الزوجة العذراء تقيم دعوى طلاق عقب زواجها بشهر بسوهاج
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أقامت زوجة تبلغ من العمر 26 عامًا، تقيم بمحافظة سوهاج، دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة ضد زوجها، بعد مرور شهر فقط من زواجهما، بعد اكتشافها أن زوجها لا يرغب في المعاشرة الزوجية، وأنها ما زالت عذراء .
وقالت الزوجة: أنا لسه بنت بنوت من بعد ما اتجوزت، واكتشفت إنه مش بيحب الجواز والعلاقة الزوجية، وإنه اتجوزني عشان أهله غصبوا عليه وطلبوا منه يتجوز ويعمل فرح واحد مع شقيقه الذي تزوج معه في نفس الليلة.
وتضيف الزوجة أن زوجها في أول ليلة اعترف لها بأنه تزوجها بناءً على رغبة أسرته وأنه لم يكن يرغب في الزواج أو الارتباط نهائيًا.
وأكدت الزوجة أنها طلبت منه الانفصال في هدوء ودون حدوث أية مشكلات، إلا أنه رفض معللًا ذلك بأنه لن يتحمل كلام الناس والأهل والمحيطين به، وبدأ يلقي بالاتهامات لها بأنها هي السبب في المشكلة.
وأمام تعنت الزوج وإصراره على موقفه، لجأت إلى أسرتها لإيجاد حلٍ لها، لكن دون جدوى، فقررت الزوجة التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر، لما وقع عليها من ضرر جسدي ومعنوي حسب قولها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقيم دعوى طلاق محكمة الأسرة سوهاج
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يترأس صلاة الغروب الأولى بمناسبة عيد العذراء مريم سيّدة الوردية
ترأس، أمس، قداسة البابا لاون الرابع عشر، صلاة الغروب الأولى، بمناسبة عيد العذراء مريم سيّدة الوردية، وذلك بمركز Domus Australia، بروما.
وشارك عظيم الأحبار المؤمنين الأستراليين الصلاة، مباركًا صورة العذراء مريم سيّدة بومباي التي أُعيد ترميمها، ومشيرًا إلى الطوباوي بارتولو لونغو الذي قدّمها قبل عقود والذي سيُعلن قديسًا قريبًا
فضيلة الرجاءوفي عظته، تأمل الأب الأقدس في فضيلة الرجاء، التي تجلّت في مريم بطريقة فريدة، لأنها وثقت بوعد الله دون أن تعرف كيف أو متى سيتمّ الخلاص.
وقال قداسة البابا: لقد جسّدت مريم الرجاء الحقيقي، ذاك الذي يمنح القوة لتقديم الذات طوعًا من أجل الإنجيل، والجرأة لتسليم الحياة بكاملها لإرادة الله.
وأضاف الأب الأقدس: الله لا يتأخّر أبدًا، بل هو يعمل في الوقت المناسب. نحن الذين علينا أن نتعلّم أن ننتظر بثقة، بصبر، وبقلب يثق بأن توقيت الله هو الأفضل دومًا.
وذكّر الحبر الأعظم بأن يسوع لم يأتِ فقط ليحرّرنا من الخطيئة، بل ليحرّر قلوبنا لتقول "نعم"، كما قالتها مريم. وبنعمة المعمودية، نحن أيضًا أبناء لله مدعوون، لنعيش في النعمة والرجاء، عاملين مع الله، لتحقيق مخطط الخلاص، حتى وإن بقي المستقبل غامضًا.
وفي ختام العظة، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر المؤمنين إلى ترداد نشيد "تعظّم نفسي الرب" بقلب ممتنّ، قائلًا: فلنفرح بالله مخلّصنا كما فرحت مريم، ولنتعلّم منها أن نرى في كل لحظة أمانة الله التي لا تخيب.