غوتيريش: لا حماية فعالة للمدنيين في غزة ولا مكان آمن في القطاع
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة على أنه لا توجد حماية فعالة للمدنيين في غزة ولا يوجد مكان آمن في القطاع.
وقال غوتيريش في مستهل اجتماع طارئ لمجلس الأمن إن "العمليات العسكرية في غزة تحد من إمكانية وصول المساعدات للمحتاجين"، مضيفاً أن على المجتمع الدولي إنهاء معاناة سكان القطاع فوراً.
كما أوضح: "ناديت بالمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لأننا وصلنا إلى نقطة الانهيار في قطاع غزة".
ومضى قائلاً إن 97% من عائلات غزة لا تأكل حاجتها اليومية، وأكثر من 60% من منازل القطاع تعرضت للتدمير، و85% من سكان غزة نزحوا إلى أماكن أخرى.
"العقاب الجماعي"
إلى ذلك أردف غوتيريش أن "وحشية" حماس لا يمكنها تبرير "العقاب الجماعي" للفلسطينيين، موضحاً: "لا يزال نحو 130 رهينة محتجزين. أدعو إلى إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط، فضلاً عن معاملتهم بشكل إنساني والسماح بزيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر لحين إطلاق سراحهم".
وأضاف: "في الوقت نفسه، فإن الوحشية التي مارستها حماس لا يمكنها تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني"، وفق فرانس برس.
فيما أكد: "لقد بدأنا نسجل توسع حرب غزة في لبنان وسوريا والعراق واليمن".
"الخروج من غزة"
من جانبه، قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن إسرائيل تواصل قصف المدنيين في جنوب قطاع غزة وهدفها واضح وهو إجبار الشعب الفلسطيني على الخروج من القطاع.
وأضاف منصور خلال جلسة مجلس الأمن، أن "هدف الحرب هو أن تحول إلى الأبد دون الاستقلال الفلسطيني والسلام"، حسب وكالة أنباء العالم العربي.
كما أردف أن إسرائيل تنشئ أماكن آمنة "وهمية" في غزة، مشدداً على أن "إسرائيل تقول إن هناك مناطق آمنة في غزة وهذا ادعاء كاذب".
كذلك أكد أنه لا مكان آمن في غزة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية 8 دول يعبّرون عن قلقهم من تصريحات "إسرائيل" بشأن معبر رفح
صفا
أصدر وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر، مؤكدين الرفض التام لأي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني من أرضه.
وشدد الوزراء على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي وما تضمنته من فتح المعبر في الاتجاهين، وضمان حرية حركة الفلسطينيين، وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة، مع ضرورة تهيئة الظروف التي تمكنهم من البقاء في أرضهم والمشاركة في إعادة بناء وطنهم.
وأكد البيان ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون قيود أو عوائق، بالإضافة إلى الشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف لعودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إنه "بناء على توجيهات المستوى السياسي وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار سيتم فتح معبر رفح خلال الايام القادمة".
ونفى مصدر مصري مسؤول ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن التنسيق لفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة للخروج من غزة.
وقال مصدر مصري مسؤول إنه إذا تم التوافق على فتح المعبر فسيكون العبور منه في الاتجاهين للدخول والخروج من القطاع طبقا لما ورد بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.