انتخب المغرب، اليوم الخميس، رئيسا للدورة الثانية والثلاثين للجنة الأمم المتحدة للوقاية من الجريمة والعدالة الجنائية، على إثر قرار المجموعة الإفريقية، بالإجماع، تقديم ترشيح السفير الممثل الدائم للمملكة بفيينا عز الدين فرحان، لهذا المنصب.

ويشكل هذا الانتخاب اعترافا جديدا بالمساهمة الهامة للمملكة في النقاش الدولي حول الوقاية من الجريمة والعدالة الجنائية، وبمصداقية التدابير التي اتخذها المغرب في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الوطنية، حسب بلاغ البعثة الدائمة للمغرب بفيينا.

وبهذه المناسبة، ترأس السيد فرحان، بالاشتراك مع رئيس الدورة السادسة والستين للجنة المخدرات، جلسة استئناف مهام لجنة المخدرات ولجنة الوقاية من الجريمة والعدالة الجنائية لفحص تقرير الفريق العامل المسؤول عن تحسين الحكامة والوضع المالي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

من جهة أخرى، سيترأس السيد فرحان، غدا الجمعة، الدورة الثانية والثلاثين للجنة المعنية بالوقاية من الجريمة والعدالة الجنائية، والتي ستخصص لدراسة قضايا الميزانية والإدارة الاستراتيجية، بالإضافة إلى متابعة مؤتمر الأمم المتحدة الرابع عشر للوقاية من الجريمة والعدالة الجنائية والأعمال التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس عشر حول نفس الموضوع.

وستتناول الجلسة أيضا مساهمة اللجنة في عمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بما في ذلك مراجعة وتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، بالإضافة إلى انتخاب أعضاء جدد لمكتب الدورة الثالثة والثلاثين للجنة، الذي سيجري بفيينا في ماي 2024.

وتعد لجنة الوقاية من الجريمة والعدالة الجنائية الهيئة الرئيسية لصنع القرار في الأمم المتحدة في مجال منع الجريمة والعدالة الجنائية، وتهدف إلى تحسين العمل الدولي لمكافحة الجريمة الوطنية والعابرة للحدود وفعالية أنظمة إدارة العدالة الجنائية.

كما تشكل الهيئة منتدى للدول الأعضاء مخصصا لتبادل الخبرات والتجارب من أجل تطوير الاستراتيجيات الوطنية والدولية وتحديد الأولويات في مكافحة الجريمة.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر من تدهور الوضع الإنساني في السودان

البلاد – نيويورك
حذّرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في السودان الذي مزقته الحرب. وقال المتحدث العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ.
وأضاف نقلًا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر، مؤكدًا أن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليًا ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية. وفي ولاية شمال دارفور، نزح قرابة ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وتابع المتحدث: إن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 7ر1 مليون نازح إجمالًا، ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة، مؤكدًا القلق أيضًا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • مخاوف دولية | أمريكا تبحث ترحيل المهاجرين غير الشرعيين وذوي السجلات الجنائية إلى أفريقيا.. القصة الكاملة
  • الإمارات تشارك في الدورة الـ 34 للجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في فيينا
  • وفد دولة الإمارات يشارك في دورة للجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية في فيينا
  • تجديد انتخاب العراقي محمد الشمري رئيساً لجمعية الاتحاد الدولي لرفع الأثقال
  • الأمم المتحدة: عودة أكثر من 1.5 مليون لاجئ ونازح سوري إلى مناطقهم
  • الأمم المتحدة تعلن عن خطة لإغاثة الفلسطينيين في غزة
  • مندوب مصر لدي الأمم المتحدة: مصر لعبت دورا رئيسا في تيسير الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة منذ 2023
  • الأمم المتحدة تحذّر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
  • التخطيط القومي يعقد الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية.. الاستثمار لإنهاء وفيات الأمهات
  • محمد الشحي رئيساً للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان