شبيه الإنسان.. روبوت تسلا الجديد يمكنه حمل البيضة دون كسرها| فيديو
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كشفت شركة تسلا Tesla، النقاب عن الجيل الثاني من الروبوت الشبيه بالبشر Optimus Gen 2 humanoid، ويتمتع هذا الروبوت ذو القدمين بالقدرة على المشي بشكل مستقل والرقص والتلاعب بالأشياء المادية.
ووفقا للسيرة الذاتية الرسمية لـ أوبتيموس، فإنه روبوت ذو أغراض عامة، يمتلك قدمين، قادر على أداء مهام غير آمنة أو متكررة أو مملة"، ويتميز هذا الإصدار المحسن بقدرات كبيرة على التحمل لمحاكاة حركات الإنسان.
تسلا تعلن عن الجيل الجديد من الروبوتات البشرية المتطورة
ولتقليد الحركة البشرية، يتميز روبوت Optimus Gen-2 بإلكترونيات وأجهزة استشعار مدمجة في المحركات، وأيدي تتمتع بـ 11 درجة من حرية الحركة، وتتميز رقبة الروبوت بحرية للحركة باثنان من الدرجات، إلى جانب مستشعر جديد يعزز قوة القدمين للدوران، وأجهزة استشعار للأصابع اللمسية، وجهاز عصبي مدرب من طرف إلى طرف.
وبشكل عام، حصل الجيل الثاني من الروبوت أوبتيموس، على تحسين كبير مقارنة بالإصدار الأول Tesla 2022، على سبيل المثال، يعمل إصدار Gen-2 على تحسين التوازن والحركة، والمشي بشكل أسرع بنسبة 30%، ويتميز بوزن أقل بـ 10 كجم عن الإصدار السابق، ويتميز بقدرة أكبر على حركة اليد، كما تتضمن كافة الأصابع في الروبوت مستشعرات اللمس.
وفي أحدث اللقطات الترويجية التي شاركها الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، عبر تغريدة على منصة إكس (تويتر سابقا)، يظهر روبوت Optimus Gen-2 وهو يمشي ويرقص على الموسيقى ويؤدي دفعات القرفصاء، وربما الأكثر إثارة للإعجاب، يلتقط بيضة ويحركها دون كسرها.
وأشار إيلون ماسك، إلى أن شراء الروبوت سيكلف "أقل بكثير من 20 ألف دولار" بمجرد إصداره، وتعد إحدى نقاط البيع الرئيسية لأوبتيموس حتى الآن هي تركيزه على التنقل البشري للأغراض العامة، خاصة عند نقل الأشياء باستخدام اليد.
ومن الجدير بالذكر أن شركة الأبحاث الهندية Markets and Markets، أشارت سابقا إلى أن سوق الروبوتات البشرية، ستنمو بشكل كبير من قيمة 1.8 مليار دولار في عام 2023، إلى 13.8 مليار دولار بحلول عام 2028.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا روبوت أوبتيموس الروبوتات البشرية
إقرأ أيضاً:
شاهد: روبوت يعيد تجميع اللوحات الجدارية الأثرية من بومبي
استطاعت الأذرع الروبوتية التابعة لمشروع "ري بير" (RePAIR) من إعادة ترميم مجموعة من القطع الأثرية المحطمة والتي تعود إلى موقع أثري في بومبي، وذلك وفق تقرير نشرته "رويترز".
وتمزج الأذرع الروبوتية بين مجموعة من التقنيات المختلفة، من بينها التعرف المتقدم على الصور وحل الألغاز بالذكاء الاصطناعي المتطور، فضلا عن الأيدي الروبوتية فائقة الدقة لتسريع أعمال الترميم التي تأخذ وقتا طويلا في العادة.
وكان المشروع بدأ للمرة الأولى عام 2021 بالتعاون مع جامعة كا فوسكاري في البندقية، وظهرت ثماره للمرة الأولى في الأيام الماضية أمام مجموعة من الفرق البحثية العالمية.
ويقول مدير الموقع الأثري الذي شهد تجربة الروبوت للمرة الأولى، غابرييل زوختريجل، إن المشروع التجريبي "بدأ في الواقع من ضرورة ملموسة للغاية لإعادة تجميع أجزاء من اللوحات الجدارية التي دمرت خلال الحرب العالمية الثانية".
ويركز الباحثون في هذا المشروع على الجداريات المحفوظة في حالة مجزأة داخل مخازن بومبي ومن بينهم لوحتان سقفيتان كبيرتان تضررتا أثناء الثوران الأولي لبركان بومبي ثم تحطمتا لاحقا بسبب القصف في الحرب العالمية الثانية.
ومن أجل الحفاظ على القطع الأثرية الأصلية، اختبر الفريق البحثي من الجامعة الأذرع الروبوتية مع نسخ طبق الأصل من قطع اللوحة الجدارية المحطمة.
ويشبه الخبراء مهمة إعادة تركيب اللوحات الجدارية بمحاولة حل أحجية صور مقطوعة عملاقة ولا توجد صور مرجعية تخبرك بالشكل النهائي فضلا عن وجود قطع مفقودة من الأحجية.
ويقدم هذا الروبوت حلا لإحدى أكبر التحديات المستعصية في عالم ترميم قطع الآثار، إذ تمثل عملية إعادة ترميم اللوحات الجدارية والآثار المحطمة من أكثر التحديات صعوبة في عالم ترميم الآثار.
إعلان