هيئة البث العبرية: التقديرات تشير إلى استمرار الحرب لمدة تصل إلى شهرين آخرين
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
جيش الاحتلال: نحن في ذروة القتال في قطاع غزة
ذكرت هيئة البث العربية، عن مسؤولين في كيان الاحتلال الإسرائيلي، أن التقديرات تشير إلى أن الحرب ستستمر لمدة تصل إلى شهرين آخرين.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه في ذروة القتال التي يخوضها في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: المعارك في خان يونس ستستمر شهرا إضافيا
وأضاف جيش الاحتلال، الأحد، أن أشد المعارك تدور في الشجاعية وجباليا وخانيونس.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية نقلا عن وزير الطاقة في حكومة الاحتلال قوله إنه لا حدود زمنية للعملية البرية في قطاع غزة.
وأضاف أنه يجب أن منح الجيش الوقت الذي يحتاج إليه في عملياته.
قال مستشار الأمن القومي في كيان الاحتلال للقناة 12 العبرية إن إدارة بايدن لم تحدد موعدا نهائيا للجيش لإنهاء عملياتها في غزة.
اليوم الـ65 من العدوان على غزةيواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة لليوم الـ65، وقصفه المكثف على عدة مناطق بالقطاع وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية واستهداف من المستشفيات بسلسلة من الغارات.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى أكثر من 17 شهيدا، بينهم 7739 طفلا، و4885 امرأة، في حين بلغ عدد المصابين أكثر من 46 ألفا.
في المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 425 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي غزة جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إنفوغراف.. القدس في النصف الأول من 2025
أُسدل الستار عن النصف الأول من عام 2025، مرت فيه القدس والمسجد الأقصى بأيام قاسية وانتهاكات غير مسبوقة، وبإسداله أُغلقت ملفات وفتحت ورُحلت أخرى للأشهر أو ربما للأعوام القادمة.
فعلى صعيد انتهاك الحق في الحياة، أعدم الاحتلال بدم بارد 9 فلسطينيين في محافظة القدس منذ مطلع العام الجاري، بينهم امرأة وطفلان، ما زال جثمان أحدهما محتجزا في الثلاجات.
ومنذ مطلع العام الجاري أيضا وحتى نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي، اقتحم ساحات المسجد الأقصى 33 ألفا و207 مستوطنين، وسُجّل أعلى رقم للاقتحامات في شهر أبريل/نيسان السابق في عيد الفصح اليهودي، إذ بلغ عددهم 10 آلاف و31 مستوطنا على مدى خمسة أيام.
ولم يسلم المقدسيون من حملات الاعتقال المتواصلة، فمنذ مطلع العام الجاري سُلبت حرية أكثر من 496 منهم، من بينهم 34 امرأة و52 قاصرا.
وكما هو الحال في السنوات الأخيرة، لا تزال محاكم الاحتلال تصعّد من سياسة استهداف الأسرى بالاعتقال الإداري، فمنذ بداية العام صدر 95 أمر اعتقال إداري بين جديد وتمديد لأسرى من محافظة القدس.
ولم يكن حال أوامر الإبعاد أفضل حالا، فمنذ مطلع العام سُلّم 140 مقدسيا أوامر إبعاد مختلفة، بينها 67 عن المسجد الأقصى، و3 أوامر إبعاد عن مدينة القدس، في حين أُبعد 35 مقدسيا ممن تحرروا في صفقة التبادل الأخيرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى خارج فلسطين، وكانت الوجهة الأولى لهم مصر قبل أن تستقبل تركيا عددا منهم.
كما أصدرت محاكم الاحتلال 49 قرار حبس منزلي بحق المقدسيين، ومن بينهم 15 طفلا.
وعلى صعيد هدم المنازل، فإن 140 جريمة هدم نُفذت في محافظة القدس منذ بداية العام الجاري، 91 منها بأنياب جرافات الاحتلال، و49 عملية هدم ذاتي قسري.