رأي اليوم:
2025-05-25@00:37:46 GMT

الديلي ميل: سر تمرد قائد فاغنر

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

الديلي ميل: سر تمرد قائد فاغنر

تناولت صحيفة الديلي ميل البريطانية السر الحقيقي وراء تمرد قائد فاغنر يفغيني بريغوزين، وقالت لأنه لم يعد لديه ما يخسره بعد إصابته بسرطان المعدة. وأكدت الصحيفة أن تقارير عن معركة بريغوزين مع السرطان، ربما كانت الدافع وراء قراره بالتمرد على الجيش الروسي وقيادة قواته نحو موسكو في 23 يونيو/حزيران الماضي. وكان موقع بروكت، المحظور حاليا في روسيا، قد نقل عن موظفين سابقين لدى بريغوزين أنه كان يتلقى علاج ضد السرطان، وأنه ربما بدأ يتعافى من السرطان بعد فترة طويلة من العلاج القوي.

وأوضح موظف سابق في فاغنر أن ما فعله بريغوزين والتوجه نحو موسكو يعكس بوضوح عقلية رجل لديه القليل ليخسره. وردا على سؤال حول سبب التمرد المسلح، قال مصدر مجهول: “هذا رجل تقطعت معدته وكذلك الأمعاء!” وذكروا أن زعيم فاغنر كان يتبع نظاما غذائيا صارما ويشرب كوبا من عصير الليمون فقط. وأنكروا رؤيته يتعاطى المخدرات، على الرغم من العثور على “مسحوق أبيض” أثناء مداهمة منزله. منذ مرضه في البداية ثم تعافيه، منع بريغوزين جميع العاملين في فاغنر من التواصل مع مهربي المخدرات في إفريقيا أو سوريا. وتذكر موظفون سابقون آخرون كيف “ضرب” بريغوزين العاملين لديه لمخالفة أوامره. وكان تمرد فاغنر تحت شعار “مسيرة من أجل العدالة”، يهدف إلى عزل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ورئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف، من مناصبهما. وأحرز تقدما سريعا واستولى على مدينة روستوف وتقدمت قواته نحو العاصمة موسكو. وبحسب ما ورد، أسقطت قوات فاغنر ست مروحيات وطائرة روسية في الاشتباكات. لكن التمرد لم ينجح في أهدافه، بوساطة من رئيس بيلاروسيا، وسحب بريغوزين قواته وسط أنباء عن مغادرته إلى بيلاروسيا. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت الأنباء أن فلاديمير بوتين، أجرى محادثات سرية في الكرملين مع بريغوزين، وهو اللقاء المباشر الأول منذ التمرد. واعترف الكرملين بعقد جلسة غير معلنة في 29 يونيو/حزيران وحضرها 35 شخصا، بما في ذلك كبار ضباط الكرملين والعديد من قادة بريغوزين. تفاصيل الاجتماع غير معروفة. لكن الشيء الوحيد الذي يمكننا قوله هو أن الرئيس قدم تقييمه لأعمال فاغنر خلال العملية العسكرية الخاصة، وكذلك تقييمه لأفعالهم خلال التمرد الأخير. تم إسقاط جميع التهم الموجهة إلى زعيم مجموعة فاغنر في النهاية للسماح له بالانتقال إلى بيلاروسيا.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الكرملين يؤكد عدم الاتفاق على لقاء روسي ـ أوكراني في الفاتيكان

أكد الكرملين اليوم الخميس أنه لا يوجد "اتفاق" بعد على لقاء روسي ـ أوكراني ثان يمكن أن يعقد في الفاتيكان  تحدثت عنه تقارير صحفية أميركية، بهدف مناقشة وقف إطلاق النار المحتمل.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف " خلال إيجازه الصحافي اليومي "لا يوجد اتفاق بعد، ولا اتفاق ملموس بشأن اجتماعات مستقبلية". وأضاف أن "العمل مستمر لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها".

من جهته رفض المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية سيرغي نيكيفوروف التعليق على سؤال حول إمكان إجراء مفاوضات في الفاتيكان.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس الأربعاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ الزعماء الأوروبيين في 19 مايو/ أيار الماضي أن محادثات السلام المقبلة بين روسيا وأوكرانيا ستجرى في الفاتيكان.

وخلال اجتماعه بممثلي الكنائس الكاثوليكية الشرقية الأسبوع الماضي، عرض بابا الفاتيكان ليو الـ14 استعداده للتوسط بين البلدين. لاوون الرابع عشر وساطة الفاتيكان بين موسكو وكييف.

اجتماع فني

وفي سياق منفصل، أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب للتلفزيون العام في بلاده الأربعاء أن اجتماعا فنيا قد يعقد الأسبوع المقبل بين الروس والأوكرانيين، وكذلك مع الأميركيين والأوروبيين، في الفاتيكان.

إعلان

وأكدت روسيا وأوكرانيا أنهما تريدان تنفيذ اتفاق تبادل ألف أسير من كل جانب الذي أُعلن عنه الجمعة الماضي في تركيا قبل النظر في مواصلة المناقشات.

من جانبه، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الاثنين الماضي، عقب اتصال هاتفي مع ترامب، أن كييف "تدرس كل الاحتمالات" بشأن مكان لقاء ثنائي جديد مع الروس، ولا سيما "تركيا والفاتيكان وسويسرا".

وقال مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك اليوم عقب محادثة هاتفية مع رئيس قسم الأمن الدولي في وزارة الخارجية السويسرية غابرييل لوتشينغر إن سويسرا أكدت استعدادها لاستضافة محادثات السلام الأوكرانية الروسية المستقبلية.

وأشارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء إلى أن البابا أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.

وعقدت موسكو وكييف أول محادثات سلام بينهما منذ ربيع العام 2022 في تركيا الجمعة الماضي، لكن الاجتماع الذي استمر أقل من ساعتين فشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تحقيق اختراقات كبيرة أخرى.

وتتمسك روسيا التي يسيطر جيشها حوالى 20% من الأراضي الأوكرانية، بمطالب ترفضها كييف، منها أن تتخلى أوكرانيا عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وأن تتنازل عن أربع مناطق تسيطر عليها روسيا جزئيا بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014، وأن تتوقف شحنات الأسلحة الغربية.

وترفض أوكرانيا هذه المطالب بشدة وتطالب بانسحاب الجيش الروسي. كما تطالب هي و حلفاؤها الغربيون، بهدنة قبل محادثات السلام، رفضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا.

مقالات مشابهة

  • بلومبرج: الكرملين يماطل في محادثات السلام ويستعد لهجوم جديد بأوكرانيا
  • الكرملين مؤيدا ترامب: أوكرانيا خسرت القرم منذ سنوات
  • تحرير الجيش لمنطقة الدبيبات خسارة كارثية لمليشيات وعصابات التمرد
  • والي الشمالية يشهد بدنقلا تخريج الدفعة 72 دفاع جوي
  • المرحلة الأخيرة في الحرب ضد المليشيات هي شراء القيادات الرخيصة
  • الكرملين يؤكد عدم الاتفاق على لقاء روسي ـ أوكراني في الفاتيكان
  • الكرملين يعلّق على احتمال عقد لقاء روسي أوكراني جديد
  • الكرملين: العمل جارٍ بشأن تبادل كبير لأسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • لاتزال أجهزة المخابرات العالمية والإقليمية في حيرة من أمرها بخصوص السودان
  • الضهيب: هذا الإنجاز التاريخي لم يكن ليتحقق لولا تضحيات أبطالنا في ميادين القتال