الصحة العراقية تخصص 175 مليار دينار لبرنامج السرطان
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ديسمبر 13, 2023آخر تحديث: ديسمبر 13, 2023
المستقلة/- رصدت وزارة الصحة العراقية 175 مليار دينار لبرنامج الأمراض السرطانية الذي يشمل علاج المرضى وتوفير الأدوية والأجهزة الطبية.
وقال وزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إن هذا المبلغ مرصود ضمن تخصيصات الموازنة، إذ رصد جزء منه بواقع 157 مليار دينار لشراء الأدوية السرطانية، لافتا إلى إبرام عقد بعد مفاوضات صعبة مع شركات عالمية معروفة بمبلغ 59 مليون دولار لتوفير الأدوية السرطانية.
وأضاف أن نظام العمل في جميع المؤسسات التابعة للوزارة يعتمد على القائمة الوطنية للأدوية الأساسية، إذ يتوفر حاليا في القطاع الخاص بين 3-4 آلاف نموذج دوائي، فيما وفرت الوزارة 650 نموذجا دوائيا لتغطية الخدمات الأساسية للراقدين في المستشفيات.
وأشار الحسناوي إلى أن هناك أكثر من 112 دواء سرطانيا وفرت الوزارة، أي بنسبة 90-95 بالمئة من مجمل الأدوية السرطانية.
ونوه بأن نظام مساهمة المنظمات الخيرية الداعمة للصحة وخصوصاً للأمراض السرطانية والنادرة تتبعه أكثر دول العالم بدعم من المنظمات، وتم تفعيله مؤخرا في العراق، وهذا ما تحقق بعد افتتاح رئيس الوزراء مركز أمراض الدم وزراعة نخاع العظم بمدينة الطب في بغداد، إذ تم إنشاؤه من قبل المتبرعين الميسورين، وبدورنا نعمل على تشجيع جميع المنظمات الداعمة للصحة، إلى جانب تعاون المستثمرين لإنشاء مصانع عديدة للأدوية.
دلالات تخصيصات وزارة الصحة العراقية لبرنامج السرطان
تمثل تخصيصات وزارة الصحة العراقية لبرنامج السرطان خطوة مهمة في تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى السرطانيين في العراق.
فهذا المبلغ الضخم سيساعد الوزارة على توفير الأدوية والأجهزة الطبية اللازمة لعلاج مرضى السرطان، وهو ما من شأنه أن يقلل من معاناتهم ويحسن فرص شفائهم.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تعاني فيه البلاد من ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان، حيث تشير الإحصاءات إلى أن هناك أكثر من 30 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان كل عام في العراق.
وتعد أمراض السرطان من الأمراض المزمنة التي تتطلب علاجا طويلا ومكلفا، لذلك فإن تخصيص هذه المبالغ الكبيرة لبرنامج السرطان يعكس التزام الحكومة العراقية بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى.
وإلى جانب توفير الأدوية والأجهزة الطبية، فإن وزارة الصحة العراقية تعمل أيضا على تطوير نظام الرعاية الصحية لمرضى السرطان. ففي هذا الصدد، أشارت الوزارة إلى أنها تعمل على تفعيل نظام مساهمة المنظمات الخيرية الداعمة للصحة، وهو نظام يتبعه العديد من الدول المتقدمة.
وهذا النظام يهدف إلى تحفيز المنظمات الخيرية على المساهمة في توفير الرعاية الصحية للمرضى، وهو ما من شأنه أن يوفر المزيد من الموارد المالية لوزارة الصحة.
وأخيرا، فإن وزارة الصحة العراقية تعمل أيضا على تشجيع المستثمرين لإنشاء مصانع عديدة للأدوية. فهذا سيساعد على خفض أسعار الأدوية في العراق، وهو ما سيجعلها في متناول المزيد من المرضى.
وبشكل عام، فإن تخصيصات وزارة الصحة العراقية لبرنامج السرطان خطوة مهمة في تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى السرطانيين في العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وزارة الصحة العراقیة الرعایة الصحیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: جهاز المناعة درع يحمي من الأمراض
أكدت وزارة الصحة، أهمية المناعة للجسم باعتبارها الدرع الذي يحمي من الأمراض.
وأضافت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، أن جهاز المناعة عبارة عن شبكة خلايا وأنسجة وأعضاء تعمل معًا للدفاع عن الجسم وحمايته من جراثيم قد تهاجمه (مثل: البكتيريا والفيروسات) وتسبب له العدوى والأمراض، ومن مهام جهاز المناعة كذلك، التعرف على المواد الضارة ومحاربتها، ومكافحة الجراثيم المسببة للأمراض، ومحاربة التغيرات المسببة للأمراض.
وأكملت وزارة الصحة، أن جهاز المناعة الجهاز المناعي يدافع عن الجسم ضد المواد التي يراها ضارة أو غريبة وتسمى "المستضدات"، وقد تكون جراثيمَ أو موادَّ كيميائية أو سمومًا أو غيرَها، عندما تدخل هذه المستضدات داخل الجسم يقوم الجهاز المناعي بعمل الاستجابة المناعية.
وواصلت، أن ذلك يتم من خلال التعرف على نوع هذه المستضدات، وصنع الأجسام المضادة (بروتينات ينتجها الجسم) التي تهاجمها وتضعفها وتدمرها، بعد ذلك يتذكر الجهاز المناعي هذا المستضد فيمكنه التعرف عليه عند مهاجمته الجسم مرة أخرى، وتسمى هذه الحماية ضد مرض معين "المناعة".
وأوضحت وزارة الصحة الطرق الصحية لتقوية جهاز المناعة بتناول طعام صحي يحتوي على عناصر غذائية تدعم وظيفة المناعة وبالتركيز على فواكه وخضروات، وبروتينات خالية من الدهون، وحبوب كاملة، وحليب ومنتجات ألبان خالية أو قليلة الدسم، والحد من الدهون المشبعة والكوليسترول، والملح، والسكريات المضافة.
ونبهت الوزارة إلى ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم: حيث يساعد على الشعور بالتحسن والنوم بشكل أفضل، وتقليل القلق والحفاظ على وزن صحي، وذلك لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًّا من النشاط الهوائي متوسط الشدة (مثل: المشي السريع لمدة 30 دقيقة يوميًّا لمدة 5 أيام)، بالإضافة إلى يومين من أنشطة تقوية العضلات.
ويشمل ذلك أيضا، المحافظة على وزن صحي، لأن السمنة يمكن أن تؤثر على وظائف الجسم وتؤدي إلى ضعف وظائف المناعة، كما قد تقلل من فعالية اللقاح للعديد من الأمراض، لذلك فمن الطرق الآمنة للمساعدة في الحفاظ على وزن صحي تقليل التوتر، وتناول الأطعمة الصحية، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحصول على قسط كاف من النوع والإقلاع عن التدخين.
كل عادة تسويها في يومك
إما تقوّي مناعتك أو تضعفها.
في #الشهر_العالمي_للمناعة
اختر عاداتك صح وعش بصحة