كيف تعرف ان الهاتف المحمول مخترق ؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
هناك عدة علامات قد تشير إلى أن هاتفك مخترق، ومن بينها:
1. تطبيقات غير معروفة: إذا لاحظت وجود تطبيقات غريبة أو غير معروفة على هاتفك، فقد يكون الهاتف مصابًا ببرمجيات خبيثة. قم بفحص قائمة التطبيقات على هاتفك بانتظام للتحقق من وجود أي تطبيقات غير مألوفة.
2. ارتفاع استهلاك البطارية: إذا كان استهلاك البطارية لهاتفك يرتفع بشكل غير مبرر وسريع، فقد يكون هناك برامج ضارة تعمل في الخلفية تستنزف طاقة البطارية.
3. تباطؤ الأداء: إذا لاحظت أن هاتفك أصبح بطيئًا ويُظهر تأخيرًا في الاستجابة، فقد يشير ذلك إلى وجود برامج ضارة تعمل في الخلفية وتؤثر على أداء النظام.
4. ارتفاع استخدام البيانات: إذا لاحظت أن استخدام البيانات الخاصة بك يزيد بشكل غير مبرر، فقد يكون هناك برامج تجسس أو برامج ضارة ترسل بياناتك الشخصية دون علمك.
5. رسائل أو إعلانات غير مرغوب فيها: إذا كنت تتلقى رسائل نصية أو إعلانات مزعجة بشكل مستمر، فقد يكون هناك برمجيات خبيثة تعرف بياناتك الشخصية وتستخدمها لإرسال رسائل غير مرغوب فيها.
6. تغيرات في إعدادات الهاتف: إذا لاحظت تغيرات غير مفسرة في إعدادات هاتفك، مثل تغييرات في خلفية الشاشة أو النغمات أو الإعدادات الأمنية، فقد يشير ذلك إلى تدخل غير مصرح به.
إذا كنت تشتبه في أن هاتفك مخترق، يُوصى باتخاذ إجراءات فورية لحماية معلوماتك الشخصية. يمكنك البدء بتغيير كلمة المرور الخاصة بحساباتك المهمة وتثبيت برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة على هاتفك. كما يُفضل استشارة خبير في الأمان السيبراني لمساعدتك في تحديد ومعالجة أي تهديدات محتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاتفك مخترق برامج خبيثة فقد یکون
إقرأ أيضاً:
«تي 1».. هاتف «ترامب» هل ستصنعه الصين؟
كشفت عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنها سوف تطلق شركة هواتف محمولة، وهي الأحدث في سلسلة من المشاريع التي جرى الإعلان عنها خلال تواجد «ترامب» في البيت الأبيض.
إعلان شركة «ترامب أورجنايزيشن»، إطلاق هاتف ذكي جديد يحمل اسم «تي 1»، أثار كثيرًا من الجدل، لا سيما بعدما أكدت الشركة المملوكة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهاتف سيتم تصنيعه داخل الولايات المتحدة، في حين يرى خبراء الصناعة أنه «مستحيل» أن يتم تصنيع الجهاز بالكامل بأمريكا، وذهب عدد منهم للتأكيد على أنه سيتم تصنيعه في الصين.
الهاتف - الذي تم الكشف عنه أمس - يأتي بلون ذهبي ويبلغ سعره 499 دولارًا، ويعمل بنظام تشغيل «أندرويد» التابع لشركة جوجل. وعلى الرغم من تأكيد الشركة أنه سيتم تصنيعه في الولايات المتحدة، فإن خبراء في الصناعة التقنية أشاروا إلى أن التصميم والإنتاج سيُنفذان غالبًا من قبل شركة صينية متخصصة في تصنيع الأجهزة لصالح علامات تجارية أخرى، بحسب شبكة «سي.إن.بي.سي» الأمريكية.
وقال فرانسيسكو جيرونيمو، نائب رئيس مؤسسة البيانات الدولية، في تصريح لـ «سي إن بي سي»: «لا يمكن أن يكون الهاتف قد تم تصميمه من الصفر في أمريكا، ومن غير الممكن أن يتم تجميعه أو تصنيعه بالكامل داخل الولايات المتحدة... هذا أمر مستحيل تمامًا».
في حين ذهب بليك برزيميسكي، المحلل في شركة «كاونتر بوينت ريسيرش»، لترجيح أن يتم تصنيع الهاتف من قبل شركة صينية تعمل وفق نموذج «أو دي إم»،(تصنيع التصميمات الأصلية)، وهو نظام شائع في صناعة الإلكترونيات العالمية.
يشار هنا، أنه تأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه ترامب الضغط من أجل إعادة الصناعات الإلكترونية إلى الأراضي الأمريكية، خاصةً بعدما هدّد سابقًا بفرض تعريفات جمركية على الأجهزة المستوردة، بما في ذلك أجهزة «آيفون»، إلا أن العديد من الخبراء يرون أن تصنيع الهواتف في الولايات المتحدة أمر شبه مستحيل وسيرفع الأسعار بشكل كبير، هذا فضلا عن تأكيدات عدد منهم أن إنشاء سلاسل تصنيع واسعة النطاق محليًا قد يستغرق سنوات.
حتى في حال تنفيذ بعض عمليات التجميع داخل الولايات المتحدة، تبقى سلاسل توريد الهواتف الذكية عالمية، وتُستخدم فيها مكونات من عدة دول، ولن يكون هاتف «ترامب» استثناءً، فالشاشة من نوع «أملويد» بقياس 6.8 بوصة تصنعها شركات كبرى أبرزها «سامسونج» و«إل جي» في كوريا الجنوبية، إضافة إلى شركة «بي أو إي» الصينية.
أما فيما يتعلق بـ «رقائق المعالجة»، يتوقع المحللون أن يستخدم الهاتف معالجًا من شركة «ميدياتيك» التايوانية، أو ربما من «كوالكوم»، التي تعتمد بدورها على التصنيع في تايوان.
وبحسب المعلومات المتاحة، سيتضمن الهاتف كاميرا بدقة 50 ميجابيكسل، وهي تحتاج إلى شرائح استشعار للصور تسيطر على سوقها شركة «سوني» اليابانية، في حين تلعب شركات صينية أدوارًا ثانوية في هذا المجال، أما الذاكرة، فقد تُزود من شركة «مايكرون» الأمريكية، لكنها أيضًا تعتمد على التصنيع العالمي، وهناك منافسون كبار مثل «سامسونج» الكورية في هذا المجال.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.