قال النائب تامر عبد القادر عضو مجلس النواب في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن تصويت المصريين بكثافة في الانتخابات الرئاسية رسالة لأعداء الخارج بأن دولة 30 يونيو االتي طهرت مصر من الارهاب والفوصى لا تزال باقية وقوية، والجميع يدافع عن مدنية مصر والجمهورية الجديدة.

العالم ادرك مدى عظمة الشعب المصري

وأضاف عبدالقادر، أن العالم ادرك مدى عظمة الشعب المصري وقدرته على الاختيار والتخطيط للمستقبل، عبر النزول للمشاركة بكثافة وقوة للتصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، قائلا: مارثون للديمقراطية والاحتفال بالتطور السياسي الذي تعيشه مصر وقدرتها على تتم كافة الاستحقاقات في وقتها دون أي تأخير.

وأكد عبد القادر، أن الانتخابات الرئاسية 2024 الحالية، هى الأهم في كافة الاستحقاقات الانتخابية التى شهدتها مصر، لأنها تأتي وسط ظروف صعبة ومعقدة تمر بها منطقة الشرق الاوسط، ووسط ظروف دقيقية للأمن القومي المصري مع تفاقم الأوضاع في قطاع غزة.

نزول المصريين بكثافة فى الانتخابات الرئاسية

ولفت عضو مجلس النواب ، أن نزول المصريين بكثافة للتصويت في انتخابات الرئاسة، استمرار للدور التاريخى الناجح الذى حققته الدولة المصرية بجميع مؤسساتها فى تحرير مصر من براثن الارهاب وإفشال مخططات قوى الشر والإرهاب والظلام فى سيناء والتصدي لمخططات الاحتلال بخصوص تهجير الفلسطينيين. وأعرب عبد القادر، ان المصريون قالوا لعالم أجمع، أننا كلنا وراء الدولة ووراء الاستقرار، والشعب المصرى العظيم لن يتردد لحظة فى مواجهة جميع المخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة المصرية ويدافع عنه نهضتها وروحها.

واختتم النائب عبد القادر بالقول، أن الانتخابات الرئاسية في مصر، ارسلت صوره للعالم في التصويت وإبهار الجميع بمشاهد حضارية للتصويت في إنتخابات تعددية حرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تامر عبد القادر مجلس النواب الانتخابات الرئاسية عبد القادر

إقرأ أيضاً:

الهيلامنجية ومستقبل الدولة الأردنية

صراحة نيوز- بقلم / ماجد القرعان

 

الهيلامنجية  جمع لمفردة  ( هيلمنجي ) وهي كلمة  شعبية متداولة في مجتمعنا الأردني وتطلق على المنافقين والكذابيين والمدعيين ( كثيرين  الأقوال منعدمين  الأفعال ) والذين  هم الأشد بلوى والأكثر خطرا على مسيرتنا الخالدة .

 

مناسبة الحديث تلك الفئة ممن اعتادوا “ركوب الموج ” من أحداث ومواقف وظواهر عامة لتحقيق أهداف شخصية ليس أكثر من مكاسب وتنفيعات على حساب الصالح العام وهم في حقيقة مسيرتهم لم يكونوا يوما لا في العير ولا للنفير سوى ( البعبعة ) وليس غريبا أو مستغربا ان نرى مواقفهم صباحا خلافا لمواقفهم مساء حيال نفس الحدث أو الظاهرة العامة والشواهد التي يحتفظ بها جوجل لا تعد ولا تحصى وللدلالة يكفي ادراج اسم احدهم في محرك  البحث لمعرفة سقطاتهم وتناقضهم مع انفسهم .

 

وأُذكر  في هذا الصدد بالنسبة لمن تم ( فطمهم قصرا أو قصدا  ) دون ارادتهم  باقصائهم عن مواقعهم  كيف انقلبوا 180 درجة  الى صفوف  المناكفين  والجاحدين والناكرين ومنهم على سبيل المثال من زج ابنه في الحراكات التي استهدفت زعزعة أمن الوطن  ومن مولها وحصدوا المناصب .

 

وعودة على بدء فيما  يتعلق بمسيرة الدولة الأردنية التي دخلت المئوية الثانية من عمرها فيكفي تذكير من عُميت  ابصارهم انها قامت بقيادة وعزيمة الهاشميين ومن حولهم الصناديد من ابناء العشائر الذين عاهدوا الله على الوفاء للوطن وتقديم الغالي والنفيس من اجل استقلاله وسيادته ورفعته ونمائه فكان لنا هذا الوطن الذي نتفيأ ظلاله ونباهي  الأمم بمسيرتنا  الخالدة  .

 

الحرب الكونية الجديدة التي يشهدها الإقليم ليست التحدي الأول الذي تواجهه الدولة الأردنية والتطاول والتشكيك في مواقفنا ليس بالأمر الجديد  فالقائمة  تطول بالنسبة لمحاولات زعزعة أمننا واستقرارنا لكننا وبحمد الله وفضله تمكنا من مواجهتها والخروج منها أكثر صلابة وقوة وشاهدنا غير البعيد تعامل أجهزة الدولة مع جائحة فيروس كورونا  وما قدمته وتقدمه الدولة الأردنية دعما لفلسطين بوجه عام وأهل غزة على وجه الخصوص  بالرغم من محدودية امكانياتنا والذي شهدت عليه دول العالم اشادة وتقديرا ما عزز من مكانتنا وأهمية دولتنا بين دول العالم وليست مجاملة القول  هنا ان الفضل في ذلك للسياسة المتزنة  التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين تأسيسا على السياسة التي انتهجها ورسخها  قادة بنوا هاشم منذ عهد الملك المؤسس عبد الله الأول طيب الله ثراهم الى جانب ما تزخر  به اجهزة الدولة من شخصيات وازنة وخبراء في كافة الإختصاصات ( الجنود المجهولين ) الذين يعملون بصمت همّهم الأول سلامة الوطن ومستقبله .

 

سلاح ( الكلمة ) لا يقل أهمية عن اعتى الأسلحة الكونية حين يتم استخدامها بحرفية من قبل أهل الحكمة والروية وليس من قبل (جماعة البروباغاندا والهيلامنجية  )  لا بل قد يكون أقوى وأكثر تأثيرا لشحذ الهمم وطنيا ولإخراس المتشدقين في الداخل والخارج وكذلك للتأثير في الرأي العام  على مستوى العالم باعتبار ذلك عامل مهم من شأنه احداث تغيير ايجابي في السياسات  التي تنتهجها بعض  الحكومات وخاصة الغربية التي تدعم منها قوى الشر كما بالنسبة لدولة الإحتلال .

 

بوجه عام لا ينقصنا محليا التنظير والتشدق لحماية الجبهة الداخلية ورص الصفوف فالشعب الأردني شعب واعي متزن يعرف الغث من السمين ملتزم بثوابت الدولة أبا عن جد رغم ( غثبرات عديمي الرؤى والمسؤولية  ) الذين لسبب أو آخر تولوا المناصب فقدموا  مصالحهم على مصالح الدولة حانثين باليمين الذي اقسموه  والذين بتقديري ان الزمن كفيل بهم .

 

ما ينقصنا الوضوح والشفافية حيال  مختلف القضايا والتوجيه السديد للتعامل معها ومع ثقتي بشخص رئيس  الحكومة الدكتور جعفر حسان وعدد من اعضاء الفريق الوزاري اقترح تشكيل خلية بإرادة ملكية تضم خبراء ومختصين من كافة القطاعات  مهمتهم الأساس  تحديد أولويات معالجة  المشكلات الكبرى للخروج من أزمتنا الإقتصادية عصب الحياة الرئيسي .

مقالات مشابهة

  • مصر و19 دولة إسلامية.. رسالة قوية من 20 دولة ضد انتهــ.اكات الكيــ.ان
  • الحفاظ على الوطن.. مسؤولية كل المصريين
  • إقبال متزايد على محال بيع الزينة مع بدء عودة الحجاج إلى أرض الوطن
  • الحرية المصري: نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية
  • الهيلامنجية ومستقبل الدولة الأردنية
  • الاتحاد الأفريقي يعلن دعمه كوت ديفوار في إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة
  • عبد العاطي في حوار مباشر مع المصريين في المملكة المتحدة: تعزيز التواصل ودعم أبناء الوطن بالخارج
  • إعقلوا ..الأردن ليس دولة مارقة ولا كيان هش!
  • حزب المصريين: مبادرة مصر معاكم حدث إنساني غير مسبوق
  • أمين عام حماة الوطن: لدينا رصيد شعبي لحصد نسبة كبيرة من مقاعد الشيوخ في الانتخابات المقبلة