رحبت حكومة محمد حمدان دقلو، السبت، بزيارة لجنة تقصي حقائق إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في السودان.

وأضافت في بيان لها أن جميع الإفادات الواردة في جلسة مجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في مدينة الفاشر والمناطق المحيطة بها معتمدة على أخبار كاذبة وفيديوهات مضللة، انتشرت عقب تحرير مدينة الفاشر، بعد أن كانت واقعة تحت سيطرة جماعات الإسلام السياسي الإرهابية المنتمية إلى جماعة الإخوان والمليشيات المتحالفة معها.

وفق البيان.

وأضافت حكومة دقلو أن من يخرب منابر السلام ويقوّض الهدن الإنسانية ويرفض وقف إطلاق النار هو نفسه الذي أشعل هذه الحرب، ويرغب في استمرارها، مؤكدة أنها ستواصل مد الأيدي للسلام لكن بأياد قوية حسب وصفه.

وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، قد أكد رفض السلطة القائمة في بورتسودان أي هدنة أو اتفاق لوقف الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، وأعلن التعبئة العامة طالبا من جميع السودانيين القادرين على حمل السلاح المشاركة في القتال.

وقال البرهان مخاطبا مجموعة من سكان إحدى مناطق ولاية الجزيرة في وسط السودان أن الحرب "لن تنتهي باتفاق أو هدنة"، بل بالقضاء على الدعم السريع، مضيفا أنه "يجب على العالم جمع السلاح منهم لتحقيق السلام".

في حين أعلن الدعم السريع موافقته رسميا على الخطة التي أعلنتها المجموعة الرباعية في 12 سبتمبر والتي نصّت على هدنة إنسانية لمدة ثلاث أشهر تعقبها ترتيبات لوقف دائم لإطلاق النار والدخول في عملية سياسية، تستمر قيادة الجيش في إرسال إشارات سلبية تتعلق بهذه الجهود الدولية.

ويرى مراقبون أن الجيش يواجه ضغوطات داخلية كبيرة من حلفائه في تنظيم الإخوان الذين يرفضون وقف الحرب التي تدور اتهامات متزايدة لدورهم في إشعالها من أجل التخلص من خصومهم السياسيين الذين أطاحوا بنظام حكمهم في ثورة شعبية في أبريل 2019.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس حقوق الإنسان بورتسودان المجموعة الرباعية تنظيم الإخوان السودان دقلو البرهان مجلس حقوق الإنسان بورتسودان المجموعة الرباعية تنظيم الإخوان شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

البرهان يعلن التعبئة العامة ويدعو السودانيين لحمل السلاح ضد “الدعم السريع”

صراحة نيوز- أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة، التعبئة العامة في صفوف القوات المسلحة، داعيًا كل السودانيين القادرين على حمل السلاح للانضمام إلى القتال ضد قوات الدعم السريع.

وأكد البرهان، خلال خطاب أمام حشود في بلدة السريجة بولاية الجزيرة، أنه لن يقبل بما وصفه بـ”المتمردين ومن يساندهم”، مشددًا على أن حقوق المدنيين الذين قُتلوا على يد قوات الدعم السريع لن تضيع.

وأضاف أن الشعب السوداني “سينتصر ويقتص من المتمردين”، وأن الحرب لن تتوقف إلا بإسقاط التمرد بالكامل، مؤكدًا إصرار القوات المسلحة على المضي في هذا الطريق.

كما شدد البرهان على رفضه أي وساطة قبل أن تقوم قوات الدعم السريع بـ”تسليم سلاحها بالكامل”.

مقالات مشابهة

  • البرهان يعلن التعبئة العامة ويدعو السودانيين لحمل السلاح ضد “الدعم السريع”
  • البرهان يعلن التعبئة.. ويدعو القادرين على حمل السلاح للمشاركة في القتال
  • بعثة أممية للتحقيق في انتهاكات الفاشر.. والبرهان يعلن التعبئة العامة لمواجهة الدعم السريع
  • البرهان يجدد رفضه أي هدنة أو سلام مع (الدعم السريع) قبل ترك السلاح
  • مسؤول إعلام حكومة إقليم دارفور: الميليشيا تحاصر الفاشر وترفض أي هدنة
  • دول الرباعية: يد تمد السلاح وأخرى الوساطة.. من يصنع الحرب هل يحقق السلام؟
  • تورك: ندعو لاتخاذ إجراءات ضد الأفراد والشركات التي تؤجج وتستفيد من الحرب بالسودان
  • الجيش السوداني: الدعم السريع يشن ضربات بالمسيرات على مروي
  • شاهد بالفيديو.. ناشطة الدعم السريع “أم قرون” تهدد بفضح قيادات المليشيا بكشف ما حدث في 15 أبريل بعد أن رفضوا منحها حقوقها المالية: (أنا طالبة من الدولة ما من جيب أبو واحد فيكم وحميدتي ما بقدر يحميني حقي)