لجريدة عمان:
2025-06-08@21:08:38 GMT

تدشين نظام إدارة الموارد البشرية مورد بلس

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

تدشين نظام إدارة الموارد البشرية مورد بلس

"عمان": دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع وزارة العمل اليوم نظام إدارة الموارد البشرية (مورد بلس)، والذي يعد من أهم النظم التي تعتمد عليها دوائر الموارد البشرية بمختلف الوحدات الحكومية في التخطيط، ويهدف إلى توفير قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة وموحدة لجميع الموظفين، إلى جانب توفير الخدمة الإلكترونية الذاتية التي ستتيح إدارة بياناتهم بشكل ذاتي مع ضمان الدقة والسرعة في الإنجاز.

وقال فهد بن سالم الهنائي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات:"يأتي تدشين وتشغيل نظام إدارة الموارد البشرية (مورد بلس) بالتعاون مع وزارة العمل ضمن الخطة السنوية للمديرية ومن منطلق سعي الوزارة إلى التطوير والتحسين المستمر في خدماتها الإلكترونية بما يتوافق مع أهداف وبرامج "رؤية عُمان ٢٠٤٠م".

كما أن هذه المناسبة الرقمية هي أساس تمكيني لمواكبة التحول الرقمي وصولا إلى الاقتصاد الرقمي، وذلك في ظل القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - ورؤيته الحكيمة "عُمان ٢٠٤٠"، التي تهدف إلى أن تصبح عُمان دولة مؤسسات ذات منهجية واقتصاد رقمي والخروج عن الأنظمة التقليدية، حيث أصبح التحول الرقمي اليوم هاجسا وركيزة أساسية؛ وأحد الأهداف لتحقيق الخطط التنموية الاستراتيجية ورفع كفاءة الموارد البشرية في مختلف المؤسسات العامة والخاصة والذي يخلق فارقا إيجابيا كبيرا في رفع مستوى الأداء المؤسسي بشكل عام.

وأضاف الهنائي: البرنامج يهدف إلى أتمتت المعاملات الإدارية والمالية، وسهولة عملية متابعتها، بالإضافة إلى الكثير من الخدمات الذاتية للموارد البشرية. حيث يعد نظام (مورد بلس) من أهم الأنظمة التي تعتمد عليها دوائر الموارد البشرية بمختلف الوحدات الحكومية في التخطيط، والسرعة في إنجاز المعاملات بالتكامل مع الأنظمة الحكومية الأخرى.

واختتم الهنائي قوله إن "مورد بلس" يوفر إدارة فعّالة للموارد البشرية؛ من خلال قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة وموحدة لجميع الموظفين المنتسبين لهذه الوزارة ويمكّن فريق العمل من إدارة البيانات بطريقة سهلة وميسرة، إلى جانب الخدمات الإلكترونية الذاتية التي ستتيح إدارة بياناتهم بشكل ذاتي مع ضمان الدقة والسرعة في الإنجاز بما يضمن تحقيق التكاملية مع الأنظمة الحكومية الأخرى، مثل: نظام الحماية الاجتماعية ونظام سجل القوى العاملة الوطنية والنظام المالي ونظام الأحوال المدنية وغيرها من الأنظمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الموارد البشریة

إقرأ أيضاً:

الإمارات وأطماعها في الموانئ والجزر اليمنية

 

 

في مقارنة بسيطة بين الموقع الاستراتيجي الذي يميز اليمن عن بقية مكونات الخليج العربي سنجد تميز اليمن بموقعها وثرواتها وهو ما جعلها عرضة للأطماع الاستعمارية القديمة والحديثة على حد سواء؛ وآخرها بريطانيا التي احتلت جنوب الوطن من أجل الانطلاق منه إلى الهند وشرق آسيا؛ كانت عدن هي نقطة الانطلاق الأساسية ومع ذلك فقد أنشأت الأنظمة الخليجية من خلال دعمها للقراصنة ودخلت معهم في تحالفات لحماية مصالحها وضمان تبعيتها وبموجب الاتفاقيات التي وثقها الأستاذ الدكتور حامد سليمان في كتابة القانون الدولي.
أدى تصاعد المد الثوري إلى خروج بريطانيا ونقل السيطرة إلى تلك الأنظمة لكنها لم تتخل عن سياستها تجاه اليمن واستعانت بالثنائي (الإمارات والسعودية) لمواجهة أي مشروع تنموي كي يظل اليمن غير قادر على النهوض والتطور.
سياسة التمايز التي وضعتها الأنظمة الاستعمارية طبقت من أجل عزل اليمن عن محيطها الاستراتيجي؛ واستخدمت لعبة النفوذ من اجل استغلال التباينات بين فرقا العمل السياسي والحزبي والوجاهات الاجتماعية لإفشال كل المشاريع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها لأن استقرار اليمن وازدهاره سيؤدي إلى أحداث تغييرات جذرية في المحيط الإقليمي كما تحدث بذلك الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل وهو ما تخشاه الأنظمة الخليجية وبشكل خاص الإمارات والسعودية لان اليمن يتكئ على ارث تاريخي يمتد آلاف السنين.
لقد عملت سياسات النفوذ على تمرير الأزمات المتتالية واستخدمت الحروب الناعمة من أجل إثارة الاختلافات واستثمارها لخلق واقع غير مستقر وغير آمن قبل الوحدة وبعدها.
تم تأخير إعلان موعد الوحدة منذ قيام الثورة إلى 1990م بفعل التدخلات الخارجية خاصة الثنائي (السعودية والإمارات)؛ وحينما تحققت توالت الأزمات والتدخلات وصولا إلى حرب الانفصال 1994م ودعم الانفصال بكل إشكال الدعم؛ ولم يستقر لتلك الأنظمة قرار فكانت مساهمتها في الاعتداء على جزيرة حنيش بدعم تلك الأنظمة.
انكشفت العلاقات الحميمية لها مع الكيان المحتل وكما فعلت في فلسطين عندما دخل بعض المستثمرين بوجه عربي لشراء الأراضي والبيوت على أنها لهم ثم يقومون ببيعها للمستوطنين الصهاينة، لقد عملت الإمارات على استئجار بعض الجزر الإريترية لصالح الكيان المحتل لقربها من باب المندب مساهمة منها في حماية الأمن القومي الصهيوني الذي يريد تأمين نفسه من تكرار إعاقة في وجه السفن المتجهة إليه كما حدث في حرب العاشر من رمضان 1973م.
أدت لعبة التدخلات الخارجية إلى تفاقم الأوضاع المأساوية من خلال السيطرة على مراكز صنع القرار تمهيدا للسيطرة والهيمنة المباشرة في كل المجالات.
كان السعي لدى –السعودية والإمارات واضحاً من أجل السيطرة على المقدرات والثروات ورجال السياسة؛ فالسعودية تتوسع في الأراضي اليمنية والإمارات تريد بسط سيطرتها على الموانئ اليمنية خاصة ميناء عدن الذي سيؤدي استغلاله الأمثل إلى التأثير المباشر على ميناء جبل علي وموانئ المنطقة.

مقالات مشابهة

  • تدشين حملة توعوية بيئية في الحديدة تزامناً مع إجازة العيد
  • مساعد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للخدمات المشتركة يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمنطقة مكة المكرمة
  • وزارة التنمية الإدارية تطلق مشروع  “التمكين التدريبي” لتعزيز القدرات وتنمية الموارد البشرية
  • “مساعد وزير الموارد البشرية” للخدمات المشتركة يزور مركز العمليات الأمنية الموحدة (911) بمكة
  • وزارة الموارد البشرية تمكن الأفراد والمنشآت رقميًا في موسم حج 1446هـ
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تمكن الأفراد والمنشآت رقميًا في موسم حج 1446هـ
  • “الموارد البشرية” تمكن الأفراد والمنشآت رقميًا في موسم الحج
  • وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يهنئ القيادة بمناسبة عيد الأضحى
  • هل الإسلاميون شركات انتخابية؟
  • الإمارات وأطماعها في الموانئ والجزر اليمنية