لدمج ميزات الذكاء الاصطناعي.. آبل تزود سلسلة iPhone 16 بميكروفونات متطورة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أفادت أحدث المعلومات بأت شركة آبل تخطط لترقية الميكروفونات المستخدمة في تشكيلة iPhone 16 للعام المقبل، بهدف تحسين تجربة استخدام المساعد الصوتي الشخصي Siri.
وبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، أوضح محلل آبل البارز Ming-Chi Kuo، في منشور على موقع Medium أن تعزيز ميزات ومواصفات الأجهزة والبرامج الخاصة بـ Siri سيكون المفتاح لتعزيز المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
آبل تزود سلسلة iPhone 16 بميكروفونات متطورة
وهذا يعني أن جميع الطرازات في تشكيلة iPhone 16 من الجيل التالي سيتم تجهيزها بميكروفونات مطورة لتحسين تكامل الصوت والكلام لتشغيل Siri ووظائف الذكاء الاصطناعي الأخرى.
وستوفر الترقية الرئيسية للميكروفون نسبة إشارة إلى ضوضاء أفضل لتجربة Siri المحسنة بشكل ملحوظ، ويقال أيضا أنه سيتمتع بمقاومة أفضل للماء.
يشير التقرير إلى أن طموحات الذكاء الاصطناعي التوليدي ونماذج اللغات الكبيرة لشركة آبل، والتي ستعتمد بشكل كبير على معالجة الإدخال الصوتي، وتهدف الشركة أيضا إلى دمج المزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي في Siri.
ويكشف تقرير Kuo أن آبل أعادت تنظيم فريق Siri الخاص بها في الربع الثالث من عام 2023 لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي وLLMs.
,يقال إن الميكروفونات التي سيتم ترقيتها في سلسلة iPhone 16 هي أمر مكلف لشركة آبل، لذا من المتوقع أن يكون ASP لميكروفونات iPhone 16 أعلى بنسبة 100 – 150 بالمائة من iPhone 15، وسيستفيد موردو Apple AAC وGoertek من ترقية المواصفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسيوفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.
قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة".
وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.
خطر على خصوصية المرضىأحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.
وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.
أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.
في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.