مدير الأهرام للدراسات: تحسين المناخ السياسي ساهم في زيادة الإقبال على انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إنَّ انتخابات الرئاسة 2024، بحاجه إلى دراسات كبيرة والكثير من العمل لتحليلها، موضحا: «نحن إزاء ظاهرة جديدة على الحياة السياسية في مصر، مثل عودة الحياة السياسية إلى مصر بالمعنى الدقيق وبمفهوم شامل وغير متحيز أو مختزل، ومن أبرز تجليات ذلك الدعوة إلى الحوار الوطني».
وأضاف «فرحات»، في حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ قرارات هامة للدولة والقيادة السياسة على مدار السنوات الماضية، ساهمت في تهيئة المناخ وتجهيز المجتمع المصري لحياة سياسية جديدة وطبيعية وجادة، مثل إلغاء مد العمل بقانون الطوارىء، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وأخيراً الحوار الوطني.
وتابع مدير مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أنَّ المشاركة السياسية غير المسبوقة للمصريين في الانتخابات الرئاسية 2024، نتجت عن تضافر كل هذه الجهود والمبادرات وإنعاش الحياة السياسية في مصر، والقرارات التي اتخذها الرئيس السيسي بنفسه لتجهيز المجتمع لحياة سياسية بالمعنى الحقيقي، بدون اختزال في اتجاهات بعينها، وكذلك سياسة الانحياز الاجتماعي المعلنة للدولة والتي اتبعتها على مدار السنوات العشر الماضية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في الإقبال على السيارات الكهربائية في أميركا رغم توسّع السوق
أظهرت نتائج استطلاع جديد أجرته جمعية السيارات الأميركية (إيه إيه إيه) أن نسبة الأميركيين الذين يفكرون جديا في شراء سيارة كهربائية كخيارهم القادم انخفضت إلى 16% فقط، وهي النسبة الأدنى المسجّلة منذ بدء رصد هذه المؤشرات في عام 2019، بحسب ما نقلته منصة أويل برايس.
مخاوف مستمرة وتراجع الثقةورغم التقدم الكبير في تنوع الطرازات المتاحة وتزايد عدد الشركات المصنعة، لا يزال القلق من ارتفاع تكاليف صيانة البطارية (62%) وأسعار الشراء المرتفعة (59%) يشكلان العائقين الأكبرين أمام التوجه نحو السيارات الكهربائية، بحسب نتائج الاستطلاع الذي صدر مطلع هذا الشهر.
كما أعرب أكثر من نصف المشاركين عن مخاوفهم بشأن مدى ملاءمة هذه المركبات للرحلات الطويلة (57%)، وصعوبة الوصول إلى محطات الشحن العامة (56%)، والخوف من نفاد الشحن أثناء القيادة (55%).
وتعليقا على ذلك، قال غريغ برانون، مدير قسم الهندسة في الجمعية: "رغم التزام صناعة السيارات على المدى الطويل بالتحوّل نحو الكهرباء وتوفير طرازات متنوعة، فإن تردد المستهلك الأميركي لا يزال واضحا".
أسباب جديدة تُعمّق التراجعوأوضح التقرير أن أسعار الوقود المنخفضة، إلى جانب الغموض السياسي بشأن الحوافز الحكومية مثل الإعفاءات الضريبية والمنح، لعبت دورا إضافيا في هذا التراجع. ففي عام 2022، كانت أسعار البنزين المرتفعة حافزا قويا دفع 25% من الأميركيين للتفكير بشراء سيارة كهربائية. أما هذا العام، ومع انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياتها قبل عطلة "يوم الذكرى" خلال 4 سنوات، فقد تراجعت تلك النسبة إلى 16%.
في المقابل، ارتفعت نسبة الذين قالوا إنهم "غير مرجّح" أو "من غير المحتمل إطلاقا" أن يشتروا سيارة كهربائية إلى 63%، مقارنة بـ51% فقط العام الماضي.
إعلان تراجع الحوافز وتزايد الشكوكنقطة التحوّل اللافتة الأخرى كانت في الاهتمام بالحوافز الضريبية، إذ انخفضت نسبة من قالوا إنهم يفكرون في شراء سيارة كهربائية للاستفادة من الحوافز من 60% العام الماضي إلى 39% فقط هذا العام.
كما سُجّل تراجع في قناعة الأميركيين بأن السيارات الكهربائية ستصبح الشكل السائد خلال العقد المقبل، إذ انخفضت النسبة من 40% عام 2022 إلى 23% فقط هذا العام، مما يشير إلى تصاعد الشكوك حول مستقبل المركبات الكهربائية في البلاد.
بدائل هجينة أكثر جاذبيةوبالرغم من أن أكثر من 75 طرازا جديدا من السيارات الكهربائية دخل السوق الأميركية خلال السنوات الأربع الماضية، فإن الجمعية تشير إلى أن العديد من السائقين باتوا يفضّلون الخيارات الهجينة أو الهجينة القابلة للشحن، التي تتيح استخدام المحركات التقليدية إلى جانب المحرك الكهربائي، مما يقلل من "قلق المدى" ويوفّر حلا بيئيا أكثر قبولا لدى شريحة واسعة من المستهلكين.