9 ملايين زائر يعيشون الترفيه في مناطق موسم الرياض
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قفزت أعداد زوار موسم الرياض لأكثر من 9 ملايين زائر، مما يدل على حجم الإقبال الواسع على مناطق الموسم وفعالياته المتنوعة، والتسارع الكبير في ارتفاع أعداد تلك الزيارات.
وتميزت فعاليات موسم الرياض المقامة تحت شعار "Big Time" بتحقيق جملة من المنجزات، في صور تكتمل فيها معادلة الخيارات الترفيهية، عبر فعاليات ومهرجانات نوعية، وافتتاح فعاليات جديدة ومتلاحقة في عدد من المناطق، أبرزها منطقة بوليفارد سيتي، التي تعد موقعاً مليئاً بخيارات الترفيه العالمية، إضافة إلى بوليفارد وورلد التي تضم عدداً من الثقافات العالمية، وفيا رياض المليئة بخيارات السينما والمقاهي والمطاعم والعلامات التجارية العالمية، إضافة إلى مجموعة من المناطق التي تتميز كل واحدة منها بطابع ترفيهي فريد من نوعه.
وأقيمت في مناطق موسم الرياض منذ انطلاق فعالياته في أكتوبر الماضي مجموعة كبيرة من الفعاليات الاستثنائية تضمنت عدداً من المسرحيات، والأمسيات المتنوعة، إضافة إلى الوصلات الفنية العتيقة التي شهدتها مسارح الموسم، فضلاً عن الأمسيات الغنائية المتنوعة لعدد من الفنانين العرب سواء في المسارح أو المطاعم التي امتزجت فيها مذاقات الأطعمة بروح العزف والموسيقى، ويمكن حجز تذاكر فعاليات وتجارب المنطقة عبر تطبيق وموقع webook من خلال الرابط: http://onelink.to/wbkapp .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم الرياض موسم الریاض
إقرأ أيضاً:
«أدب الرحلات» في «بيت الحكمة» يستقطب 13 ألف زائر
الشارقة (الاتحاد)
اختتم «بيت الحكمة» في الشارقة فعاليات معرض «أدب الرحلات»، الذي أُقيم ضمن سلسلة «فصول من الفن الإسلامي»، مستقطباً نحو 13 ألف زائر على مدى أربع أشهر، في تجربة ثقافية بصرية سلطت الضوء على إسهامات الرحالة والجغرافيين ورسامي الخرائط في الحضارة الإسلامية، ودورهم في إرساء علم المسالك والممالك، وتطوير المعارف الجغرافية، ورسم ملامح العالم خلال العصر الذهبي للعلوم الإسلامية، وما تلاه من عصور.
جاء المعرض ضمن سلسلة «فصول من الفن الإسلامي»، التي تفضل بافتتاحها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتضم مجموعة نادرة من الكتب المهداة من سموه، من مقتنيات البروفيسور ريتشارد إيتنغهاوزن، والتي تتجاوز 12 ألف مؤلف في مجالات التاريخ والفنون والعلوم الإسلامية.
واستعرض المعرض المساهمات البارزة لكوكبة من الرحالة والجغرافيين في التاريخ الإسلامي على مدار 13 قرناً، من أمثال ابن خُرْدَاذْبَه، والإصطخري، وابن حوقل، وياقوت الحموي، وابن جبير، وابن بطوطة، وابن ماجد، مسلطاً الضوء على إسهاماتهم في التأليف والتصنيف، كما أبرز كيفية تحول أدب الرحلة من مجرد توثيق شخصي إلى علم قائم بذاته له دوافعه وقواعده وأدواته، ساهم في تطور الجغرافيا، وعلوم الملاحة، ورسم الخرائط، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب.
وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «لم يكن معرض (أدب الرحلات) مجرد عرض لمخطوطات وخرائط، بل منصة لإحياء الذاكرة المعرفية للحضارة الإسلامية، وربط الأجيال بتاريخ العلوم الإنسانية والجغرافية من منظور عربي أصيل. ويعكس الإقبال الكبير على المعرض تنامي وعي المجتمع بأهمية العودة إلى الجذور الفكرية التي قامت عليها حضارة لا تزال آثارها حية حتى اليوم».
وأضافت: «نحرص في بيت الحكمة، على تقديم محتوى ثقافي يعيد قراءة التاريخ العلمي والفكري لأمتنا برؤية معاصرة، تعزز فخر الأجيال بإرثهم الحضاري، وتُبرز الشارقة كمنصة عالمية للحوار الثقافي، ومركزاً لإبراز إسهامات الحضارة العربية الإسلامية في مسيرة تطور الإنسانية».
تضمن المعرض أربعة أقسام رئيسة، استُهل أولها بتسليط الضوء على نشأة علم المسالك والممالك، أحد فروع الجغرافيا، في العصر العباسي. أما القسم الثاني، فتناول خرائط الإدريسي التاريخية التي تعد من أدق الخرائط في العصور الوسطى، ومرجعاً أساسياً للجغرافيين الأوروبيين على مدار قرون.
وخصص القسم الثالث لعرض أدوات الملاحة القديمة، مبرزاً تقنيات المسلمين في الإبحار والاستكشاف. بينما تناول القسم الرابع تحولات أدب الرحلات في العصر الرقمي.