وفد القمة العربية الإسلامية يبحث التطورات في غزة مع وزيرة خارجية كندا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير خارجية المملكة العربية السعودية، اليوم السبت 9 ديسمبر 2023، في العاصمة الكندية أوتاوا، جلسة مباحثات رسمية مع وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، وذلك بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين رياض المالكي، ووزير خارجية جمهورية تركيا هاكان فيدان.
وجرى خلال جلسة المباحثات، مناقشة التطورات في قطاع غزة وتداعياتها، والتصعيد العسكري اتجاه المدنيين العزل، حيث جدد أعضاء اللجنة الوزارية التأكيد على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار وبشكلٍ عاجل، بما يضمن عودة الأمن والاستقرار للقطاع.
أخبار متعلقة منصة جدارات.. خطوات التسجيل والتقديم على الوظائفحرس الحدود يحبط تهريب 350 كيلوجرامًا من المخدرات في عسيربرئاسة #المملكة.. وفد #القمة_العربية_الإسلامية بشأن #غزة يصل إلى #كندا#اليومhttps://t.co/TyBKKb9gLT— صحيفة اليوم (@alyaum) December 9, 2023مستقبل القضية الفلسطينية
طالب أعضاء اللجنة الوزارية بسرعة تحرك المجتمع الدولي والاضطلاع بمسؤوليته اتجاه حماية المدنيين الأبرياء من آلة القتل التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن الحديث عن مستقبل غزة والقضية الفلسطينية يجب أن يكون عقب الوقف الفوري لإطلاق النار وتهدئة التصعيد العسكري غير المبررة.
وأكد أعضاء اللجنة على أهمية اتخاذ الخطوات الجادة والعاجلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية العاجلة لقطاع غزة، معبرين عن رفضهم لتقييد دخول المساعدات الإنسانية بشكلٍ سريع وآمن.
وشدد أعضاء اللجنة على أهمية تهيئة الظروف السياسية الجادة لقيام دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، معربين عن رفضهم لتجزئة القضية الفلسطينية ومناقشة مستقبل قطاع غزة بمعزل عن القضية الفلسطينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أوتاوا القمة العربية الإسلامية غزة أخبار السعودية أعضاء اللجنة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن تصعيد إسرائيل الأخير ضد إيران يشكل مرحلة جديدة وخطيرة في الصراع بالمنطقة، موضحًا أن الضربات الجوية التي نُفذت فجر الجمعة استهدفت منشآت حيوية وقادة بارزين وعلماء في مجال الطاقة النووية داخل إيران.
وأضاف، خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن طهران ردّت بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية، لكن الرد جاء متأخرًا، فيما تمكّنت الدفاعات الإيرانية من إسقاط طائرتين حربيتين وأسر أحد الطيارين.
وأشار موسى إلى أن صافرات الإنذار دوّت في جميع أنحاء إسرائيل، في حين خرجت تصريحات من مسؤولين إيرانيين تؤكد أنه "لن يكون هناك مكان آمن داخل الكيان الصهيوني"، في دلالة على اتساع نطاق المواجهة.
كما كشف موسى أن إسرائيل تعتمد على عملاء وخلايا نائمة داخل إيران لتنفيذ عمليات تفجير وهجمات تستهدف المنشآت والبنية التحتية، بهدف إرباك الداخل الإيراني وإحداث فوضى.
وأكد أن التصعيد العسكري رافقه توتر اقتصادي عالمي، تمثّل في ارتفاع أسعار النفط، مشيرًا إلى أن الخاسر الأكبر في هذا النزاع هو القضية الفلسطينية، التي ابتعدت عن صدارة الاهتمام الدولي وسط احتدام المواجهة بين طهران وتل أبيب.