمان استمرارية نشاطها الإنتاجي، فيما يُلزم المستوردون بالالتزام بما يرد في الشهادات الصحية من تحصينات معتمدة.
وشدد المركز كذلك على ضرورة تحصين الخيل المستوردة المشاركة في الفعاليات والمهرجانات المحلية بلقاح إنفلونزا الخيل، حفاظًا على سلامتها وسلامة الخيل المحلية المشاركة.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يزور الطفل زياد خلال إجرائه فحوصات طبية بالتأمين الصحي للاطمئنان على حالته الصحية
  • الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة
  • إطلاق البرنامج التلفزيوني (ملوك وصقور) على شاشة القناة الثقافية
  • الأقصر.. إطلاق برنامج تدريبي في الذكاء الاصطناعي
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يشهد افتتاح الجمعية العمومية للشراكات الاكاديمية
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في افتتاح الجمعية العامة لهيئة الشراكة بين الأكاديميات
  • جامعة قنا تشارك في افتتاح الجمعية العامة للشراكة والمعرض الدولي للبحوث
  • "وقاء": إطلاق برنامج وطني شامل لتحصين الثروة الحيوانية وحماية الغذاء
  • وزير الحج والعمرة يزور فرع مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في جامعة بكين ويشيد بجهودها الثقافية
  • انطلاق مؤتمر الجمعية الدولية لدراسات الترجمة والدراسات الثقافية في جامعة السلطان قابوس