المنطقة الخضراء.. فعاليات تضيء على الطبيعة والأراضي والمحيطات
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
تستضيف المنطقة الخضراء في موقع مؤتمر الأطراف «كوب 28»، السبت، مجموعة من الفعاليات تركّز على الطبيعة واستخدام الأراضي والمحيطات، والحاجة المُلحّة لمعالجة التحديات الأساسية التي تؤثر في الكوكب والتنوع البيولوجي.
ويستضيف مركز تواصل للمؤتمرات، الاجتماع الوزاري بشأن «تحالف القرم من أجل المناخ»، ويركّز الاجتماع على الدور الحيوي لأشجار القرم في توفير الموائل الطبيعية للتنوع البيولوجي، ومبادرة «تنمية القُرم» التي تركّز على هدف استعادة وحماية 15 مليون هكتار من غابات القُرم بحلول عام 2030.
وتستضيف منصة المنطقة الخضراء، جلسة نقاشية عامة، تضم صُنّاع الأفلام الوثائقية الأكثر تأثيراً على مستوى العالم لعرض تجاربهم الحية مع تغيرات المناخ أثناء صناعة أفلامهم الوثائقية عن عالم الطبيعة، كما يعرضون مشاهد رئيسية من أعمالهم التي تركّز على توثيق تغيرات المناخ في الأراضي ذات الطبيعة القاسية.
وتحت رعاية «صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية»، يستضيف مركز التواصل للمؤتمرات جلسة حوارية بعنوان «عوامل تمكين النُظّم البيئية: دمج الحلول المناخية والتنوع البيولوجي»، وتقدم نقاشاً ثرياً وممتعاً للمهتمين بالتنوع البيولوجي وحياة الكائنات الحية المختلفة، وتستضيف عدداً من المتحدثين البارزين من بينهم نيكولاس هيرد، القائم بأعمال الصندوق.
فيما يمكن للراغبين المشاركة في فعالية بعنوان «الشباب والتمكين من أجل العمل المناخي» في مركز الانتقال في قطاع الطاقة، بينما يستضيف مركز المعرفة فعالية بعنوان «دور الاتفاقيات متعددة الأطراف في إدارة المحيطات».
وللراغبين في التعرّف الى أهمية التعليم في معالجة تغير المناخ، يوصى بزيارة «مركز التعليم الأخضر» الأول من نوعه في مؤتمر الأطراف، الذي يأتي تجسيداً للشراكة بين وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
ويعتمد تصميم المركز على ركائز العمل المناخي الأربع لشراكة التعليم الأخضر: المدارس الخضراء، والمناهج الخضراء، وبناء القدرات الخضراء، والمجتمعات الخضراء.
وتشمل الفعاليات برامج وطنية تعرض أعمال حكومة دولة الإمارات والشركاء الوطنيين في مجال التعليم الأخضر في الإمارات، وبرامج دولية تعرض الأنشطة العالمية للتعليم الأخضر حول العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: الولايات المتحدة في عهد ترامب تسعى لرسم ملامح نظام دولي جديد
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر وعضو مجلس الشيوخ، أن الشرق الأوسط يشهد حالياً "محطة فارقة" تتمثل في سباق تسلح إقليمي واسع، في ظل الاستعداد لجولات جديدة من الحروب، مشيراً إلى أن طبيعة المنطقة تغيّرت جذرياً منذ أحداث "الربيع العربي"، ثم تسارعت وتيرة التحولات بعد 7 أكتوبر.
وأشار "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الأربعاء، إلى أن ما تشهده المنطقة حالياً هو نتيجة تراكُم لمكونات سياسية وأمنية، من أبرزها تحول الربيع العربي إلى صراعات أهلية داخل عدد من الدول، وظهور فاعلين غير تقليديين، لافتاً إلى أن إيران "اخترعت نموذج الميليشيات" كأداة لبسط النفوذ في الإقليم.
وأوضح أن التغيير الجاري في المنطقة يحمل وجهين: إيجابي وسلبي، ويتوقف أثره على كيفية إدارة الأطراف لهذا التحول، لافتًا إلى أن "أغلب الأطراف حاولت أن تلجأ للقانون الدولي والشرعية الدولية، سواء في الحرب على غزة أو في المواجهة بين إيران وإسرائيل"، لكن ذلك لم يُجنب المنطقة مزيداً من التعقيد.
وأضاف أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وما بعده تسعى لرسم ملامح نظام دولي جديد، يقوم على أقطاب كبرى مثل أمريكا والصين وروسيا، معتبراً أن هذا التصور يعكس رؤية مثالية لصراع النفوذ على المستوى العالمي.