الزوجة العذراء تقيم دعوى طلاق عقب زواجها بشهر بسوهاج
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أقامت زوجة تبلغ من العمر 26 عامًا، تقيم بمحافظة سوهاج، دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة ضد زوجها، بعد مرور شهر فقط من زواجهما، بعد اكتشافها أن زوجها لا يرغب في المعاشرة الزوجية، وأنها ما زالت عذراء .
وقالت الزوجة: أنا لسه بنت بنوت من بعد ما اتجوزت، واكتشفت إنه مش بيحب الجواز والعلاقة الزوجية، وإنه اتجوزني عشان أهله غصبوا عليه وطلبوا منه يتجوز ويعمل فرح واحد مع شقيقه الذي تزوج معه في نفس الليلة.
وتضيف الزوجة أن زوجها في أول ليلة اعترف لها بأنه تزوجها بناءً على رغبة أسرته وأنه لم يكن يرغب في الزواج أو الارتباط نهائيًا.
وأكدت الزوجة أنها طلبت منه الانفصال في هدوء ودون حدوث أية مشكلات، إلا أنه رفض معللًا ذلك بأنه لن يتحمل كلام الناس والأهل والمحيطين به، وبدأ يلقي بالاتهامات لها بأنها هي السبب في المشكلة.
وأمام تعنت الزوج وإصراره على موقفه، لجأت إلى أسرتها لإيجاد حلٍ لها، لكن دون جدوى، فقررت الزوجة التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر، لما وقع عليها من ضرر جسدي ومعنوي حسب قولها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقيم دعوى طلاق محكمة الأسرة سوهاج
إقرأ أيضاً:
ترك لها 6000 جنيه وكتب ثروته لكلبيه.. قصة سيدة من أروقة محكمة الأسرة
جلست ليزا وهي سيدة أجنبية في الأربعينات من عمرها، في ردهة محكمة الأسرة تحمل في يدها أوراق زواجها وصورًا من حياتها مع زوجها الراحل ، تحاول استيعاب صدمة لم تتوقعها بعد سنوات من الحياة الزوجية المستقرة.
فبعد وفاة زوجها المصري، اكتشفت أن وصيته تنص على تحويل جميع ممتلكاته لصالح كلبيه جاك وماجي ، دون أن يترك لها شيئًا بما في ذلك الشقة التي كانت تقيم بها معه.
قالت ليزا، في أقوالها أمام المحكمة إنها تزوجته عن حب وعاشت معه سنوات طويلة في مصر ، وكانت تتوقع أن تكون النهاية كما كانت البداية حياة مشتركة، وذكريات مستقرة لكن الوصية كانت صادمة، حيث جاء فيها أنه يوصي برعاية الكلبين من أمواله ويرفض منح أي جزء من ممتلكاته لزوجته.
ورغم هذه الوصية، لم تكن ليزا مطلقة رسميًا مما فتح أمامها بابًا قانونيًا للمطالبة بحقوقها، حيث بدأت محاميتها باتخاذ الإجراءات القانونية لإثبات أحقيتها في الميراث.
بدأت الإجراءات باستخراج شهادة وفاة الزوج ، من مصر ثم تم رفع دعوى إعلام وراثة وكانت العقبة الكبرى في القضية، تتعلق بإثبات عدم وجود ورثة آخرين، وهو ما تطلب جمع وثائق رسمية من خارج البلاد لم تكن جميعها متاحة إلكترونيًا.
وبعد أشهر من المتابعة ، حصلت ليزا على حكم بإعلام الوراثة وتوجهت إلى البنوك للتحقق من حجم الميراث ، لكنها فوجئت بأن الحسابات البنكية لا تحتوي إلا على مبالغ بسيطة خمسة آلاف جنيه في البنك الأول وألف جنيه في الثاني ولا شيء في الثالث.
واتضح أن الأموال الحقيقية تم تحويلها إلى خارج مصر قبل وفاة الزوج بفترة قصيرة، مما جعل الزوجة لا تحصل في النهاية إلا على ستة آلاف جنيه فقط بعد سنوات من الزواج.