عزمي عبدالرزاق: هذا أو الطوفان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
لا شك أن المؤامرة على السودان الأن بلغت ذروتها، وفي هذه الأيام تحديدًا، أسفرت عن وجهها الكالح، بدأت بتحركات عسكرية خاطفة، قام بها الدعم السريع للسيطرة على الدولة، وتفكيك الجيش، لكنه فشل في المهمة الموكلة إليه، وجاءت النتيجة بصورة عكسية، التفاف غير مسبوق حول القوات المسلحة، وتمييز للخببث من الطيب، ونزع للسَوْءات، فانكشف على أمره من يعمل للسفارة ومن يعمل للوطن،
ثم وصلنا الأن للمرحلة الثانية، سمها الخطة “ب” بعد فشل الخطة “أ” والسعي المتخبط لتكوين حكومة موازية، قِبل المتمردين وأعوانهم، وقد انتقلنا لوضع الرباط الخانق على رقبة الدولة وجرها عبر منظمات ميتة على شاكلة الإيغاد، وبعض دول الجوار المأزومة،
لكنه أيضًا هُزم مع إنهاء بعثة يونيتامس، رأس الرمح، وسيهزم أكثر بقوة الإرادة الوطنية، وبالمقابل ثمة خطوات مطلوبة وبصورة عاجلة.
فالخارج لا يملك سوى إثارة الغبار، وتحريك بعض الأدوات الرخيصة، لترضخ له، أنت الوحيد بالداخل قادر على صنع الفرق، ثق بالله وأعلم أن الحل بيدك لا بيد عمرو.
عزمي عبدالرزاق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة: اقتحام الاحتلال لمقر الأونروا بالضفة الغربية انتهاك لمواثيق الأمم المتحدة
أكد عدنان أبو حسنة، المتحدث بأسم الأونروا، أن اليوم قامت مجموعة كبيرة من قوات الشرطة الإسرائيلية هاجمت مقر الاونروا الرئيسي ، وقاموا بأقتحامه، مشيرا إلى أن قوات الشرطة الإسرائيلية طالبت بامتلاك هذا المقر وهو ما يعد خرق لمواثيق الأمم المتحدة.
وقال عدنان أبو حسنة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، عبر فضائية “دي أم سي”، أنه وقعنا اتفاقية مع الجانب الإسرائيلي في عام 1967 بحرية عمل الأونروا في الضفة الغربية، ولكن إسرائيل الأن تحاول الأن منع عمل الأونروا في الضفة الغربية، وقامت بقطع المياة والكهرباء عن المقر.
وتابع المتحدث بأسم الأونروا، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما زال بالغ الصعوبة رغم مرور ما يقارب الشهرين على اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن الزيادة في عدد الشاحنات التي تدخل القطاع لا تعكس تحسنا حقيقيا في حياة السكان بسبب القيود الإسرائيلية على نوعية المواد المسموح بإدخالها.