بالفيديو: مجزرتان في رفح وجباليا.. ما هي القنابل الغبية؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
استشهد 27 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلين قرب مفترق الدخني وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
اقرأ ايضاًووفقًا للأهالي في المنطقة المستهدفة، فإن معظم ضحايا هذا الهجوم الجديد ينتمون إلى عائلتي "أبو ضباع" و"أبو مطر".
ومن ناحية أخرى، رصدت كاميرا فيديو مشاهد للغارة التي نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مسجد المصباح المنير في جباليا البلد شمال غزة مساء الأربعاء.
وأسفر الهجوم عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين الذين كانوا في المنطقة.
قنابل غبيةوأفادت شبكة تلفزيون "سي إن إن" الأميركية اليوم الخميس، بأن نحو نصف القنابل الجو-أرض التي استخدمتها إسرائيل في قصفها على قطاع غزة تعتبر "قنابل غبية" غير موجهة، ويعتقد أنها تسببت في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في المناطق الكثيفة بالسكان.
وأشارت الشبكة، نقلا عن مصادر، إلى إن نسبة تتراوح بين 40% و45% من القنابل المستخدمة في الحملة العسكرية التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي كانت غير موجهة، في حين كانت باقي القنابل تستهدف أهدافا بدقة.
اقرأ ايضاًوأوضحت الشبكة أن هذه القنابل غير الموجهة تظهر دقة أقل في تحديد الأهداف، مما يشكل تهديدًا أكبر على حياة المدنيين، خاصة في غزة التي تعاني من اكتظاظ سكاني، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة في أعداد القتلى بين المدنيين.
تدمير جزء كبير من غزةوقد أدى القصف الإسرائيلي على غزة، المرفق بعمليات برية إلى تدمير جزء كبير من القطاع، وتردي الأوضاع الإنسانية ومقتل أكثر من 18,500 فلسطيني، وتشريد ونزوح أكثر من 1.5 مليون فلسطيني بعد تدمير منازلهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: حالة عطش شديد يعيشه المواطنون بعد تدمير 75% من الآبار
الثورة نت /..
قالت بلدية غزة، اليوم الأحد، إن حالة عطش كبيرة تلوح في الأفق مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه، جراء تدمير العدو الإسرائيلي75% من آبار المياه منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت البلدية أن المدينة تعيش أوضاعًا كارثية بسبب تدمير الآبار وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية، إضافة إلى تقطّع فترات ضخّ مياه ميكروت، مما نتج عنه حالة عطش شديدة تعيشها المدينة، بحسب “وكالة سند للأنباء”.
وأشارت أن حالة العطش قد تؤدي إلى أزمات صحية وبيئية خطيرة إذا لم تتدخل الجهات والمنظمات الدولية بشكل عاجل لتوفير الإمكانيات المطلوبة، والوقود، وإعادة تأهيل المرافق المدمرة وتشغيلها، وتوفير المياه للمواطنين.
ولفتت بلدية غزة، إلى أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان الإسرائيلي في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
وأوضحت أن هذه الكمية تتوزع بين نحو 20 ألف كوب من مياه “ميكروت”، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية التي تعمل لساعات محدودة جدًا بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى كميات محدودة من الآبار الخاصة.
وفي وقت سابق، حذرت بلدية غزة، من حدوث أزمة مياه كبيرة؛ بسبب استمرار تقليص كميات الوقود التي تصل للبلدية، مشيرة إلى أن كمية الوقود لا تكفي لتشغيل آبار المياه التابعة لها لساعات كافية لتوفير الحد الأدنى من المياه، إضافة إلى عدم توفر وقود لتوزيع الماء على أصحاب الآبار الخاصة في المناطق التي لا تصلها المياه.
وتسبب العدوان الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو على قطاع غزة بحالة دمار واسع في مرافق المياه؛ منها 115 ألف متر طولي من خطوط وشبكات المياه و63 بئراً و4 خزانات كبيرة، بالإضافة إلى محطة التحلية شمال غرب غزة؛ والتي كانت تنتج نحو 10 آلاف كوب من المياه يومياً، وفق بيان سابق لبلدية غزة.