القاهرة- متابعات- خلال لقائها في برنامج “قعدة ستات” الذي تقدّمه الإعلامية مروة صبري عبر قناة “القاهرة اليوم”، كشفت الفنانة حنان شوقي عن رأيها في الزواج والعلاقة بين الرجل والمرأة، مؤكدةً أنها تشبه الحرب، ومعبّرةً عن أمنيتها في الارتباط مرة أخرى، بجانب حديثها عن علاقتها بوالدها الراحل. وقالت شوقي: “الحكاية بين الراجل والست حرب، ودي بعيدة كل البعد عن الحب الحقيقي، وأنا بالنسبة ليا (أنا أنت)، ويا ريت أبقى في قصة حب، والست بـ100 راجل، أحميه زي ابني، وألبّسه وأحطّله برفان وأقصّ له أظافره، وألمّع له حذاءه وألبّسه الشراب، وهو يعملي كده، والحبيب الزوج ده بيبقى ابني وصديقي وأخويا وأبويا وأمي وصاحبي وكل حاجة في حياتي، فأنا بفصل في تعاملاتي، وأنا لما بحب بعمل كده”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
صدق أو لا تصدق قصة.. إعلامية ليبية شهيرة تعثر على عائلتها بعد 44 عاما
عثرت الإعلامية الليبية حنان المقوب، على عائلتها الحقيقية بعد 44 عامًا من الفقد، إثر تواصل غير متوقّع خلال بث مباشر على منصة تيك توك.
تعود القصة إلى نحو 44 عامًا، حين وُجدت حنان المقوب رضيعة أمام أحد المساجد في ليبيا، بعد أن أُبلغت والدتها بأن المولودة توفيت أثناء الولادة.
انتقلت الطفلة إلى دار للأيتام، وتبنّتها لاحقًا عائلة ليبية حين بلغت الثانية من عمرها، لتنشأ في كنفها حتى وفاة والديها بالتبني.
بعد وفاة والديها بالتبني، واجهت حنان معضلة قانونية عندما طلبت منها الجهات الاجتماعية العودة إلى الدار التي كانت تقيم بها في طفولتها.
غير أنها فضّلت أن تمضي في طريق الاستقلال، وانخرطت في العمل السياسي والحقوقي، وهو ما جعلها عرضة للتهديدات نتيجة لمواقفها العلنية ونشاطها في المجال العام.
التحول الجذري في حياتها وقع خلال بث مباشر على تطبيق تيك توك، حين تلقت مكالمة هاتفية من شاب يُدعى عمر موسى، تحدّث عن قصة والدته التي أخبرها الأطباء سابقًا بأن ابنتها توفيت بعد الولادة، لكنها لطالما شعرت أن طفلتها لا تزال على قيد الحياة.
بعد تبادل الحديث، تبيّن أن المتصل هو شقيقها البيولوجي، وأن والدتها كانت تبحث عنها طيلة هذه السنوات، وبذلك، تحققت واحدة من أكثر القصص إنسانية عبر وسيلة تواصل حديثة، جمعت بين أشقاء بعد أكثر من أربعة عقود من الفراق.
وفي مقطع مصوّر نشرته حنان عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي، قالت بتأثر: «كنت أظنّ أنني مجهولة النسب، فاكتشفت أنّ لي عائلة تشبهني».
وأضافت أن ما يؤلمها هو ضياع كل تلك السنوات، إلا أن لقياها بعائلتها منحها بصيص أمل واستقرارًا نفسيًا كانت تفتقده.