الأكبر في تاريخ “إسرائيل”.. كيان العدو الصهيوني يتعرض لهجوم شامل من قبل هذه الجهة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
يمانيون../
قالت وسائل إعلام صهيونية، إنّه خلال الأسابيع الأخيرة، حصلت إحدى الهجمات السيبرانية الأكبر في تاريخ “إسرائيل”، ووقفت خلفها مجموعة قراصنة تدعى “الطوفان”.
ونفذت “الطوفان” واحدة من أذكى هجماتها، أدّت إلى تسريب معلومات حول سلسلة من الشركات الإسرائيلية، ونجحت في اختراق أنظمة شركة لتخزين المواقع، تحتوي على كثير من المعلومات عن مواقع إسرائيلية أخرى، وبذلك وصلت إلى المعطيات الشخصية للشركات وعملائها.
وبحسب التقديرات، فإن معلومات عن ملايين الصهاينة سُرّبت إلى الخارج، وهذه المعلومات يصفونها في عالم السايبر بأنّها “ذهب نقي”.
وبحسب معطيات التشكيل السيبراني في الشهرين الأخيرين، بقي هناك أكثر من ألفي إشارة لأحداث مختلفة عن تسريب المعلومات، وهذه قفزة أكبر بعشرة أضعاف عن الأيام الروتينية.
وأكدت الشركة السيبرانية “تشك بوينت”، التي تراقب هذا النوع من الهجمات، أن مجموعة “الطوفان” ليست وحدها، ويوجد تقريباً عشر مجموعات أخرى مثلها.
وقبل أيام، أعلنت وسائل إعلام صهيونية، أنه تمّ اختراق معلومات لأرشيف “إسرائيل” اعتباراً من عام 2020 فصاعداً، وأنها “قد تكون في أيدي المهاجمين”.
وأشارت أيضاً إلى أنه قد كتب خلال عملية الاختراق أنّ “قاعدة بيانات تفاصيل الاستفسارات العامة تمّ اختراقها، وتمّ حذف الكثير من المعلومات من الموقع”، لكن الإعلام الصهيوني زعم أنه “لم يتم إتلاف أو تسريب أي مواد سرية”.
وفي 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ذكر الإعلام الصهيوني، أنّ مجموعة من “الهاكرز” اخترقت “هيئة الابتكار” التابعة للكيان الصهيوني وحصلت على عشرات آلاف البيانات .
وفي اليوم نفسه، أفادت وسائل إعلام صهيونية، باختراق مجموعة “هاكرز” خوادم شركة لتخزين المواقع، وسرّبت معلومات حصلت عليها من “موقع أرشيف إسرائيل”.
وتتعرض مواقع إسرائيلية رسمية، وحسابات شخصية لمسؤولين إسرائيليين للاختراق، إذ تعرضت، سابقاً، حسابات رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، على مواقع التواصل الاجتماعي، لاختراق من قِبل قراصنة في نيسان/أبريل الفائت.
#طوفان الأقصىً#كيان العدو الصهيوني#هجوم سيبرانيالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حكومة طرابلس تنفي اقتحام مقرها وتستنكر نشر معلومات غير موثقة
نفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، بشكل قاطع، صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن اقتحام مقرها الرئيسي في العاصمة طرابلس من قبل مجموعة مسلحة.
وأكدت الوزارة، عبر بيان رسمي صدر عن إدارة الإعلام الخارجي ونشرته منصة "حكومتنا" الرسمية على موقع فيسبوك، يوم الاثنين، أن هذه المزاعم لا تمت للحقيقة بصلة، ولا تستند إلى أي وقائع أو دلائل ميدانية.
وكانت تقارير إعلامية محلية قد أشارت، في وقت سابق من اليوم ذاته، إلى حدوث اقتحام مزعوم لمبنى الوزارة من قبل مسلحين، دون الاستناد إلى مصادر محددة أو موثوقة.
وعبّرت إدارة الإعلام الخارجي عن استغرابها الشديد من إقدام وسائل إعلام عربية على نشر خبر بهذه الحساسية دون التحقق من صحته، رغم امتلاكها مكاتب ومراسلين يعملون داخل الأراضي الليبية، معتبرة ذلك "انتهاكًا صارخًا لأخلاقيات العمل الصحفي ومعايير المهنية والدقة".
وشددت الإدارة على أن وزارة الخارجية تواصل أداء مهامها بشكل طبيعي ومنتظم، دون تسجيل أي حوادث أمنية أو تعطيل في سير العمل داخل المقر الرسمي للوزارة بطرابلس.
ودعت الوزارة جميع وسائل الإعلام، المحلية والدولية، إلى التحري والتثبت قبل نشر الأخبار، لا سيما تلك المتعلقة بالمؤسسات السيادية، محذّرة من خطورة الانجرار خلف الشائعات غير الموثقة، لما لها من تداعيات محتملة على استقرار البلاد والرأي العام المحلي.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه طرابلس توترات أمنية متزايدة، إذ اندلعت خلال الأيام الماضية اشتباكات متقطعة بين قوات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية وتشكيلات مسلحة أخرى، ترافقت مع احتجاجات شعبية متباينة بين مؤيدين ومعارضين للحكومة الحالية.
وتتابع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن كثب هذا الوضع، في إطار جهودها المتواصلة لدفع البلاد نحو إجراء انتخابات شاملة، من شأنها إنهاء الانقسام السياسي المستمر منذ سنوات، والذي تجسد بوجود حكومتين متنافستين: الأولى بقيادة عبد الحميد الدبيبة وتتخذ من طرابلس مقرًا لها، والثانية يرأسها أسامة حماد، مُعينة من قبل مجلس النواب، وتباشر عملها من بنغازي.
ويعلّق الليبيون آمالهم على هذه الانتخابات المرتقبة كسبيل للخروج من دوامة النزاع والانقسام، ولبناء دولة مستقرة بعد أكثر من عقد على سقوط نظام العقيد معمر القذافي