بيسكوف يتحدث عن أكثر المواضيع أولوية التي وردت أسئلة حولها لـ"الخط المباشر"
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن أكثر المواضيع أولوية التي وردت أسئلة حولها لـ "الخط المباشر" هي الوضع الدولي الصعب، والعملية العسكرية الخاصة
وقال بيسكوف للقناة الأولى، متحدثا عن أكثر المواضيع أولوية التي وردت أسئلة حولها على "الخط المباشر": "من الطبيعي أن الوضع الدولي الصعب هو بالطبع ما يقلق الروس، والعملية العسكرية الخاصة".
وأضاف بيسكوف:"يهتم الناس بالشؤون الدولية لأنه، بالطبع، هناك الكثير من المناطق المضطربة من حولنا، وعددها مستمر في الازدياد، للأسف، وبشكل عام، أصبح كل شيء أقل قابلية للتنبؤ به في العالم".
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن هناك أيضاً أسئلة جوهرية تتعلق بالاقتصاد، وقال: "الناس مهتمون بمدى هامش الأمان لدينا".
وأضاف بيسكوف أن بعض الأسئلة مخصصة للجوانب الاجتماعية، وعلى وجه الخصوص، يشعر الروس بالقلق بشأن ما إذا كانت برامج الدعم ستستمر في مجموعة متنوعة من المجالات.
وأعلن الكرملين في وقت سابق، أن الخط المباشر والمؤتمر الصحفي السنوي الموسع للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيعقد في 14 كانون الأول/ديسمبر، حيث سيلخص الرئيس الروسي نتائج العام.
ويجري الرئيس الروسي في كل سنة حوارا على الهواء مباشرة يدوم ساعات للتفاعل مع المواطنين والإجابة على مئات الأسئلة التي يطرحونها ويتطرقون فيها إلى مختلف المواضيع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وتم تنظيم "الخط المباشر" لأول مرة في عام 2001، واستمر سنويا باستثناء عامي 2004 و2012. وفي عام 2020، تم الجمع لأول مرة بين الخط المباشر والمؤتمر الصحافي الموسع التقليدي لبوتين، حيث يحضره المئات من الصحافيين من روسيا وممثلو وسائل الإعلام الأجنبية في موسكو، ويبثه التلفزيون مباشرة.
المصدر: نوفوستي+ RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين مباشر مع بوتين موسكو الخط المباشر
إقرأ أيضاً:
الكرملين يرفض اتهامه بالمماطلة في مباحثات السلام
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلةرفضت روسيا، أمس، اتهامات أوكرانيا ودول أوروبية بأنها تسعى إلى إطالة أمد عملية السلام، مؤكدة في الوقت ذاته أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن مكان انعقاد الجولة المقبلة من المحادثات، عندما سُئلت حول احتمال استضافتها في الفاتيكان.
وجاء ذلك بعدما عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الماضي، عن دعمه لفكرة عقد محادثات وقف إطلاق نار بين موسكو وكييف في الفاتيكان، معتبراً أن ذلك سيمنح المفاوضات زخماً إضافياً.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني أمس الأول، إن البابا ليو الرابع عشر أكد لها استعداده لاستضافة الجولة المقبلة من المحادثات.
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إلى أن روسيا ترحب باستعداد جميع الأطراف للمساهمة في تسوية سريعة، لكنه أوضح أن اختيار مكان انعقاد المفاوضات لم يُحدد بعد، مضيفاً أن موسكو لم تتلق أي اقتراح رسمي من الفاتيكان.
وكانت روسيا وأوكرانيا قد عقدتا اجتماعاً في إسطنبول الأسبوع الماضي، هو الأول من نوعه منذ مارس 2022، وأسفر عن اتفاق على تبادل ألف أسير من كل طرف، لكن موسكو رفضت مطلب كييف بالتوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. وأعلن الكرملين، في أعقاب مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين الماضي، أن كلا الطرفين سيعملان على مذكرة تفاهم حول اتفاق سلام.
وأكد بيسكوف أن معظم العمل على مذكرة التفاهم بين روسيا وأوكرانيا يتم بشكل سري، ولا ينبغي أن يكون مفتوحاً للجمهور، مضيفاً، لكن بطبيعة الحال، العمل بشأن المذكرة يجري في وضع منفصل، لا ينبغي الكشف عنه للجمهور لأسباب واضحة، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وتابع: إن قائمة الشروط لوقف إطلاق النار سيتم إعدادها من قبل الطرفين بشكل منفصل.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أنّه يتوقع أن تعرض روسيا خلال أيام شروطها لإبرام اتفاق مع أوكرانيا، معتبراً أنّ هذه الخطوة ستسمح لواشنطن بتقييم مدى جدّية موسكو في سعيها للسلام.
في غضون ذلك، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منطقة كورسك الواقعة عند الحدود مع أوكرانيا، والتي أعلنت روسيا تحريرها من القوات الأوكرانية في نهاية أبريل، على ما أفاد الكرملين في بيان أمس. وفي نهاية أبريل، أكّدت روسيا أنها استعادت بشكل كامل منطقة كورسك التي دخلتها القوات الأوكرانية في أغسطس 2024.
وخلال زيارته، اجتمع الرئيس الروسي مع مسؤولي البلديات المحلية في كورتشاتوف حيث تقع محطة كورسك للطاقة النووية، وفقاً لبيان الكرملين. كما زار موقع بناء محطة الطاقة النووية «كورسك-2»، بحسب المصدر نفسه.