اجتماع عاجل لمجلس الحرب الإسرائيلي في تل أبيب
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، بأن أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمعون في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع، اقتراحا بالسماح بعودة بعض العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى العمل الزراعي والبناء في إسرائيل.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إنه يعارض ذلك بشدة، بينما يقال إن نتنياهو يفضل مثل هذه الخطوة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أن الجيش الإسرائيلي أكمل السيطرة على منطقة ميدان فلسطين في غزة، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، مكاتب حكومة حماس والبنية التحتية التابعة لها.
وقال هاجاري، في إفادة صحفية، إن “منطقة ميدان فلسطين تضم مكتب يحيى السنوار، ومكاتب حكومية، وأصولًا لكبار مسؤولي حماس، وهناك شبكة من الأنفاق”.
وأضاف أن “هذه هي منطقة مركز القيادة الرئيسي، حيث كان كبار أعضاء حماس في 7 أكتوبر وأثناء القتال، وأثناء القتال، انتقلوا إلى مناطق أخرى”.
وتابع قائلا: “هدفنا هو الوصول إلى القيادات العليا لحماس وخصوصا الثلاثي السنوار والضيف وعيسى”.
ولفت المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلي أن “القتال في قطاع غزة يسير وفق مراحل ونحن الآن في مرحلة ضرب مراكز قيادة حماس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الحرب الإسرائيلي تل أبيب
إقرأ أيضاً:
شاهد.. لحظة اقتحام مقر الليكود في تل أبيب وسط اعتقالات واسعة للعشرات
شهدت مدينة تل أبيب، مساء الأربعاء، موجة احتجاجات غير مسبوقة بمناسبة مرور 600 يوم على الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، حيث اقتحم العشرات من المتظاهرين مبنى حزب الليكود الحاكم، في خطوة تصعيدية أثارت توترًا سياسيًا وأمنيًا لافتًا.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، في بيان رسمي، أنها اعتقلت 62 شخصًا بتهمة "الإخلال بالنظام العام والاشتباك مع أفراد الشرطة"، أثناء الاحتجاجات الحاشدة أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مبنى الحزب، وسط انتشار أمني مكثف.
وأشار البيان إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة، أحدهما أصيب بكسر في ذراعه، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ونظّم المتظاهرون، الذين يمثلون طيفًا واسعًا من الحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة، اعتصامًا استمر 600 دقيقة، في دلالة رمزية على مرور 600 يوم على الحرب ضد غزة.
وربط عدد منهم أنفسهم بالدرج المؤدي إلى مكتب نتنياهو، مرددين هتافات تطالب بإيقاف الحرب والتوصل إلى صفقة تبادل رهائن مع حركة حماس.
كما قام المحتجون بإغلاق عدد من الشوارع المحيطة بالمقر الحكومي، قبل أن تتدخل قوات الشرطة لتفريقهم بالقوة ومصادرة مكبرات الصوت.
وفي أعقاب الاشتباكات، دعا المنظمون إلى مواصلة الضغط الشعبي، معلنين عن مظاهرة جديدة مساء الخميس في ميدان رابين وسط تل أبيب، تبدأ الساعة 7:30 مساء، وتهدف إلى "وضع حد لهذا الجنون"، على حد وصفهم.
يُشار إلى أن حكومة نتنياهو تواجه ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا، وسط تعثر المفاوضات مع حركة حماس، وارتفاع أعداد القتلى والمصابين بين صفوف الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تزايد الغضب الشعبي من استمرار الحرب دون نتائج واضحة أو انفراج في ملف الرهائن.