اعتادا على مساعدة كل منهما للآخر فى كل أمور حياتهما منذ زواجهما قبل 60 عاماً، حتى إنهما يذهبان معاً فى كل انتخابات للإدلاء بصوتيهما انطلاقاً من واجبهما الوطنى، هما الزوجان المسنان «إبراهيم السقا»، وزوجته «أم السعد عبداللطيف»، البالغان من العمر 77 عاماً، اللذان أدليا بصوتيهما دعماً للوطن.

«خدت مراتى ونزلت علشان أنتخب لأجل مصر، وإحنا اتعودنا على دعم بعض فى كل حاجة بالبيت والغيط وحتى فى لجنة الانتخابات والمرض، كانت جارتى حبيتها واتجوزتها وكملت معاها عمرى، شريكة الفرح والحزن من 60 سنة، وإمبارح نزلنا انتخبنا لإن ده واجب وطنى ومسئولية قدام ربنا وقدام أحفادنا»، قالها «إبراهيم» لـ«الوطن».

وقالت الزوجة «أم السعد»: «علمنا ولادنا يعنى إيه مسئولية، وبنكمل مسيرتنا مع أحفادنا، علشان لما نموت يبقوا عارفين حقوقهم وواجباتهم، ويكونوا واعيين لحق بلدهم عليهم»، معبرة عن سعادتها بالمشاركة بالانتخابات، مؤكدة أنها أدلت بصوتها فى الانتخابات السابقة: «مكنتش بسيب ولا انتخابات علشان ده واجب علينا وحق البلد، كفاية إن ولادى متوظفين وأحفادى عايشين حياة كريمة». المشروعات التنموية التى جرى إنشاؤها فى السنوات الـ10 السابقة، كانت دافعاً لمشاركة الزوجين فى الانتخابات: «السيسى عمل مشروعات غيَّرت شكل الحياة بالقرى، ومستشفيات ووحدات صحية ومراكز طبية وصرف ووصلات مياه نضيفة، بصراحة مصر بقت حاجة تانية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة إقبال كبير على اللجان

إقرأ أيضاً:

ازدواجية "عبري- الرستاق".. حاجة مجتمعية

 

حمود بن علي الحاتمي

كان عام 2006 عاماً استثنائياً؛ حيث شهدتْ ولايات محافظة الظاهرة وجنوب الباطنة فرحةَ افتتاح طريق عبري-الرستاق، بطُول ما يقارب 80 كم، وكانوا يتابعون المنجز وهو يأخذ وتيرة متسارعة، ولم يعلموا كيفية التصميم، وهل هو سالك الحركة أم لا.. الطريق يخترق الجبال والأودية، والمواطنون القاطنون على جانبي الطريق يعدُّون هذا المنجز حُلماً وقد تحقق.

بعد أن كانوا يقطعون الطريق الترابي ويواجهون أيما مصاعب مع هطول الأمطار.

ورصف الطريق وبناء المؤسسات الصحية والتعليمية قلت حركة نزوح الأهالي إلى مركزي الولايتين وازدادت الحركة العمرانية في المخططات السكنية على جانبي الطريق وازدادت حركة الطريق خاصة وأن الطريق يصل بمنفذين دوليين هما الطريق المؤدي إلى مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة والطريق الذي يربط بمنفذ المملكة العربية السعودية.

ومع هذين المنفذين ازدادت الحركة الاقتصادية وطريق عبري- الرستاق يختصر المسافة إلى ولايات محافظة جنوب الباطنة وكذلك محافظة مسقط؛ حيث إن نسبة الشاحنات التي تسلكه تصل إلى 40% من نسبة فئة المركبات الأخرى، ولذلك يعتبر طريقاً حيوياً يعج بالحركة ذهابا وإيابا؛ حيث إن الازدحام المروري تبلغ ذروته مساء يوم الخميس ومساء يوم السبت بسبب حركة الناس من وإلى ولاياتهم للعمل.

ومع ذروة الازدحام فإنِّه يكون تأخيراً في السير يصل إلى أربع ساعات بدلا من ساعة واحدة.

وعليه فإني أتوجه إلى حكومتنا الرشيدة ممثلة في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بمناشدتها ازدواجية هذا الطريق للمرة الثانية وعبر جريدة الرؤية بعد أن كتبت مقالا حول الموضوع بتاريخ 28 أكتوبر 2018، وقد تلقت الجريدة ردا من الوزارة أنها ستنظر في الموضوع، وإلى يومنا هذا لم نرَ أي إجراء.

ومع رؤية عُمان 2040، فإن ازدواجية هذا الطريق ستُسهم في تحقيق الرؤية لما له من أهمية اقتصادية وحاجة مجتمعية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بعثة الأمم المتحدة تستقبل وفداً عن لجنة الحوار الوطني بالمنطقة الغربية
  • إبراهيم عبد الجواد عن أداء زيزو بالأهلي أمام بورتو : عمل كل حاجة
  • اليوم.. إجراء انتخابات مجلس إدارة البورصة المصرية
  • النيابة الإدارية وقضايا الدولة تشرفان على انتخابات مجلس الشيوخ
  • أسامة عباس لـ صدى البلد: مش شايل هم حاجة وأحفادي هم سر سعادتي
  • أهالي غير أسوياء.. إيناس عز الدين تعلق على واقعة قتل أم لأطفالها
  • معتز محمود: الحرية المصرى يخوض الانتخابات البرلمانية بخطة طموحة
  • محافظ درعا يلتقي لجنة انتخابات مجلس الشعب
  • ازدواجية "عبري- الرستاق".. حاجة مجتمعية
  • إصابة طالب وطالبة بالإغماء داخل لجنتين ثانوية في الدقهلية