عزمي عبدالرزاق: هذا أو الطوفان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
لا شك أن المؤامرة على السودان الأن بلغت ذروتها، وفي هذه الأيام تحديدًا، أسفرت عن وجهها الكالح، بدأت بتحركات عسكرية خاطفة، قام بها الدعم السريع للسيطرة على الدولة، وتفكيك الجيش، لكنه فشل في المهمة الموكلة إليه، وجاءت النتيجة بصورة عكسية، التفاف غير مسبوق حول القوات المسلحة، وتمييز للخببث من الطيب، ونزع للسَوْءات، فانكشف على أمره من يعمل للسفارة ومن يعمل للوطن،
ثم وصلنا الأن للمرحلة الثانية، سمها الخطة “ب” بعد فشل الخطة “أ” والسعي المتخبط لتكوين حكومة موازية، قِبل المتمردين وأعوانهم، وقد انتقلنا لوضع الرباط الخانق على رقبة الدولة وجرها عبر منظمات ميتة على شاكلة الإيغاد، وبعض دول الجوار المأزومة،
لكنه أيضًا هُزم مع إنهاء بعثة يونيتامس، رأس الرمح، وسيهزم أكثر بقوة الإرادة الوطنية، وبالمقابل ثمة خطوات مطلوبة وبصورة عاجلة.
فالخارج لا يملك سوى إثارة الغبار، وتحريك بعض الأدوات الرخيصة، لترضخ له، أنت الوحيد بالداخل قادر على صنع الفرق، ثق بالله وأعلم أن الحل بيدك لا بيد عمرو.
عزمي عبدالرزاق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أول لقاح لسرطان الرئة يعيد الأمل لكثيرين.. كيف يعمل؟
ذكرت صحيفة الغارديان، أن التجارب على أول لقاح في العالم لسرطان الرئة أطلقت باستخدام تقنية mRNA على المرضى.
ووصف خبراء هذه الخطوة بأنها "رائدة" وتسمح بإنقاذ آلاف الأرواح. ويُعد سرطان الرئة السبب الأول للوفيات المرتبطة بالسرطان في العالم، إذ يقنل نحو 1.8 مليون شخص سنوياً.
وتكون معدلات البقاء على قيد الحياة منخفضة، خاصة لدى المصابين بالمراحل المتقدمة من المرض، عندما تنتشر الأورام، بحسب "الغارديان".
وبينت الصحيفة، أن الخبراء يقومون باختبار لقاح يأمر الجسم بتعقب خلايا السرطان وقتلها، ومنع عودتها. يُعرف هذا اللقاح باسم BNT116، وتنتجه شركة BioNTech، ويستهدف سرطان الرئة ذا الخلايا غير الصغيرة، وهو أكثر أنواع المرض شيوعا.
وقد بدأت المرحلة الأولى من التجربة السريرية، وهي أول تجربة بشرية للقاح BNT116 – في 34 موقعاً بحثياً في سبع دول: المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، ألمانيا، المجر، بولندا، إسبانيا وتركيا.
وفي المملكة المتحدة تلقى أول مريض فيها الجرعة الأولى من اللقاح. وتم تسجيل نحو 130 مريضا، من مراحل مبكرة قبل الجراحة أو العلاج الإشعاعي، وحتى الحالات المتقدمة أو السرطانات العائدة، لتلقي اللقاح إلى جانب العلاج المناعي. وسيكون من بينهم حوالي 20 مريضاً من المملكة المتحدة.
ويستخدم اللقاح تقنية (mRNa)، المماثلة لتلك المستخدمة في لقاحات كوفيد-19، ويعمل على تقديم علامات الورم الخاصة بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة إلى الجهاز المناعي، لتحفيزه على محاربة الخلايا التي تحمل هذه العلامات.
وذكرت أن الهدف هو تعزيز الاستجابة المناعية ضد السرطان من دون الإضرار بالخلايا السليمة، على عكس العلاج الكيماوي.
وكان يانوش راكز، 67 عاما، من لندن، أول شخص يتلقى اللقاح في المملكة المتحدة. وتم تشخيص إصابته في أيار/مايو، وبدأ لاحقاً العلاج الكيماوي والإشعاعي.
وتلقى راكز ست حقن متتالية بفاصل خمس دقائق، خلال مدة 30 دقيقة، في مركز الأبحاث السريرية التابع لمعهد البحوث الصحية الوطني بمستشفى UCLH احتوت كل جرعة على خيوط مختلفة من الحمض النووي الريبوزي (RNA) وسيتلقى اللقاح مرة أسبوعياً لمدة ستة أسابيع متتالية، ثم مرة كل ثلاثة أسابيع لمدة 54 أسبوعا.
وكشف العلماء أن آلاف المرضى في إنكلترا سيُدرجون بسرعة في تجارب رائدة للقاحات السرطان ضمن مشروع "التوفيق" الثوري الأول من نوعه في العالم عبر NHS لإنقاذ الأرواح.
وبموجب هذا النظام، سيحصل المرضى المستوفون للمعايير على فرصة الالتحاق بتجارب سريرية للقاحات، والتي يصفها الخبراء بأنها فجر جديد في علاج السرطان.