يونيسف: زيادة عمالة الأطفال في لبنان مع احتدام الأزمات
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن تأثير الأزمات المتداخلة والمتواصلة في لبنان لا يزال يتفاقم، ما يحرم الأطفال من تعليمهم بشكل متزايد ويجبر الكثيرين على عمالة الأطفال.
وقالت يونيسف في بيان وفقا لموقع الأمم المتحدة الإلكتروني إن الآباء يكافحون من أجل البقاء ويضطرون إلى الاكتفاء بالموارد المتناقصة باستمرار.
ويكشف تحليل بيانات يونيسيف، مزيدا من التدهور في كل جانب من جوانب حياة الأطفال تقريبًا، حيث لا تظهر الأزمة المستمرة منذ أربع سنوات والناجمة عن الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية وانفجار مرفأ بيروت أي علامة على التراجع.
وبدوره، قال ممثل يونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر "تؤدي هذه الأزمة الرهيبة إلى تآكل طفولة مئات الآلاف من الأطفال، من خلال أزمات متعددة ليست من صنعهم، إن شدتها تسحق أحلام الأطفال، وتسلبهم تعليمهم وسعادتهم ومستقبلهم".
وأفاد أكثر من ربع الأسر بأن لديهم أطفالا في سن المدرسة لا يحضرون الفصول الدراسية، مقارنة بـ 18% في أبريل من هذا العام، وما يزيد الطين بلة أن عشرات المدارس في جنوب لبنان قد أُغلقت أبوابها منذ أكتوبر بسبب تصاعد الأعمال العدائية عبر الحدود الإسرائيلية، ما أثر على أكثر من 6 آلاف طالب.
ولا يزال الارتفاع الكبير في الأسعار وانتشار الفقر على نطاق واسع يجبران الأسر على اتخاذ تدابير يائسة لمجرد توفير وجبة واحدة في اليوم والمأوى الأساسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يونيسف الأطفال لبنان عمالة الأطفال الأزمات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تناشد الحوثيين !
من موقف الضعيف؛ ناشدت الأمم المتحدة جماعة الحوثيين في اليمن الإفراج، عن العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية، وذلك بعد مرور عام على احتجازهم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في بيان، الثلاثاء، إن العديد من المحتجزين اعتُقلوا بشكل تعسفي منذ يونيو 2024، إضافة إلى آخرين تم احتجازهم في أعوام سابقة، وتحديداً 2021 و2023، وآخرين في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعرب الأمين العام عن "بالغ الإدانة" لوفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من العام الحالي في سجن تابع للحوثيين في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد ومعقل زعيم الجماعة، مشيراً إلى أن سلطات الحوثيين لم تقدم حتى الآن أي توضيحات حول ملابسات الوفاة، داعياً إلى فتح تحقيق فوري وشفاف وشامل، ومحاسبة المسؤولين.
وأكد غوتيريش تضامنه مع جميع الموظفين المحتجزين وعائلاتهم، مشيداً بدورهم في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب اليمني، لافتًا إلى أن استمرار احتجازهم يعرقل جهود الأمم المتحدة، ويقوض المساعي الرامية إلى إحلال السلام في البلاد.
وأضاف: "لا ينبغي تحت أي ظرف استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائهم، أو تعريضهم للاعتقال أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية".
وناشد الأمين العام في ختام بيانه جماعة الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، خصوصاً مع اقتراب عيد الأضحى، داعياً إلى تغليب قيم الرحمة، وإنهاء معاناة الأسر التي تقضي الأعياد بعيداً عن أحبائها.
وأكد التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل عبر كل القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراحهم، داعيًا الدول الأعضاء إلى تعزيز جهود المناصرة والتضامن من أجل الإفراج عنهم، بشكل فوري غير مشروط.