كشفت مؤسسات الأسرى في فلسطين عن اعتقال الاحتلال 4000 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

جاء ذلك في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز وادي حلوة، غير الحكومية.

وبحسب البيانات، فقد بلغت حصيلة حملات الاعتقال نحو 4000، أعلاها في محافظة الخليل والتي بلغت ألف معتقل.




واعتقلت قوات الاحتلال 150 امرأة خلال هذه الفترة، حيث تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال أكثر من 255.

وفي ما يخص الصحافيين، بلغ عدد المعتقلين بين صفوفهم بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 45 صحافيا، تبقى منهم رهن الاعتقال 32.

كما وصلت أوامر الاعتقال الإداري إلى أكثر من 2100 أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد.

واستشهد في سجون الاحتلال ستة أسرى، هم، عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية.

وبينت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن المعطيات "لا تشمل حالات الاعتقال في قطاع غزة".



كما أشارت إلى أن قوات الاحتلال تعتقل في سجونها حتى اليوم أكثر من 7800 فلسطيني، من بينهم ما يزيد عن 2870 معتقل إداري، و260 صُنّفوا كـ"مقاتلين غير شرعيين"، من معتقلي غزة، وهذا الرقم المتوفر فقط كمعطى واضح من إدارة سجون الاحتلال.

ورافقت حملة الاعتقالات "عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تحقيق ميداني وتخريب وتدمير واسع في منازل المواطنين وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل"، وفق البيان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة الخليل سجون الاحتلال غزة الاعتقالات غزة سجون الاحتلال الخليل اعتقالات جيش الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تقرير حديث: ''الريال اليمني فقد أكثر من نصف قيمته منذ هجمات الحوثيين على منشآت نفطية في أكتوبر 2022''

كشف تقرير أممي حديث، أن الريال اليمني فقد أكثر من نصف قيمته في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، منذ الهجمات الحوثية على منشآت النفط في أكتوبر من العام 2022م، وتوقف تصدير النفط والغاز على إثر ذلك.

وقال برنامج الغذاء العالمي في تقريره الأخير بشأن حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر مايو/أيار الجاري، إن الريال اليمني وصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 2,511 ريالاً مقابل الدولار الأمريكي بحلول نهاية أبريل 2025، في مناطق سيطرة الحكومة.

وأضاف أن الريال اليمني انخفض بنسبة 33% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، على أساس سنوي، وفقد 54% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي، منذ توقف صادرات النفط الخام في أكتوبر/تشرين الأول 2022.

وأشار البرنامج الاممي إلى أن هذا الانخفاض في قيمة الريال، أدى في المقام الأول إلى دفع أسعار الوقود والمواد الغذائية المحلية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أدى ذلك إلى زيادة في البنزين بنسبة 20% والديزل بنسبة 29%، فيما ارتفعت تكلفة سلة الغذاء بنسبة 33% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.

مقالات مشابهة

  • اليوم التالي في غزة: منظور قانوني
  • شهادات أسرى فلسطينيين عن معاناتهم في سجون الاحتلال
  • الجهاد تتهم السلطة بقتل أحد عناصرها
  • لماذا توقفت مفاوضات إطلاق الأسرى والمعتقلين في اليمن؟
  • نادي الأسير يحذّر من تصعيد الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري
  • الحكومة: تعنت الحوثيين عطل مفاوضات الأسرى والمختطفين
  • والد أسير إسرائيلي يطالب ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • والد أسير إسرائيلي بغزة يطلب من ترامب إجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
  • الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق شرق خانيونس
  • تقرير حديث: ''الريال اليمني فقد أكثر من نصف قيمته منذ هجمات الحوثيين على منشآت نفطية في أكتوبر 2022''