قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطينى. 

حمل جهاد الحرازين، خلال حواره مع برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الاعلامى مصطفى بكرى، المجتمع الدولى مسئولية إعادة الحياة لقطاع غزة . 

 سياسة التجويع 

أكد  أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، أن بخلاف الحصار الذي تفرضه اسرائيل فهى تتبع سياسة التجويع وتستهدف كل شئ حتى المستشفيات و خيام النازحين.

 
 

وحذر جهاد الحرازين، من تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة والضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى الحدود المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جهاد الحرازین

إقرأ أيضاً:

مراسلة القاهرة الإخبارية: نتنياهو يحاول التهرب من اتهامات حرب التجويع

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن رئيس حكومة ال حتلال بنيامين نتنياهو عقد مؤتمراً صحفياً باللغة الإنجليزية، لتوجيه رسائل إلى العالم الغربي، ركز فيها على تفنيد الاتهامات الموجهة إليه بقيادة حرب تجويع ومجاعة بحق سكان قطاع غزة.

وأوضحت، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، أن نتنياهو عرض خلال المؤتمر صوراً وصفها بـ"المزيفة" لحالات أطفال قال إنهم يعانون من أمراض، وليس من الجوع، مدعياً أن إسرائيل أدخلت أكثر من طنين من المساعدات الإنسانية، لكن الأمم المتحدة رفضت توزيعها عبر مراكزها.

وأكدت أبو شمسية أن هذه رواية مجتزأة، يسعى نتنياهو من خلالها لتبرير وجود مراكز المساعدات الأمريكية التي تعمل تحت حماية جيش الاحتلال.

وأضافت أن نتنياهو أعلن عزمه مقاضاة بعض الصحف الأجنبية التي تحدثت عن مجاعة في غزة، واصفاً هذه التقارير بالمضللة، مشدداً على أنه يعمل على إدخال المساعدات وتقليص مدة الحرب لا إطالتها، رغم أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين كانت قد دعته لاستغلال المنصة للحديث عن صفقة تبادل لا عن توسيع العملية العسكرية أو احتلال غزة.

وأشارت إلى أن نتنياهو عدّل أهداف الحرب التي كان يعلنها سابقاً، لتصبح خمسة أهداف بدلاً من ثلاثة، على رأسها نزع سلاح حركة "حماس"، وإعادة المحتجزين، ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل، وضمان ألا يشكل القطاع تهديداً أمنياً على المستوطنات، وإقامة إدارة مدنية لا تقودها حركة "فتح" ولا السلطة الفلسطينية، مع الإبقاء على السيطرة العسكرية لجيش الاحتلال.

وبيّنت أن نتنياهو يواجه مأزقاً نتيجة العزلة الدبلوماسية المتزايدة والمواقف الغربية الرافضة لسياسة التجويع التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي كسلاح في الحرب، ما دفعه لمحاولة إقناع المجتمع الدولي بخطته، التي تتضمن السيطرة العسكرية على مدينة غزة.

وتوقعت أبو شمسية أن يلقي نتنياهو كلمة أخرى في الثامنة مساء بتوقيت القدس والقاهرة، ستكون موجهة أكثر لليمين المتطرف، خاصة رداً على تصريحات بتسلئيل سموتريتش التي شكك فيها بقدرته على إدارة الحرب.

وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان خطاب نتنياهو يمثل تراجعاً عن موقفه بشأن احتلال غزة، قالت أبو شمسية إنه ماضٍ في خطته، لكنه يتجنب استخدام مصطلح "احتلال" لتفادي التبعات القانونية، إذ أن الاحتلال يعني وضع نحو مليوني فلسطيني تحت الإدارة المدنية والعسكرية الإسرائيلية، بما يتطلب التزامات قانونية على حكومة الاحتلال.

طباعة شارك القدس المحتلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حرب تجويع قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • 150 ألف للطب.. ننشر مصروفات كليات جامعة الجلالة الأهلية
  • وزير الخارجية: نرفض سياسة التجويع والقـ.تل الممنهج للشعب الفلسطيني في غزة
  • مراسلة القاهرة الإخبارية: نتنياهو يحاول التهرب من اتهامات حرب التجويع
  • مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية: قرار عربي يعتبر عدوان إسرائيل إبادة جماعية واعتداءً على جميع الدول
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
  • برلمانى: مواصلة سياسة التجويع الممنهجة ضد المدنيين بغزة تدفع المنطقة نحو مزيد من العنف
  • إبادة جماعية.. الخارجية الإيرانية تحذر: إسرائيل تسعى لطمس هوية فلسطين
  • نتنياهو يهدد نيويورك تايمز بدعوى قضائية بعد فضحها سياسة التجويع في غزة
  • وائل ربيع: إسرائيل تسعى لتنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • كاتب: إسرائيل تمارس سياسة التجويع في غزة وتواجه ضغوطًا دولية