أردوغان: "صندوق باندورا" فتح ولن يشعر أحد بالأمان
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "صندوق باندورا قد فتح، ولن يشعر أحد في العالم بالأمان دون كبح الوحشية الإسرائيلية في غزة".
إقرأ المزيدقال الرئيس التركي، في الكلمة التي ألقاها الجمعة أمام منتدى "TRT-2023" الدولي: "إذا لم نتمكن من كيح الوحشية الإسرائيلية، فلن يشعر أحد في العالم بالأمان، لأن "صندوق باندورا" قد فتح.
واتهم الرئيس التركي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ ”دعم الإرهاب”.
وأضاف أن "نتنياهو وأنصاره إرهابيون لأنهم مؤيدون للإرهاب. سيمثلون بالتأكيد أمام محكمة لاهاي"، وتابع قائلا: إن "نتنياهو ومن يتعاون معه سيحاكمون ويدانون بنفس الطريقة التي تمت بها محاكمة وإدانة ميلوسيفيتش (سلوبودان ميلوشيفتش ـــــ رئيس يوغوسلافيا السابق).
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ62، حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات القطاع، ولا سيما مدينة خان يونس جنوبا، مع فرض حصار ومنع دخول المواد الأساسية والإغاثية للقطاع، وتزايد المخاوف من وقوع كارثة إنسانية أعمق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية
غزة – أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن تجويع سكان غزة لشهور ومن ثم إطلاق النار عليهم عند محاولتهم الحصول على المساعدات هو قمة الوحشية.
جاء ذلك في بيان أصدرته امس الجمعة، أعربت فيه عن قلقها بشأن “مؤسسة غزة الإنسانية” التي يقودها تحالف إسرائيلي-أمريكي.
وأشارت ألبانيز، إلى أن هذا النظام الجديد لتوزيع المساعدات الإنسانية المتسم بالطابع العسكري يعرض حياة الفلسطينيين للخطر.
وأضافت: “في غضون ساعات فقط، ظهرت مشاهد مروعة تُظهر كيف يعمل هذا النظام في غزة، وكيف أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين عزل”.
وقالت ألبانيز، إن إسرائيل يبدو أنها لا تعرف حدودا لأفعالها.
وشددت على ضرورة سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشارت ألبانيز، إلى أن تجويع أفراد شعب كامل ثم إطلاق النار عليهم عندما يصرخون طلبا للطعام “وحشية مطلقة”.
ولفتت إلى أنه في الوقت الذي تحاول فيه إسرائيل تبرير قتلها الأطفال والمدنيين، حان وقت فرض العقوبات عليها.
ودعت كافة الدول لفرض حظر كامل على بيع الأسلحة لإسرائيل، وتعليق جميع أشكال التجارة معها.
وشددت المسؤولة الأممية على أن الوقت قد حان لتتوقف الدول عن التفرج.
وقالت إن “عدم محاسبة إسرائيل لم يعد أمرا يمكن تأجيله. على الأمم المتحدة والدول أن تنشئ بشكل عاجل آلية حماية مستقلة لا تستطيع إسرائيل منعها. العالم كله يشاهد، والتاريخ سيتذكر ذلك”.
وبسياسة متعمدة تمهد لتهجير قسري، مارست إسرائيل تجويعا بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، عبر إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
واستبعدت تل أبيب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، وكلفت “مؤسسة غزة الإنسانية” المرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة جدا جنوب قطاع غزة لذر الرماد في العيون، ولإجبار الفلسطينيين على الجلاء من الشمال وتفريغه.
لكن المخطط الإسرائيلي فشل تحت وطأة المجاعة، بعد أن اقتحمت حشود فلسطينية يائسة مركزا لتوزيع مساعدات جنوب القطاع، فأطلق عليها الجيش الإسرائيلي الرصاص وأصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
الأناضول