أعاد العلماء رسم وجه فينياس جيج، رئيس عمال بناء السكك الحديدية الأمريكية الذي تعرض لحادث غريب نجا منه بأعجوبة قبل 175 عامًا. 

ورغم شدة الحادث المشهور لفينياس جيج والذي أصيب فيه بقضيب حديدي في رأسه حيث دمر جزءثًا كبيرًا من الفص الجبهي، مؤثرًا على شخصيته وسلوكه طوال الاثناعشر سنة المتبقية من حياته. 

وكان فينياس جيج يمهد الطريق لخط سكة حديد جديد في ولاية فيرمونت الأمريكية في 13 سبتمبر 1848 عندما قلب انفجار عرضي حياته رأساً على عقب.

وبعد كل هذه السنوات، قام العلماء بتحليل بتحليل جمجمة  فينياس جيج لإعادة بناء وجهه بعد الحادث، وفقًا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية. 

وأصبح الآن يمكن رؤية وجهه لحظة الاصطدام، بعد أن تم استخدام جمجمته لاستكمال إعادة بناء ملامحه بواسطة الطب الشرعي.

 العلماء يعيدون بناء وجه فينياس جيجتفاصيل


وعادةً ما تُظهر عمليات إعادة بناء الوجه التي يجريها الطب الشرعي كيف كان شكل الشخص عند وفاته، لكنها في هذه الحالة تلتقط لحظة واحدة من حياة الشخص.

وقال شيشرون مورايس، مؤلف الدراسة الجديدة: "في حالة جيج، فإن مظهر الوجه ليس هو الجزء الرئيسي من العملية، حيث أن لدينا صورتين له على الأقل".

وتابع: "الشيء المثير للاهتمام في هذا المشروع هو استخدام التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد والمعرفة المكتسبة في التخطيط الجراحي لإعادة بناء ديناميكيات الشريط الذي يمر عبر الرأس.

ويمكن للعلماء إعادة تكوين وجه الشخص من جمجمته عن طريق تحديد العمق المحتمل للجلد في أجزاء مختلفة من الرأس، باستخدام البيانات التي تبرع بها الأشخاص الأحياء.

 

 العلماء يعيدون بناء وجه فينياس جيج

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السكك الحديدية اعادة بناء وجه بناء وجه

إقرأ أيضاً:

المحكمة الجزائية تقر استدعاء شخص جديد في قضية المتهم الصرفي


وفي الجلسة برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، وبحضور عضو النيابة القاضي خالد عمر، طالب المتهم باستدعاء شخص يدعى الشيخ (م، س)، باعتباره شريكه والعقل المدبر لكل الجرائم وأنه كان رهن سيطرته عبر "حبوب" الهلوسة التي كان يعطيها له.
وطالب أولياء دم المجني عليهم أيضًا باستدعاء الشخص آنف الذكر والذي سبق أن أصدرت النيابة بحقه قرارًا بألا وجه لإقامة الدعوى، كون المتهم الصرفي، حسب قولهم كان قد تحمل المسؤولية كاملة وهو اليوم يتراجع عن قراره، إضافة إلى استدعاء آخرين أحدهم أخو المتهم، ادعّوا أنهم شركاء للقاتل في تقديم المساعدة.
كما طلب أولياء الدم التريث في القضية إلى حين الفصل من قبل الشعبة الجزائية المتخصصة في الاستئناف المقدم منهم بخصوص القرار بألا وجه لإقامة الدعوى بحق الشخص "م، س" وآخرين.
وقدّمت النيابة مذكرة حول أسباب ووقائع الاتهام شرحت فيها ما قام به المتهم البالغ من العمر 25 عاماً، بارتكاب سلسلة من الجرائم البشعة خلال الفترة 7 أكتوبر 2024م حتى 18 أكتوبر 2024م، وفي تاريخ 22 سبتمبر 2024م، اختطف ثلاثة أشخاص بالحيلة والاستدراج، ثم قتلهم عمداً ونهب أموالهم وأسلحتهم، كما شرع في قتل شخص رابع بقصد نهب سلاحه.
واعتبرت المذكرة هذه القضية ليست مجرد ملف من ملفات الجرائم العادية، بل هي قضية تمس أمن المجتمع واستقراره، وتهدّد السلم الاجتماعي، وتُنذر بخطر داهم إذا لم يُردع مرتكبها بالعقوبة الرادعة التي تتناسب مع بشاعة جرائمه.
وتضمنت المذكرة أيضًا الأدلة القاطعة والبراهين الساطعة التي تثبت ارتكاب المتهم للجرائم المنسوبة إليه في هذه القضية التي تكتسب أهمية استثنائية في سياق العدالة الجنائية، كونها تمثل نموذجاً للإجرام المنظم والمخطط له بدقة، والذي يكشف عن شخصية إجرامية خطيرة لا تتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم في سبيل تحقيق مآربها الدنيئة.
وأكدت النيابة، أن تعدد الضحايا وتكرار الجريمة بذات الأسلوب يعكس خطورة بالغة على المجتمع، ويستدّعي تطبيق أقصى العقوبات المقررة شرعاً وقانوناً، فضلًا عن أنها تمثل اختباراً حقيقياً لقدرة نظام العدالة الجنائية على تحقيق الردع العام والخاص، وحماية المجتمع من الجناة الذين لا يقيمون وزناً لحرمة النفس البشرية التي كرمها الله تعالى.
وذكرت أن الجرائم التي ارتكبها المتهم تمثل اعتداءً صارخاً على أهم الحقوق التي كفلتها الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية، وهو الحق في الحياة، فقد أزهق أرواح ثلاثة أشخاص بدم بارد، وشرع في قتل رابع، دون وازع من ضمير أو رادع من دين أو قانون.
وأشارت النيابة في مذكرتها، إلى ما بثته هذه الجرائم البشعة من قلق في المجتمع، وأثارت موجة غضب واستنكار لدى الرأي العام، وأحدثت شرخاً عميقاً في النسيج الاجتماعي، وتركت ندوباً غائرة في نفوس أسر الضحايا التي فقدت أبناءها في ظروف مأساوية ومروعة.
ولفتت إلى أن تحليل نمط الجرائم التي ارتكبها المتهم يكشف عن منهجية واضحة، وشخصية إجرامية محترفة، تخطط وتنفذ جرائمها بدقة وإحكام، وتسعى لطمس معالمها وإخفاء آثارها.
وأقرت المحكمة استدعاء الشخص الجديد في القضية، والشهود على محاضر جمع الاستدلالات ومنح أولياء الدم "الادعاء الخاص" فرصة لتقديم دعاويهم وما لديهم من أدلة، والتأجيل إلى بعد الإجازة القضائية عقب عيد الأضحى لاستكمال إجراءات المحاكمة.

مقالات مشابهة

  • أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
  • اختطاف الأطفال.. اكتشاف تقليد اجتماعي غريب في عالم القرود
  • خبراء: رفع العقوبات عن سوريا يعجّل إعادة بناء اقتصاد البلاد
  • المحكمة الجزائية تقر استدعاء شخص جديد في قضية المتهم الصرفي
  • استشاري يوضح حالات استخدام إبرة الطوارئ لدى مرضى السكري
  • إعادة بناء.. أول تعليق من سوريا بعد رفع العقوبات الأمريكية
  • شركة الكهرباء تعلن بدء إعادة بناء الجناح الشرقي للشبكة
  • لامين يتصرف بشكل غريب مع ميسي على الانستغرام
  • حالته حرجة... شاب تعرّض لحادث مُروّع في شكا
  • مختصة توضح كيفية اختيار الهدية المناسبة بناءً على طبيعة العلاقة