طلاب سوريون يُصممون طابعة حيوية لتعويض الأعضاء البشرية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
صمم طلاب في جامعة دمشق، طابعة حيوية ثلاثية الابعاد، يمكن استخدامها في تعويض الأعضاء التالفة كليا أو جزئيا، جراء الأمراض والحوادث او الإصابات.
وبحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” تعتبر الطباعة الحيوية، التي صممها ثلاثة طلاب من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة دمشق، إحدى أنواع الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي تستخدم فيها خلايا ومواد حيوية على هيئة أحبار، لتصنيع هياكل حيوية، وإصلاح الأعضاء والخلايا الجذعية والأنسجة التالفة في جسم الإنسان.
ونقلت الوكالة عن الطلاب قولهم، “إن الطباعة الحيويّة تستخدم تقنية البثق الدقيق لترسيب طبقات من الأحبار الحيوية، وهي مواد قابلة للطباعة يمكن للخلايا أن تنمو بداخلها لبناء شكل العضو المستهدف لزراعة مكان العضو الأساسي”.
وأوضح الطلاب أنه ليصبح المشروع جاهزاً للاستثمار خدمة للباحثين في مجال هندسة الأنسجة والطب التجديدي والمهتمين بهما، يجب العمل على نظام لضبط درجة الحرارة بدقة، سواء داخل حجرة الطباعة أو لمخازن الحبر الحيوي.
وعن الصعوبات التي واجهتهم لفت الطلاب إلى أن التكلفة العالية لمكونات الطابعة الحيوية دفعتهم لتنفيذ المشروع بمحركات أرخص ثمناً، الأمر الذي يؤثر نوعاً ما على جودة عملها لذلك يجب تدارك ذلك عند وضعها بالاستثمار.
ورغم الأهمية الكبيرة، التي تتمتع بها مثل هذه الطابعات، في إنقاذ العديد من المرضى، لكنها لا تزال تواجه العديد من التحديات، منها أن تكون الأعضاء الحيوية المطبوعة ضعيفة، إضافة إلى أن بعض الأجزاء الحيوية في الجسم يتمتع بتراتبية بنائية عالية الدقة إلى درجة التعقيد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جامعة دمشق
إقرأ أيضاً:
طلاب الدورات الصيفية بالحداء يزورون العاصمة صنعاء وضريح الشهيد الرئيس الصماد
الثورة نت/..
زار عدد من طلاب المدارس الصيفية في مديرية الحداء بمحافظة ذمار اليوم، العاصمة صنعاء، ضمن برنامج التوعية الهادف إلى تعزيز الهوية الإيمانية والانتماء الوطني في نفوس الطلاب.
وخلال الزيارة ومعهم عضو مجلس الشورى صالح بينون، والوكيلان المساعدان لوزارة الشباب والرياضة طارق حنش، وأمانة العاصمة ناجي القوسي، ومدير مكتب الشباب بمديرية الحداء عبد الله الأحمدي، وضع الطلاب إكليلا من الزهور على ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم تعبيرًا عن الوفاء لتضحياتهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
كما شملت الزيارة عددا من المعالم التاريخية والدينية في العاصمة صنعاء، من ضمنها الجامع الكبير في صنعاء القديمة، الذي يعد أحد أقدم المساجد الإسلامية، وكذا جامع الشعب في مديرية السبعين، واطلعوا على ما يحتويانه من معالم ونفائس أثرية.
وأكد الزائرون أهمية مثل هذه الزيارات لتعريف الأجيال الصاعدة بتاريخ اليمن المجيد، وترسيخ الولاء للوطن.