5 علامات تدل على نقص فيتامين د
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
فيتامين د هو أحد الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم، ويعتبر من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان، ويلعب فيتامين د دورًا حاسمًا في العديد من وظائف الجسم، بدءًا من تعزيز صحة العظام والأسنان إلى دعم جهاز المناعة وتحسين الصحة العامة، وفيما يلي سوف ننشر علامات نقص فيتامين د، وأهميته أهميته، والأطعمة التي يمكن أن تساعد في تحسين مستواه
أهمية فيتامين د5 علامات تدل على نقص فيتامين ديعتبر فيتامين د مهمًا جدًا للصحة العامة.
تعزيز صحة العظام والأسنان: يساعد فيتامين د في امتصاص الكالسيوم والفوسفور، وهما عنصران أساسيان لبناء العظام القوية والأسنان السليمة.
تعزيز الجهاز المناعي: يلعب فيتامين د دورًا هامًا في دعم وتعزيز جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة العدوى والأمراض.
تحسين الصحة العقلية: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن فيتامين د يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية، مثل تقليل خطر الاكتئاب وتحسين المزاج.
دعم صحة القلب: يشير البعض إلى أن فيتامين د يمكن أن يلعب دورًا في دعم صحة القلب والأوعية الدموية.
أعراض نقص فيتامين دنقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى ظهور عدة أعراض، بما في ذلك:
1. ضعف العظام وزيادة خطر الكسور.
2. آلام العضلات والمفاصل.
3. تعب وضعف عام.
4. ضعف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
5. اضطرابات المزاج والاكتئاب.
هناك عدة مصادر غذائية يمكن أن تساهم في زيادة مستويات فيتامين د في الجسم، وتشمل:
الأسماك الدهنية: مثل السلمون والسردين والتونة.
منتجات الألبان المدعمة: بعض الألبان والمنتجات الألبانية مدعمة بفيتامين د.
الصفار البيض: يحتوي الصفار البيض على كمية جيدة من فيتامين د.
الفطر المعزّز بالضوء: الفطر المعزّز بالضوء يتم تعريضه للأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد من مستويات فيتامين د فيه.
زيت السمك: يعتبر زيت السمك مصدرًا غنيًا بفيتامين د.
علاج نقص فيتامين دفي حالة اكتشاف نقص فيتامين د، يمكن تناول المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين د بناءً على توجيهات الطبيب. يمكن أيضًا زيادة التعرض لأشعة الشمس المباشرة بشكل معتدل، فالجلد يمكنه تصنيع فيتامين د عندما يتعرض لأشعة الشمس. ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك بحذر وبما يتوافق مع إرشادات الأطباء للحد من خطر حروق الشمس وضرر الأشعة فوق البنفسجية.
ويعتبر فيتامين د ضروريًا لصحة الجسم ويؤثر على العديد من الوظائف الحيوية، نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض والمشاكل الصحية. يمكن تحسين مستوى فيتامين د من خلال تناول الأطعمة الغنية به وزيادة التعرض للشمس بشكل معتدل. في حالة النقص الشديد، يمكن استشارة الطبيب وتناول المكملات الغذائية المناسبة، تأكد دائمًا من استشارة الطبيب قبل بدء أي نظام غذائي جديد أو تغيير في العلاج.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتامين د أهمية فيتامين د أعراض نقص فيتامين د علاج نقص فيتامين د نقص الفيتامينات نقص فيتامين د فیتامین د یمکن أن نقص فیتامین د فیتامین د فی
إقرأ أيضاً:
تغنيك عن المهدئات.. 7 مشروبات طبيعية تهدئ القلق والتوتر
رغم أن الشعور بالتوتر والقلق يعد أمرا طبيعيا في الحياة اليومية، فإن المعاناة من القلق المزمن تتطلب عناية خاصة، إذ لا تختفي هذه المشاعر بسهولة، وقد تؤثر بمرور الوقت على قدرتك على ممارسة الأنشطة اليومية وتضعف جودة حياتك عموما.
وبينما تُعد الأدوية والعلاج النفسي من الوسائل الأساسية للتعامل مع القلق، فإن للنظام الغذائي دورا لا يقل أهمية عن دعم الصحة النفسية وتحسين المزاج، ويشمل ذلك ليس فقط ما نتناوله من طعام، بل ما نشربه أيضا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حرارة الصيف ترفع خطر التسمم الغذائي.. إليك أبرز سبل الوقايةlist 2 of 2كيف تقلل التعرق في الصيف؟ حلول غذائية وعملية فعالةend of listفي هذا التقرير، نلقي الضوء على مجموعة من المشروبات الطبيعية التي ينصح بها خبراء التغذية والصحة العامة لتخفيف القلق وتعزيز الشعور بالهدوء.
مشروبات طبيعية للاسترخاء ومكافحة القلقيستجيب جسم الإنسان للتوتر بزيادة إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين.
في المقابل، فإن بعض المشروبات الطبيعية تحتوي على مركبات نباتية وأحماض أمينية ومضادات أكسدة تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل مستويات هذه الهرمونات وتأثيراتها الحادة على الجسم عند إفرازها بشكل مفرط، ومنها:
يحتوي منقوع أعشاب البابونج، والمعروف أيضا باسم الكاموميل، على مركبات مثل الأبيجينين (Apigenin)، والتي أثبتت الدراسات العلمية أنها ترتبط بمستقبلات معينة في الدماغ تساعد على التهدئة والاسترخاء.
وعليه، يمكن تناوله لتخفيف القلق، كما يساعد على النوم العميق، ويخفف من التوتر العضلي في الجسم.
2- شاي اللافندريحتوي منقوع أعشاب اللافندر، أو الخزامى، العطرية على زيوت طيارة مثل "لينالول"، والتي تؤثر مباشرة على الجهاز العصبي المركزي وتعزز الإحساس بالهدوء والاسترخاء.
ويُعد اللافندر من الأعشاب المشهورة في العلاج بالعطور وبالتطبيق الموضعي على الجسم ضمن الزيوت المستخدمة في التدليك والعلاج الطبيعي.
إعلانوعند شرب شاي الخزامى فإنه يُهدئ الأعصاب ويُخفض معدل ضربات القلب، ويُقلل من التوتر العصبي.
3-النعناعيُعد النعناع، بجميع أنواعه، من الأعشاب الغنية بمركبات المنثول العطرية، التي تُعرف بخصائصها المهدئة والمُرخية للعضلات، والمعززة للاسترخاء الجسدي والذهني.
ويساعد تناول مشروب النعناع في تخفيف حدة الصداع الناتج عن التوتر، كما يُساهم في تهدئة المعدة وتحسين عمل الجهاز الهضمي، مما يقلل من الأعراض الجسدية المصاحبة للقلق ويُعزز الراحة العامة.
يُعد الحليب مصدرا غنيا بمركب التريبتوفان، وهو حمض أميني يتحول داخل الجسم إلى السيروتونين، المعروف بـ"هرمون السعادة" لدوره في تعزيز المزاج والاسترخاء. أما العسل، فيُساهم في تحفيز إفراز الإنسولين، مما يساعد التريبتوفان على الوصول إلى الدماغ بشكل أكثر فاعلية. ومن هنا، فإن تناول كوب من الحليب الدافئ مع العسل يمكن أن يُسهم في تهدئة الذهن، تحسين الحالة المزاجية، والمساعدة على النوم بشكل أفضل.
إلى جانب ذلك، يتمتع العسل بخصائص مضادة للبكتيريا والأكسدة والفطريات، بينما يُوفّر الحليب مجموعة من العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين أ، وفيتامين د، والكالسيوم، والبروتين، وحمض اللاكتيك. ويؤدي مزج المكونين معًا إلى مشروب يُساعد في استرخاء الجهاز العصبي، تنظيم ضربات القلب، والحد من مشاعر التوتر.
مع ذلك، ينبغي الحذر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، إذ قد يواجهون اضطرابات هضمية عند شرب هذا الخليط، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية بدلاً من تحقيق التهدئة المطلوبة.
لطالما تم استخدام عشبة الأشواغندا في الطب التقليدي والشعبي على مدى آلاف السنين، فهي عشبة غير سامة، وعُدت جزءا أساسيا من الطب الهندي التقليدي (الأيورفيدا) الذي يعود تاريخه إلى قرون مضت، ويُستخدم لعلاج مجموعة من الحالات، مثل الروماتيزم والأرق والإجهاد، وفقا لمجلة فوربس.
على سبيل المثال، في دراسة أُجريت عام 2019، بعدما تناول المشاركون مستخلص عشبة الأشواغندا يوميا لمدة شهرين، أكدوا على شعورهم بتحسن ملحوظ في معدلات معاناتهم من القلق.
6- شاي الكركميعد الكركم من التوابل الغنية بالكركمين، وهو مركب كيميائي معروف بفوائده لصحة الدماغ والوقاية من اضطرابات القلق. وهو يُخلط عادةً مع مشروبات مثل الشاي أو مع الحليب الدافئ والعسل.
ووفقا لموقع (ميديكال نيوز توداي) للصحة والطب، أجريت دراسة عام 2020 تلقى فيها المشاركين 80 مليغراما من الكركمين لتناولها يوميا مدة شهرين. وأفادوا بعد التجربة بانخفاض ملحوظ في مستويات القلق والتوتر والاكتئاب لديهم مقارنةً بمن تناولوا الدواء الوهمي.
وتشير العديد من الأبحاث إلى أن الكركم قد يكون فعالا في علاج اضطرابات المزاج مثل دواء بروزاك المضاد للاكتئاب.
7- شاي الزنجبيلللزنجبيل فوائد تتجاوز مجرد قدرته على إضفاء نكهة مميزة على وصفاتك المفضلة من الأطعمة، أو تأثيره السريع في تخفيف اضطرابات المعدة. إذ يحتوي هذا النبات على 14 مركبا حيويا فريدا وخصائص مضادة للأكسدة.
إعلانواتضح أن هذه المركبات تُحسّن الوظائف الإدراكية لدى النساء عند بلوغهن منتصف العمر، وقد تحمي الدماغ، وفقا لدراسة أجريت على الفئران، من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي المتزامن مع التقدم في السن.
وأشارت العديد من الدراسات ذات الصلة إلى أن الزنجبيل يمكن أن يؤثر على مستويات السيروتونين في الجسم، وقد يُعالج القلق ويُخففه بنجاح يُضاهي بعض الأدوية المتخصصة في علاج القلق والاكتئاب.
وختاما، كما هو الحال دائما، من الضروري استشارة طبيبك أولا قبل إضافة أي شيء من الأعشاب الطبيعية إلى روتينك اليومي. مع أن معظم هذه الأعشاب والتوابل وأنواع الشاي آمنة للاستهلاك باعتدال، إلا أن الإفراط في تناولها، مثل تناولها يوميا، خاصة إذا كنت تعاني من أحد الأمراض المزمنة، قد يكون ضارا وله تبعات خطِرة.
بالتعاون مع الملحن أحمد زعيم.. آدم البنا يطرح أغنية بتاع الصبر