قالت الهيئة الوطنية للانتخابات إنها لم تتلق أية طعون من المرشحين في الانتخابات الرئاسية أو وكلائهم، على القرارات الصادرة من اللجان العامة بشأن عملية الاقتراع، خلال الموعد المقرر لهذا الإجراء، والمُحدد في الجدول الزمني للعملية الانتخابية طيلة أمس الخميس الموافق 14 ديسمبر الجاري، وفقا لما ذكرته فضائية “اكسترا نيوز” في نبأ عاجل.

الوطنية للانتخابات: الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات ينتهي في 24 يناير الوطنية للانتخابات: نسبة التصويت تجاوزت الـ45 % حتى صباح اليوم

من المقرر أن تُعلن النتيجة النهائية لهذه الانتخابات في مؤتمر صحفي عالمي يوم الاثنين القادم، تعكس نتائج هذه الانتخابات إرادة الناخبين المصريين، حيث قاموا بالمشاركة الفعّالة في هذه العملية الديمقراطية الهامة، ويتوقع أن يكون المؤتمر الصحفي هو اللحظة التي ستعلن فيها الهيئة عن الفائز النهائي بمنصب رئيس الجمهورية.

وبدأت الهيئة الوطنية للانتخابات، منذ أمس الخميس، في استقبال الطعون المقدمة ضد قرارات اللجان العامة، حيث ستقوم بفحصها واتخاذ القرارات المناسبة خلال يومي الجمعة والسبت، ومن المتوقع أن تُعلن الهيئة النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية في مؤتمر صحفي عالمي يوم الاثنين.

وتعد هذه الانتخابات الرئاسية الخامسة التي تتيح للمواطنين اختيار رئيس الجمهورية منذ عام 2005، والثالثة من نوعها بعد ثورة 30 يونيو 2013، حيث يحق لنحو 67 مليون مواطن المشاركة في هذه العملية الديمقراطية.

وتمت الانتخابات في 11,631 لجنة فرعية تحت إشراف قضائي كامل يبلغ عدد القضاة حوالي 15,000 قاضٍ. وتم التنسيق مع 24 سفارة وتكليف 67 دبلوماسيًا لمتابعة العملية الانتخابية، بالإضافة إلى اعتماد 14 منظمة دولية بواقع 220 متابعًا، وتسجيل 62 منظمة مدنية محلية بواقع 22,340 متابعًا، ووصل عدد المتابعين الإعلاميين للانتخابات إلى 528 متابعًا دوليًا و115 وسيلة إعلامية وصحفية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية المرشحين في الانتخابات الرئاسية الانتخابات الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

خمسة أسئلة لفهم الانتخابات الرئاسية في الكاميرون

في ظل أجواء انتخابية مشحونة، يخوض الرئيس الكاميروني بول بيا سباقا نحو ولاية رئاسية ثامنة في انتخابات 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وسط تأكيدات من أنصاره بأن الفوز محسوم لصالحه.

ورغم الانقسامات الحادة التي تشهدها صفوف المعارضة، فلا تزال بعض القوى السياسية تأمل في إحداث تغيير عبر صناديق الاقتراع.

ومع دخول الحملة الانتخابية مراحلها الأخيرة، يكثف المرشحون تحركاتهم، في محاولة منهم لتعزيز قواعدهم الشعبية أو التوسع نحو مناطق جديدة.

في المقابل، تشهد البلاد ذروة موسم الشائعات، حيث تهيمن على المشهد السياسي التحولات المفاجئة، والأخبار الكاذبة، ومحاولات التلاعب، والتكهنات المتضاربة.

أنصار الرئيس الكاميروني بول بيا يحتشدون لدعمه لولاية جديدة قبل انتخابات 12 أكتوبر/تشرين الأول الجاري (الفرنسية)

وفي هذا السياق، يتوجه نحو 7.8 ملايين ناخب كاميروني غدا الأحد إلى صناديق الاقتراع، ليقرروا إذا ما كانوا سيمنحون بيا فرصة جديدة في الحكم، أو سيختارون أحد منافسيه من المعارضة في محاولة لتغيير المسار السياسي للبلاد.

1. ما نوع الحملة التي خاضها بول بيا؟

رغم بلوغه92 عاما، وبعد سنوات من الحكم الذي اتسم بالصمت والغياب، فإن التساؤل الذي لا يزال مطروحا: هل سيتمكن بيا من خوض حملة انتخابية فعلية؟ حتى قبل إعلانه الرسمي للترشح يوم 13 يوليو/تموز عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كانت الشكوك تحيط بقدرته على الظهور الميداني.

في انتخابات عام 2018، اكتفى بيا بتجمع واحد في مدينة ماروا. أما هذه المرة، فقد وعد فريقه بحضور عدة فعاليات عامة. وبحلول نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، كان رئيس الديوان المدني للرئاسة، صامويل مفوندو أيولو، يُخطط لظهور الرئيس في 3 مناسبات خارج العاصمة: تدشين سد لوم بانغار في الشرق، وزيارة إلى دوالا في منطقة ليتورال، وأخرى إلى ماروا في أقصى الشمال.

لكن الواقع خالف التوقعات. فبعد عودته من إقامته مرة أخرى في سويسرا، اقتصرت حملة بيا على تمثيل غير مباشر عبر وكلائه، ولم يظهر علنا سوى مرة واحدة أمام أنصاره، وذلك يوم الثلاثاء السابع من أكتوبر/تشرين الأول في مدينة ماروا، وهي المدينة نفسها التي احتضنت تجمعه الوحيد في الانتخابات السابقة.

إعلان

اختيار ماروا لم يكن عشوائيا، إذ يولي الحزب الحاكم (التجمع الديمقراطي للشعب الكاميروني) اهتماما خاصا بالشمال، الذي يشهد تحولات سياسية مقلقة.

الرئيس بول بيا لدى وصوله إلى بكين للمشاركة في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي العام الماضي (رويترز)

فقياداته تخشى من انتقال كتلة كبيرة من الأصوات نحو اثنين من الحلفاء السابقين الذين انضموا مؤخرا إلى المعارضة: عيسى تشيروما بكاري وبيلو بوبا مايغاري.

ولم يُترك شيء للصدفة. فقد تم تجهيز طائرة طبية احتياطية، وتنسيق الإجراءات الأمنية مع جهات أميركية، كما حدث خلال زيارة الرئيس الأخيرة إلى سويسرا، حسب ما أفادت به مجلة "جون أفريك".

الحضور الأمني كان لافتا، إذ جرى استدعاء قوات من مناطق أخرى لتأمين التجمع وتعزيز الحشود.

ويُعد هذا الحدث، الذي أصر عليه مستشارو بيا، الظهور العلني الوحيد له خلال الحملة الانتخابية.

2. هل تؤثر التوترات داخل الحزب الحاكم على التعبئة؟

تسود أجواء "نهاية عهد" في أروقة الرئاسة الكاميرونية منذ سنوات، حيث تتنافس الكتل الداخلية على النفوذ والسلطة. ومع إعلان بول بيا ترشحه في يوليو/تموز، بدا أن هذه الصراعات قد دخلت مرحلة تهدئة مؤقتة.

الصراع شبه العلني بين الأمين العام للرئاسة فرديناند نغوه نغوه ووزير العدل لوران إيسو خفت حدته، كما تراجع التوتر بين نغوه نغوه ورئيس الديوان المدني صامويل مفوندو أيولو، حتى طموحات فرانك بيا، نجل الرئيس، وحركة "الفرانكيين" التي كانت تروج له، توقفت مؤقتا.

الخلاف الذي نشب بين وزير الرياضة نارسيز كومبي ورئيس اتحاد الكرة صامويل إيتو بشأن تعيين المدرب البلجيكي مارك برايس هدأ أيضا، بعد أن أُشيع كذبا أن برايس استقال بسبب تأخر الرواتب. وتم التوصل إلى اتفاق أعاد الهدوء -ولو شكليا- إلى المشهد الرياضي.

صمويل إيتو (وسط) انضم إلى حملة بيا الانتخابية (غيتي)

أما إيتو، الذي طالما لاحقته شائعات حول طموحه الرئاسي، فقد نفى ذلك رسميا، وانضم إلى حملة بيا الانتخابية بصفته نائبا في منطقته الأصلية نغامبي في ليتورال، وذلك في خطوة تعكس اصطفافا سياسيا واضحا في هذه المرحلة الحساسة.

3. لماذا اختار موريس كامتو عدم دعم أي مرشح؟

موريس كامتو، الذي كان يُعتبر المنافس الأبرز للرئيس بول بيا، غاب عن السباق الرئاسي بعد أن استُبعد من قائمة المرشحين.

ففي 26 يوليو/تموز، قررت هيئة الانتخابات استبعاده بسبب "تعدد الترشيحات"، إذ تقدم شخص آخر بطلب ترشيح تحت اسم حزبه، مما أثار جدلا قانونيا.

وفي الخامس من أغسطس/آب، أيد المجلس الدستوري قرار الهيئة، ليصبح كامتو الشخصية الأكثر استقطابا داخل المعارضة، إذ سعت عدة أطراف إلى كسب دعمه.

عيسى تشيروما يعد أحد أبرز منافسي الرئيس بول بيا (92 عاما) الذي يترشح لولاية ثامنة (الأوروبية)

على مدار أسابيع، حاول أبرز المرشحين المعارضين عيسى تشيروما بكاري (عن حزب الجبهة من أجل الخلاص الوطني في الكاميرون) وبيلو بوبا مايغاري (عن الحزب الوطني من أجل الديمقراطية والتقدم)، الحصول على تأييد كامتو، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل.

ويوم 26 سبتمبر/أيلول، بعد أن لمح إلى أنه سيعلن موقفه بعد سلسلة من المشاورات -وسط تكهنات بأنه يميل نحو دعم تشيروما- فاجأ كامتو الجميع بإعلانه أنه لا يدعم أحدا.

4. لماذا فشلت المعارضة في توحيد صفوفها؟

عجز كل من عيسى تشيروما بكاري وبيلو بوبا مايغاري -وهما وزيران سابقان في حكومة الرئيس بول بيا- عن التوصل إلى اتفاق بشأن مرشح موحد للمعارضة، رغم أسابيع من المشاورات المكثفة.

إعلان

الخلاف بينهما ليس وليد اللحظة، بل يعود إلى سنوات من التنافس السياسي، وقد تطور إلى صراع خفي أطاح بفرصة تشكيل تحالف انتخابي قوي.

وبدلا من تقديم مرشح واحد لمواجهة الرئيس في انتخابات تُحسم بجولة واحدة، اختارت المعارضة الدفع بمرشحين يُفترض أنهما يمثلان توافقا، لكن ذلك أضعف فرصها في المنافسة.

تجمع انتخابي لأنصار المرشح الرئاسي عيسى تشيروما بكاري، زعيم حزب الجبهة الوطنية للخلاص في ياوندي (الأوروبية)

في هذا السباق الداخلي، يبدو أن تشيروما يحظى بأفضلية نسبية، مستفيدا من الحشود التي استقطبها خلال حملته.

في المقابل، يواجه مايغاري صعوبة في استثمار موجة الغضب الشعبي في الشمال، ولم يتمكن من تجاوز صورته بوصفه أحد المقربين سابقا من النظام.

إلى جانب هذين المرشحين، يخوض السباق الرئاسي عدد من الشخصيات الأخرى بشكل مستقل، من بينهم باتريسيا ندام نجويا، وكابرال ليبي، وجوشوا أوسي، وسيرج ماتومبا، وصامويل إيودي، وجاك بوغا هاجبي.

5. هل نتوقع مفاجأة يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول؟

الانقسام داخل صفوف المعارضة يُلقي بظلاله على مسار الانتخابات التي تُحسم بجولة واحدة، مما يجعل نتائجها عرضة للتشكيك والتدقيق، خصوصا إذا كان الفارق بين الفائز والوصيف ضئيلا.

أنصار الرئيس بول بيا يبدون ثقة مطلقة في فوزه بولاية ثامنة، بينما لا تقل ثقة مؤيدي أبرز المرشحين المعارضين، الذين يرون أن فرصهم في الفوز قائمة.

وفي تجمع جماهيري بمدينة دوالا في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول، وجّه عيسى تشيروما بكاري تحذيرا صريحا، قائلا "إلى وزارة الداخلية، والمجلس الدستوري، وهيئة الانتخابات.. إن الشعب لن يقبل بنتائج لا تعكس صناديق الاقتراع، الشعب لن يسمح بسرقة انتصاره، الشعب سيدافع عن انتصاره".

هذا التصريح يحمل دلالات واضحة على احتمال اندلاع احتجاجات شعبية إذا أُعلن فوز بيا، وسط أجواء سياسية مشحونة وتوتر متصاعد.

مقالات مشابهة

  • مديرية الانتخابات في غينيا تعلن إنشاء هيئتين لضمان شفافية الاقتراع الرئاسي
  • من الأنفيلد إلى سجلات الناخبين في الكاميرون.. محمد صلاح ضيف مفاجىء بصناديق الاقتراع
  • ننشر أسماء مرشحي القائمة الوطنية بانتخابات مجلس النواب في محافظة الجيزة
  • ننشر أسماء مرشحي القائمة الوطنية في انتخابات مجلس النواب بمحافظة سوهاج
  • سباق الرئاسة في غينيا يشتعل.. 50 حزبا و16 مستقلا يعلنون ترشحهم
  • رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: 95 مرشحًا تقدموا بأوراقهم لانتخابات مجلس النواب اليوم
  • سيشل.. فوز المعارض باتريك هيرمينى فى الانتخابات الرئاسية
  • فوز باتريك هيرميني في جولة الإعادة بانتخابات سيشل الرئاسية
  • الهيئة الوطنية:1950 مرشحا على النظام الفردي ولا قوائم حتى الآن بانتخابات مجلس النواب
  • خمسة أسئلة لفهم الانتخابات الرئاسية في الكاميرون