مصطفى عبد العظيم (دبي)
أجمع رؤساء وأعضاء وممثلو وفود مشاركة في مؤتمر الأطراف «COP28» الذي اختتم أعماله في دبي أمس، بعد أسبوعين من المفاوضات، بإعلان «اتفاق الإمارات» التاريخي، على الإشادة برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه النسخة «الاستثنائية» في تاريخ مؤتمرات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، منذ نحو ثلاثة عقود، بعد أن حقق المؤتمر إنجازات غير مسبوقة في العمل المناخي العالمي الذي يتجه لبداية فصل جديد نحو تحقيق طموح الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة دون 1.

5 درجة مئوية والوصول إلى الحياد الكربوني بحلول 2050.
واعتبر هؤلاء النجاح الذي تحقق في هذه الدورة تتويجاً للطموح الذي رسمته رئاسة المؤتمر منذ البداية والذي تردد كثيراً في المناقشات والمفاوضات باستخدام مصطلح هدف «نجم الشمال» أو ( North Star) والذي يشير إلى أهداف طموحة طويلة المدى وعالية المستوى تحفز وتلهم واضعي الهدف للوصول إلى هذا الطموح.
وقال هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد» عقب اختتام أعمال المؤتمر وإعلان البيان الختامي: إن المفاوضات التي شهدتها الدورة الثامنة والعشرون من مؤتمر الأطراف رغم صعوبتها والتحديات التي واجهتها وتسببت في عدم وضوح «نجم الشمال» بشكل كامل، إلا أنه بفضل رئاسة دولة الإمارات الحكيمة للمؤتمر وبفضل الرغبة المشتركة من كافة الأطراف، فقد تمت إزاحة السحب التي كانت تحجب الوصول إلى الهدف الطموح والاسترشاد بـ«نجم الشمال» للوصول إليه، والذي سطع بشكل تام في ختام أعمال المؤتمر.
وأشار هؤلاء إلى أن رئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف لم تحقق فقط إنجازات على صعيد المفاوضات، ولكنها نجحت كذلك في تغيير «قواعد اللعبة» والتأسيس لنمط جديد من المفاوضات في المؤتمرات المقبلة.

نهج تفاوضي جديد
قال صابر حسين شودري، المبعوث الخاص لرئيسة وزراء بنغلاديش لتغير المناخ والبيئة: إن هذه الدورة من مؤتمر الأطراف تختلف بشكل كامل عن الدورات السابقة، إذ بدا جلياً الحديث عن توافق للآراء في كثير من المواضيع، حتى فيما تعلق بالنص الأول الذي تم تقديمه ولم يكن بذلك الطموح المتوقع لنجم الشمال الذي تم الاسترشاد به، والذي اختبأ خلف السحاب في الأيام الأولى من المؤتمر، لكن بفضل بجهود ودأب رئاسة المؤتمر وفريق العمل والرغبة الجماعية، فقد قررنا التخلص من العوائق وإزالة السحب من أمامنا وانتقلنا نحو خطوات جديدة، فيما يسمى بالتحول الذي من شأنه أن يغير قواعد اللعبة نحو نهج تفاوضي جديد من حيث التعامل مع الإجراءات المعمول بها في مؤتمرات الأطراف المقبلة، ويعود ذلك بفضل رئيس المؤتمر الذي كان نشطاً للغاية، ويشجعنا دائماً على الانخراط والمشاركة الفاعلة في اتخاذ قرار جماعي مشترك.
ووجه شودري التهنئة لدولة الإمارات ورئاسة للمؤتمر التي استطاعت أن تعزز العمل الجماعي والتعددية في القرارات والمفاوضات التي عادة ما تتسم بالاختلافات في الآراء، لكن ما توصل إلى مؤتمر الأطراف «كوب 28» هو أفضل ما يمكن أن نحققه حيث وضع الإطار الأساسي للانطلاق نحو المزيد من العمل، وأعتقد بشكل عام، تعتبر هذه خطوة جيدة وأساس رائع.

التعددية والتعاون 
من جهتها، تقدمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالتهنئة لدولة الإمارات العربية على نجاح النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر المناخ COP28، بحضور ممثلي 197 دولة.
وأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بقيادة والتزام رئاسة الإمارات للمؤتمر، كجزء لا يتجزأ من جمع وجهات النظر المتباينة، بما ساعد على توجيه العمل نحو توافق الآراء للوصول إلى «اتفاق الإمارات»، على الرغم من الاختلافات في وجهات النظر. 
وأعربت وزيرة البيئة عن امتنانها لجميع الأطراف التي أبدت استعداداً لتقديم التنازلات، وإثبات أن التعددية والتعاون هما أفضل أمل لكوكبنا، مؤكدة كلمة رئيس المؤتمر فإن الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم هو التزام حقيقي بالتنفيذ والمضي قدماً.
وقالت وزيرة البيئة: «في العام الماضي في شرم الشيخ، كنا فخورين بالنتائج التي اتفقنا عليها بشكل جماعي، وخاصة إنشاء صندوق وترتيبات تمويل للخسائر والأضرار، واليوم نحن فخورون بأن هذا الصندوق أصبح حقيقة هنا في دبي، ونحن فخورون أيضاً بأن تم المضي قدماً في العديد من النتائج الأخرى المتعلقة بالتكيف والتخفيف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، ونحن على ثقة بأنه في ظل روح التفاهم والتعاون المتبادلين التي ظهرت هنا، سنواصل بشكل جماعي بناء مستقبل أفضل وأكثر أماناً وازدهاراً سواء كان ذلك في باكو المقبل العام، أو في بيليم في البرازيل في عام 2025.
ونوهت ياسمين فؤاد، بالتزام وإنجاز رئاسة دولة الإمارات لمؤتمر المناخ COP28 بشأن التمويل، وتعبئة موارد كبيرة لصندوق الخسائر والأضرار وصندوق المناخ الأخضر، موضع تقدير كبير، متطلعة لاستمرار هذا الالتزام والقيادة الواضحين في المساعدة في سد الفجوة المالية، بما يسمح بالتنفيذ الفعلي، وخاصة فيما يتعلق بالتكيف، مع ضمان استمرار الاسترشاد بمفاهيم العدالة والإنصاف، مع ضمان حق البلدان النامية للتنمية المستدامة والقضاء على الفقر.
وأكدت وزيرة البيئة أن مؤتمر دبي للمناخ COP28، قام بالبناء الجيد على مخرجات مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27، والذي مهد الطريق لاتخاذ قرارات هامة، وكان من أهمها تفعيل صندوق الخسائر والأضرار والذي تم إطلاقه خلال مؤتمر المناخ COP27 بمصر في مدينة شرم الشيخ العام الماضي. 
وكذلك خروج «اتفاق الإمارات» خاصة فيما يتعلق بالتقييم العالمي للمناخ، والتخفيف والتكيف وآليات للتمويل، التمهيد لتعزيز الرابطة بين التنوع البيولوجي والمناخ، انطلاقاً من يوم التنوع البيولوجي في COP27 إلى يوم الطبيعة في COP28، تسريع العمل بالمبادرة المصرية العالمية للحلول القائمة على الطبيعة ENACT، إلى جانب استمرار تسليط الضوء على موضوعات مهمة مرتبطة بتغير المناخ تعد تحدياً للدول النامية والمنطقة بشكل خاص، وهي الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي والمائي والصحة.
وأشادت وزيرة البيئة بإعلان «اتفاق الإمارات» للعمل المناخي، والذي يضم عدداً من الإجراءات المعززة لتسريع العمل المناخي العالمي، وأهمها اعتماد التقييم العالمي لتغير المناخ 2023، واتفاق الأطراف على القرارات الخاصة بالتخفيف والتكييف وآليات التمويل، ومنها إطلاق صندوق «ألتيرّا» للاستثمار المناخي، لتحفيز استثمارات العمل المناخي، وحشد تعهدات تمويلية جديدة بحوالي 85 مليار دولار، وتقديم خطة عمل للحفاظ على تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، من خلال المساهمة في الحد من الانبعاثات، ومعالجة تحديات التكيف، وتطوير وإعادة صياغة آليات التمويل المناخي العالمي، وتحقيق متطلبات معالجة الخسائر والأضرار.
كما وضع اتفاق الإمارات هدفاً لزيادة القدرة الإنتاجية العالمية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة معدل كفاءة الطاقة، إلى جانب إصدار عدد من الإعلانات الخاصة بالزراعة والغذاء والصحة، ومبادرة عدد من شركات النفط والغاز، لأول مرة، بالحد من غاز الميثان والانبعاثات الأخرى.

أخبار ذات صلة «اتفاق الإمارات».. مسار جديد لبناء مستقبل أفضل للشعوب مريم المهيري: «COP28» نقلة نوعية وتجديد للأمل مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

نتائج مذهلة
بدورها قالت أوتي هونكاتوكيا، عضوة الوفود الفنلندي في المؤتمر، إن «كوب 28» يعد مؤتمر الأطراف الأهم كأول حصيلة تقييم عالمية لمدى التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، بعد أن وضع إجراءات مناخية طموحة للمحافظ على ارتفاع درجة الحرارة دون 1.5 درجة مئوية، وحقق نتائج مذهلة.
وأضافت أن رئاسة المؤتمر قامت بعمل رائع في تحقيق نتائج إيجابية ليس فقط فيما يتعلق بالتقييم العالمي الأول في لتقييم التقدم المحرز في أهداف اتفاقية باريس، ولكن أيضاً فيما يتعلق بترتيبات تمويل صندوق الخسائر والأضرار، وكذلك فيما يتعلق بكيفية الانتقال أكثر بعيداً عن المبادرات المحدودة والضيقة، خاصة أنه من الواضح جداً أننا سنحتاج في المستقبل إلى زيادة تمويل التكيف وأيضاً دعم بناء القدرات، مشيرة إلى أهمية مواصلة هذا الزخم في العام المقبل لنتمكن من اتخاذ قرار بشأن أهداف تمويل التغير المناخي بعد عام 2025.
وأشارت إلى أنه كان من الرائع أن يكون لدينا صوت في هذه المفاوضات، لاسيما أن فنلندا تمتلك إمكانات وقدرات كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، وتولي أهمية كبيرة ل ضمان وجود نظام طاقة متنوع منخفض الكربون، وصولاً إلى الحياد المناخي بحلول 2050.

خطوة تاريخية
اعتبرت ماريا سوسانا محمد، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة بجمهورية كولومبيا، النتائج التي خرج بها مؤتمر الأطراف «كوب28»، خطوة إيجابية وتاريخية في الوقت نفسه، حيث للمرة الأولى في تاريخ مؤتمرات الأطراف تتم الإشارة إلى الوقود الأحفوري ضمن مسارات تحول الطاقة. وشددت على أهمية أن مواصلة الجهود و العمل المشترك، وضمان القدرة على توفير أدوات التنفيذ الحقيقية، وتعزيز النظام الاقتصادي للدول النامية لتكون قادرة على تنفيذ هذه الخطوات ونحن بحاجة لمواصلة العمل لتسريع ذلك، وما نريده هو تغيير أكثر دراماتيكية وتغييراً أسرع، ليس لأننا نريد أن نعرف الأيديولوجيا، ولكن لأن العلم يخبرنا أننا بحاجة للتحرك في ذلك الاتجاه. وأضافت أن الاعتراف بأن الغابات تمثل جزءاً مهماً وكذلك معرفة الشعوب الأصلية أخيراً، يعد أمراً مهماً وأننا قادرون على الوصول إلى مواقف متقدمة للغاية، وأعتقد بشكل عام أنها خطوة إيجابية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات كوب 28 الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ التغير المناخي المناخ رئاسة دولة الإمارات الخسائر والأضرار وزیرة البیئة فیما یتعلق الذی تم

إقرأ أيضاً:

بيان صادر عن رؤساء مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة في ختام أعماله

رؤساء المؤتمر أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء الخسائر الفادحة في الأرواح

أصدر رؤساء مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بيانا في ختام أعمال المؤتمر، الذي استضافه الأردن في منطقة البحر الميت، الثلاثاء، فيما يلي نصه:

اقرأ أيضاً : الملك يلتقي رؤساء دول ومسؤولين مشاركين في مؤتمر الاستجابة

انعقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة رفيع المستوى في منطقة البحر الميت بالأردن في 11 حزيران/يونيو 2024، برئاسة مشتركة بين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وسعادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

رؤساء المؤتمر:

• أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء الخسائر الفادحة في الأرواح، والخسائر غير المسبوقة في صفوف المدنيين، والكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب في غزة واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وإزاء استمرار عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين. وأدانوا عمليات القتل والاستهداف وغيرها من الأعمال الضارة ضد المدنيين في انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

• أدانوا الهجمات على موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين في المجال الإنساني، بما في ذلك أكثر من 250 هجوما على مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وغيرها من المباني التي تؤوي النازحين، وقتل ما لا يقل عن 193 من موظفي الأونروا وما لا يقل عن 135 من أطفالهم، ودعوا إلى إجراء تحقيق كامل في كل واحد من هذه الوفيات.

• شجبوا آثار الحرب في غزة، بما في ذلك العمليات المستمرة في رفح، والتي أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، وأدانوا بأشد العبارات الهجمات التي تضرب مخيمات النازحين الفلسطينيين.

• رفضوا النقل والتهجير القسري الفردي أو الجماعي للمدنيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في انتهاك للقانون الدولي.

• شددوا على أهمية الوساطة الحالية التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار الدائم في جميع أنحاء غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وزيادتها وتوزيعها دون عوائق على المدنيين المحتاجين.

• أقروا بالدور المهم الذي تقوم به جميع المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني داخل غزة، وأشادوا بجهودهم في البقاء في غزة وإيصال المساعدات، وحيوا أولئك الذين ضحوا بحياتهم.

• أكدوا الدور المهم الذي تقوم به الأونروا، والذي لا يمكن استبداله أو الاستغناء عنه، وخاصة في توفير المساعدات والخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين رغم التحديات التي تواجهها وظروف العمل الصعبة غير المسبوقة.

• أكدوا أن قطاع غزة يشكل جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعلى أهمية إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في الشرق الأوسط، بما يلبي حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.

• أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وأدانوا جميع الإجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية التي تقوض حل الدولتين.

وفي ضوء المناقشات التي جرت خلال المؤتمر، يدعو الرؤساء إلى اتخاذ الإجراءات التالية:

• إرساء وقف فوري ودائم لإطلاق النار يحظى بالاحترام الكامل، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن وجميع المدنيين المحتجزين بشكل غير قانوني، والمطالبة بسلامتهم ومعاملتهم الإنسانية بما يتوافق مع القانون الدولي.

• إنهاء العملية المستمرة في رفح، وتنفيذ التدابير المؤقتة التي أشارت إليها محكمة العدل الدولية.

• ضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والعاملين في الأمم المتحدة في مجال المساعدات الإنسانية، والعاملين في المجالين الطبي والإعلامي.

• السماح وتسهيل وتمكين الوصول الفوري والآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية بالكمية والجودة المطلوبين وعلى نطاق واسع، إلى غزة وفي جميع أنحائها، عبر الطرق الأكثر مباشرة إلى السكان المدنيين، بما في ذلك من خلال رفع جميع الحواجز والقيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية، وضمان مرورها الآمن ودون عوائق إلى السكان المدنيين المحتاجين وضمان الظروف المواتية للتوزيع الآمن والفاعل وتقديم المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك عن طريق إنشاء آليات متينة للتنسيق والإخطار الإنساني وفض الاشتباك.

اقرأ أيضاً : الملك يؤكد لبلينكن أهمية تكثيف الجهود لوقف تفاقم الوضع الإنساني المأساوي في غزة

• تكثيف الجهود لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى غزة وفي جميع أنحائها، بما يتماشى مع الالتزامات بموجب القانون الدولي الإنساني، وقرار مجلس الأمن 2712 (2023)، وقرار مجلس الأمن 2720 (2023)، عبر جميع الطرق، بما في ذلك من خلال وضع تدابير وإجراءات تشغيل موثوقة ومبسطة وموحدة، فضلا عن توفير الاحتياجات المالية واللوجستية والإمدادية اللازمة (الشاحنات والمستودعات والمخزونات وغيرها)، للتخفيف من الاحتياجات الإنسانية وفجوة الموارد.

• معالجة أولويات التعافي المبكر، بما في ذلك التعليم والصحة والمأوى والتغذية والمياه والصرف الصحي والكهرباء والخدمات اللوجستية والاتصالات، مع التأكيد على الأهمية الحاسمة للتعليم كجزء من التعافي المبكر لأكثر من 500 ألف طفل ومن أجل السلام في المستقبل.

• ضمان الظروف اللازمة لعودة آمنة وكريمة للفلسطينيين المهجرين في قطاع غزة.

• توفير الدعم اللازم والتمويل المستدام والشفاف وطويل الأجل لتمكين الأونروا من القيام بواجباتها حسب تكليفها الأممي، ومواصلة أنشطتها وخدماتها الأساسية والحيوية للشعب الفلسطيني في غزة، وجميع مناطق عملها، بما في ذلك من خلال أنشطة التعافي المبكر.

• تسهيل ودعم إنشاء آلية تابعة للأمم المتحدة داخل غزة لتسريع تقديم شحنات الإغاثة الإنسانية بهدف تسريع وتبسيط عملية تقديم المساعدة، مع الاستمرار في المساعدة على ضمان وصول المساعدات إلى وجهتها المدنية وفقا لقرار مجلس الأمن 2720 (2023).

• تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وإطلاق مسار ذي مصداقية ولا رجعة فيه لتنفيذ حل الدولتين، يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة جغرافيا والقابلة للحياة وذات السيادة، بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها وعلى خطوط 4 حزيران 1967، لتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقيات السابقة والقانون الدولي.

• إلغاء جميع الإجراءات العقابية المفروضة على الشعب الفلسطيني والاقتصاد الفلسطيني، والامتناع عن جميع التصريحات والإجراءات الاستفزازية والتحريضية التي تزيد من تفاقم الوضع الصعب في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، فضلا عن تقديم الدعم اللازم للحكومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تتلقى أكثر من 170 بحث وورقة عمل مشاركة في المؤتمر العالمي للتأهيل
  • بيان صادر عن رؤساء مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة في ختام أعماله
  • الملك يلتقي رؤساء دول ومسؤولين مشاركين في مؤتمر الاستجابة
  • الإمارات تثمن دعوة مصر والأردن والأمم المتحدة لعقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة
  • مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة.. الإمارات تدعو لحراك دولي إنساني لإغاثة فلسطين
  • ممثل قبرص في مؤتمر الاستجابة لغزة: يجب توفير ممر آمن لإدخال المساعدات إلى القطاع
  • تعاون بين «أنور قرقاش الدبلوماسية» و«g7+» و«التنمية البريطاني»
  • رزان المبارك: مخرجات COP28 نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • الإمارات تستعرض مسيرتها للارتقاء بسوق العمل أمام مؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • رزان المبارك : مخرجات “COP28” نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ