قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه ليس خافيا على أحد من دول جوار السودان خطورة الأزمة الراهنة التي يواجهها السودان الشقيق وتداعيات الاقتتال الدائر منذ ما يزيد عن 3 أشهر، والذي نتج عنه إزهاق أرواح المئات من المدنين ونزوح الملايين من السكان إلى مناطق أكثر أمانا داخل السودان أو لجوء إلى دول الجوار.

أخبار متعلقة

السيسي يستقبل آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا (فيديو)

وسيم السيسي: «أبيدوس» كانت قبلة الحجيج عند المصري القديم

السيسي يصدق على 10 قوانين (تعرف عليها)

السيسي يصدق على قرار جديد

وأضاف السيسي، خلال قمة دول جوار السودان المنعقدة في مصر وعرضتها شاشة «إكسترا نيوز»، اليوم الخميس، أن الأزمة السودانية خلفت العديد من الخسائر المادية الجسيمة التي تعرضت لها المملتكات العامة والخاصة وتدمير العديد من المرافق الحيوية في البلاد، يضاف إلى ذلك العقبات التي تواجه الموسم الزراعي مما ترتب عليه نقص حاد في الأغذية.

وتابع: أدى الصراع وتداعياته السلبية إلى تدهور المؤسسات الصحية ونقص في الأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية وهو الأمر الذي كانت له تداعيات كارثية على مجمل الوضع الإنساني.

السيسي والسودان السيسي «السيسي» # السيسي إثيوبيا والسودان ومصر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين السيسي السيسي السيسي

إقرأ أيضاً:

السودان تحت النار.. «اليمني» يكشف مستقبل الأزمة السياسية العاجلة| فيديو

أكد الدكتور محمد اليمني، الخبير في العلاقات الدولية، أن الأزمة في السودان تتصاعد بشكل كبير مع تفاقم الانقسامات والحروب، لا سيما في مناطق الفاشر ودارفور، ما دفع الأطراف الإقليمية والدولية إلى التدخل لمحاولة تهدئة الأوضاع الإنسانية والسياسية.

وأضاف اليمني خلال مداخلة لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية والإمارات طرحت مبادرة على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعرب عن استعداده للتدخل في حل الأزمة السودانية، مشيرًا إلى أن التنسيق يشمل جهوداً مشتركة بين مصر وأمريكا والسعودية والإمارات.

وأشار اليمني إلى أن السودان يشهد أكبر موجة نزوح على مستوى العالم، حيث وصل عدد النازحين إلى أكثر من 15 مليون شخص وفقاً للأمم المتحدة، كما أن الفقر وغياب وصول المساعدات الغذائية أدى إلى تهديد المجاعة في عدة مناطق، ما يستدعي ضرورة إيجاد آليات حل عاجلة.

وأوضح أن الأزمة تشمل طرفين رئيسيين: الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، معتبراً الجيش هو الطرف المحوري في العملية السياسية، كما أن الشعب السوداني داعم للقوات المسلحة، وهو ما يشكل عنصراً أساسياً في أي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين.

اقرأ أيضاًبعد واقعة مدرسة سيدز.. مصطفى بكري يعلن تجهيز مشروع قانون لتغليظ عقوبة الاعتداء على الصغار

مصطفى بكري: هناك تغير في المرحلة الثانية بانتخابات مجلس النواببكري

مصطفى بكري: لم يعجبني كلام الدكتور مصطفى الفقي عن وجود عوار دستوري في انتخابات البرلمان

مقالات مشابهة

  • البرهان يحدد شرطا واحدا لحل الأزمة السودانية.. تعرف عليه
  • كاودا.. عاصمة جنوب كردفان وموطن قبائل جبال النوبة السودانية
  • تحذير أممي من أزمة جوع تهدد اللاجئين في إثيوبيا
  • جهود «الرباعية» لحل الأزمة السودانية هل وصلت إلى طريق مسدود؟
  • هل وصلت جهود الرباعية لحل الأزمة السودانية إلى طريق مسدود؟
  • الدفاع الروسية: مقتل 1355 جنديًا أوكرانيًا وتكبيد قوات كييف خسائر مادية ببلدة "جريشينو"
  • البرهان: الحكومة السودانية مُستعدة للتعامل مع الأمم المتحدة وجميع وكالاتها
  • بلد تحت النار.. «اليمني» يكشف مستقبل الأزمة السياسية فى السودان
  • خروج الجامعات السودانية من التصنيف العالمي و مؤشر جودة التعليم 
  • السودان تحت النار.. «اليمني» يكشف مستقبل الأزمة السياسية العاجلة| فيديو