نشرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية مقال رأي للكاتب خوان فيلاسميل تحدث فيه عن سبب دعم الجيل زد لفلسطين وعدائهم للاحتلال الإسرائيلي.

وقال الكاتب، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن استطلاعات الرأي والوسوم وقصص إنستغرام والمظاهرات الجامعية تظهر أن الجيل زد أكثر تشكيكًا في إسرائيل مقارنة بالأمريكيين الأكبر سنا.

وعلى منصة "تيك توك"، حيث لا يتجاوز عمر نصف المستخدمين 30 سنة، تم مشاركة وسم #فلسطين حرة 31 مليار مرة مقارنة بـ 590 مليون مشاركة لوسم #ادعموا إسرائيل – أي أكثر من 50 ضعفًا.

وقال الكاتب إن "معظم مقاطع الفيديو القصيرة تم تصويرها من قبل مراهقين لديهم قدر ضئيل من المعرفة بالصراع. ولكن ما يفتقر إليه هؤلاء الشباب من المعلومات يعوّضونه ببحث شغوف. وفي حين أن الأمريكيين الأكبر سنًا لا يزالون ينظرون إلى "تيك توك" باعتباره المنصة التي ينشر عليها المراهقون فيديوهات رقص سخيفة، فإن الوقت قد حان ليبدأوا رؤيته كمصدر إعلامي يشكل وجهة نظر أطفالهم للعالم".




وأضاف "يدرك بعض السياسيين هذا بالفعل - ومن هنا جاءت الدعوات لحظر "تيك توك" بالكامل. فالتطبيق الذي يقنع المراهقين الأمريكيين بأنهم أصبحوا فجأة خبراء في تاريخ وسياسة الشرق الأوسط يستحق أن نأخذه على محمل الجد. ففي أعقاب هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على إسرائيل، أظهرت أحدث اتجاهات "تيك توك" شيئًا كان ينمو منذ سنوات، وهو الطبيعة الإمبريالية للفكر اليساري الأمريكي المتطرف. ومن عجيب المفارقات أن وجهات النظر الأميركية الفريدة ــ التي كثيرا ما يتم تبنيها باسم مناهضة الإمبريالية ــ أصبحت هي ذاتها إمبريالية".

والكثير من الشباب لا يعتقدون أن هذا الصراع لا يُخلّف سوى الضحايا والمضطهدين وهم أفراد مدفوعون بالغرور أكثر من الرحمة. وهم يريدون السماح للآخرين بمعرفة مدى اهتمامهم، لكن تعاطفهم الواضح لا يكون مصحوبًا في كثير من الأحيان بالإحسان، بحسب المقال.

وتابع الكاتب الذي أبدى امتعاضه من اندفاع الشباب نحو الإيمان بالرواية الفلسطينية "أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين طويل ومعقد. وبقدر ما يقول البعض إن الانحياز واجب، فإن القيام بذلك دون تعقل أمر خاطئ. وعبارة "لا أعرف" ليست عبارة كراهية، مهما قال الناشطون. ولكن الأمر غير المقبول هو افتراض أن مجموعة واحدة شريرة بطبيعتها. ومن المؤسف أنه عندما يتعلق الأمر بإسرائيل وفلسطين، فإن هذا هو بالضبط موضع جزء كبير من الخطاب".

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية فلسطين فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تیک توک

إقرأ أيضاً:

أسرة صدى البلد تنعى الكاتب الصحفي محمد عبدالواحد سكرتير تحرير الأخبار

تنعى أسرة تحرير موقع "صدى البلد" الإخباري، ببالغ الحزن والأسى، الكاتب الصحفي محمد عبدالواحد، سكرتير تحرير جريدة "الأخبار"، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 62 عامًا، متأثرًا بمضاعفات إجرائه عملية قلب.

وقدم الكاتب الصحفي طه جبريل، رئيس تحرير موقع "صدى البلد"، خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد ولزملائه في أسرة تحرير جريدة "الأخبار"، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

طباعة شارك موقع صدى البلد محمد عبدالواحد صدى البلد

مقالات مشابهة

  • عاجل | الإخبارية السورية: تحليق طائرات حربية للاحتلال الإسرائيلي في أجواء محافظة القنيطرة على علو منخفض
  • عدي الدباغ يسجل هدف التعادل لفلسطين في مرمى السعودية بربع نهائي كأس العرب
  • كأس العرب 2025.. البريكان يتقدم للأخضر والدباغ يخطف التعادل لفلسطين
  • أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
  • أسرة صدى البلد تنعى الكاتب الصحفي محمد عبدالواحد سكرتير تحرير الأخبار
  • حرب غزة تدفع بأمريكا لمضاعفة مساعدتها العسكرية للاحتلال لـ 32 مليار دولار
  • نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
  • منظمة حقوقية: إحالة 64 مصريا للمحاكمة بسبب دعمهم لفلسطين
  • انتشار آليات وجرافات للاحتلال بحي التفاح شرقي غزة
  • أوروبا تنتفض من جديد دعما لفلسطين